موضوع رائع وشدني لقراءته
اتمنى تقرأوه وتشوفوا عجائب العلماء
الشاعر الإغريقي اناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب ، فانحشرت حبات في حلقه فمات !
والشاعر تربنادر رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في فمه و في حلقه فمات !
و الأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على رأس الأديب فمات فورا .
مسكين منحوس !
و المؤلف المسرحي يوربيدس هاجمته الكلاب فمزقته و مات !
و الفيلسوف ذيوجانس طلب أن يدفن على رأسه، أيمانا بأن العالم سوف ينقلب، فأذا أنقلب صار واقفا على قدميه !
و الفيلسوف العظيم أرسطو (4-2 ق.م) ألقى بنفسه في البحر، عندما عجز عن تفسير سبب
التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة !
و الملك الأديب مثير يادس (1-63 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع القليل من السموم في طعامه. حتى أعتاد الجسم على ذلك. و في يوم قرر الانتحار. و أخذ كمية من السم،
و لكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر !
و الفنان كالخاس مات من الضحك- فقد عاش يوما بعد اليوم الذي حدده العرافون لوفاته !
و الفيلسوف هرقلطيس غطى نفسه بروث البقر، حتى مات !
و الفيلسوف زينون قطع أحد أصابعه عندما بلغ التسعين.. و راح ينزف ثم يدق الأرض بقدميه و يديه
مرددا بيتا من الشعر القديم يقول :
جئت إلى هنا ، فلماذا أتيت بي؟ !
حتى مات !
و المفكر الروماني الساخر برجرينوس أشعل ناراً ضخمة، و راح يدور حولها و أبدى أعجابه الشديد
بأصواتها و ألوانها ثم ألقى بنفسه فيها !
و الأدباء الرومان : سنكا و لوكان و بتروينوس ، مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذاً
لأوامر الطاغية نيرون الذي جلس يتفرج على هذه النهاية !
أما الشاعر هلفنوس سبينا، فقد ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه و قتلوه !
و أبييوس أول من ألف كتاباً عن الطهي في التاريخ.. فقد استدرجه أصدقاؤه إلى أقامة وليمة ضخمة،
فأقامها. و لما عرف أن الاموال التي تبقت معه لا تكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات !
و الشاعر الصيني لي بو (762-700 ق. م) ركب زورقا في ليلة مقمرة و شرب نبيذا و غنى و نظم شعرا و عندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات !
و الشاعر الإيطالي بتراركه (14-14) تمدد على فراشه و أعلنوا أنه مات و تركوه يوما بناء على وصيته.. و فوجئوا بأنه اعتدل و قام و عاش بعد ذلك ثلاثين عاما !
و الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون (1561-16) كان يحشو الحيوانات الميتة بالجليد، لكي يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحيوانات بلا عفونة.. فمات من شدة البرد !
و المؤلف الإنجليزي ، روبرت برنز (1595-16) توفي في نفس اليوم الذي توقعه !
و مات شكسبير و الأديب الأسباني سرفانتس في يوم واحد – أبريل 1616 !
و موليير (17-1783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته. الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل يسعل و ينزف. و عندما أسدل الستار مات. المسرحية أسمها المريض بالوهم !
و الأديب الأمريكي جيمس اوتس (17-1793). . تمنى أن يموت في السماء بأن يحمله أحد النسور ثم يموت بين مخالبه- كان يمشي في الحقول فأصابته صاعقة فمات !
الشاعر الإنجليزي لورد بيرون (1877-18) مات عندما نقل منه الأطباء أربعة كيلو جرامات من دمه لعلاجه من الملاريا !