ماذا تكشف الابتسامة عن صحة الجسم ؟

الاحتفاظ باسنان جيدة يقلل من تكاليف زيارات اطباء الاسنان كما انه قد يساعد في الحماية من العديد من المشاكل الصحية. وهذه 5 اسباب جيدة للاهتمام بشكل كبير بالاسنان.

- امراض القلب والسكتة: اظهرت العديد من الدراسات ان الالتهابات والبكتيريا في الفم واللثة قد تجد طريقها لمجرى الدم مما يؤدي الى زيادة سماكة الشرايين وزيادة احتمال الاصابة بنوبات القلب. وعند انفصال اللويحات الدهنية المتراكمة في الاوعية الدموية فانها قد تذهب للدماغ وتسبب السكتة.

واظهرت دراسة قامت بتحليل بيانات اكثر من 11,000 شخص ان الاشخاص الذين ينظفون اسنانهم بشكل اقل لديهم زيادة في احتمال الاصابة بامراض بنسبة 70% مقارنة بالذين ينظفوا اسنانهم مرتين يوميا.

- السكري : ارتبطت الاصابة امراض اللثة منذ وقت طويل بمرض السكري من النوع الثاني , ولكن وجد ان منع التهابات اللثة قد تجنب الاصابة بمرض السكري. حيث وجدت دراسة ان الاشخاص الذين لديهم مستويات اعلى من امراض اللثة لديهم احتمال اكثر بمرتين للاصابة بالسكري من النوع الثاني.

وتقترح دراسة ان التهابات الفم الشديدة قد تؤدي الى التهاب بمستوى قليل في الجسم وقد يتلف هذا الالتهاب القدرة في معالجة السكر.

- التهابات الجهاز التنفسي: المحافظة على نظافة وصحة الاسنان قد يساعد في الحفاظ على حماية الرئتين , حيث وجدت دراسة حديثة ان المرضى الذين يعانون من الامراض التنفسية كالالتهاب الرئوي والتهاب القصبات والتهابات الجهاز التنفسي العلوي وامراض الانسداد الرئوي المزمن لديهم اقل صحة للثة.

والسبب وراء هذا الرابط قد يكون بسبب البكتيريا المسببة لامراض اللثة والتي تتشكل في اعلى الحنجرة والتي من السهل استنشاقها للقناة التنفسية السفلية وتسبب الامراض.

- سرطان الثدي: اقترحت دراسة حديثة ان النساء المصابات بامراض الاسنان واللثة غير المعالجة لديهم احتمال اكثر بـ 11 مرة للاصابة بسرطان الثدي. وهذا يزيد من الارتباط بين صحة الاسنان والصحة العامة للجسم.

- مشاكل الحمل: من المهم للمرأة الحامل او التي تفكر بالحمل ان تحافظ على صحة الفم والاسنان لديها. وبسبب التقلبات الهرمونية وزيادة تدفق الدم في كل الجسم خلال الحمل فان احتمال ملاحظة التغيرات في الاسنان واللثة يكون اكثر. تصاب 50% من النساء الحوامل بالتهاب اللثة وهي حالة تكون اللثة مصابة بالاتهاب والنزيف والتورم والليونة, وعدم علاجها قد يؤدي الى امراض اللثة بالتهابات شديدة والتي قد تسبب مشاكل في غرف الولادة.

ويوجد علاقة بين الالتهابات البكتيرية في الفم ومعدلات الولادة المبكرة وانخفاض وزن الطفل عند الولادة.