صوت بداخلي ....قال لي : .....

نعم صدقوني أحبتي كنت أسير بالشارع و الخطوات ثقيلة و ركبت الحافلة و أنا لا اكلم أحدا بل و كأني خاصمت الكل و جلست بزاوية و التعب قد نال مني تماما ...و مشاكلي لم أرى لها حل أبدا و رأيت العالم أسود و لا خير بقي و لا ثقة و لا حتى الأمل و كأني أنهيت كل شيء رغم أني بفترة مهمة ...



لكن فجأة صرخ صوت بداخلي صرخ عاليا و قال لا و ألف لالالالال لا أريد أن تضلي بهذه الحالة أبدا لا ....بل أريدك سعيدة أفرحي و ثقي بنفسك و ارفعي الرأس عاليا و كوني سعيدة و اضحكي فأنتي تملكين الأم و الأب و الأهل والأحباب لن يتخلوا عنك أبدا من اجل كل هؤلاء افرحي و ثقي أن الحياة ليست السبب بل أنفسنا التي أصبحت تهتم بالمشاكل و الحزن و الدموع و ندخل بحالة كئابة و الحل البسيط أمام أعيننا و هو كن سعيدا و قل ما أراده الله سيكون و كل ما هو من الله عز و جل أهلا به و سيكون فيه النفع حتى لو رأيته الآن ليس كذلك ...



صوت بداخلي قال لي : أنت من يضع به الكثير ثقته فلا تفرطي بهم
صوت بداخلي قال لي: نحن بكي و معك نبدع فلا تتخلي أبدا
صوت بداخلي قال لي أنت صح و واصلي


صوت بداخلي قال لي أيامكم هناك استغلوها فالفراق محتوم
صوت بداخلي قال لي اصنعوا ذكريات هناك و اتركوها ذكريات فلن تنسى و تطبع بالقلوب
صوت داخلي جعلني اشتاق للكل رغم أنهم قربي


صوت بداخلي قال لي حلمك أنت صنعته فلا تهدميه أبدا من اجل أي احد و حلمي جمعيتي و فوجي
صوت بداخلي جعلني أكتب و سأكتب و أقول أنا معكم و لن أتخلى و سأواصل حلمي و أحارب من اجله و أعرف أني لن أكون وحدي