جلست على طاولتي وأمسكت قلمي وفتحت دفاتري
وقلت هيا ياقلم حان وقت نزف حبرك الى دفاتري
فوقف قلمي شامخا كـ عادته رويدا رويدا حتى سقط قلمي
قلمي مابك تسقط وقد كنت دائما شامخا تكتب ما يجول في ذهني
لماذا لا تسعفني يا قلم
أريد أن أكتب وأكتب
أريد أن أُمسح ما بقلبي من حزن
أود أن أُطفئ لهيب يشتعل بداخلي
ما ذا بك يا قلمي تقف صامت؟؟
لماذا لا تكتب مثلما كنت في السابق !!
قال لي دعني فقد مللت من الكتابة
لقد تركتني أصبح عجوزا ولم يبقى لي سوى القليل من حبري
اتركني أيها الفارس فقد مللت ذهنك
لانك تكتب لنفسك فقد وفي دفاترك
لاتخرجها الا الناس حتى صارت الاوراق محشمه كـ اوراق الشجر في فصل الخريف
الى متى ستترك نفسك هـ كذا لما لاتكرم نفسك وتكرمني معك
فقط حبرك كله أحزان وجراح
حتى ظننت يوما أني أخرج حبرا أحمر من كثرة ما تكتب للجراح
أيها الفارس جراحك جراحي لقد جرحتني بـ احرفك
فهي جرحت اجزاء قلمي من كثر ما هي حادة
الاتذكر انه عندما حوالنا رسم لوحة جميله
مزقت تلك اللوحة بدماء حتى أصبحت الصور حمراء
فعلا انا تعبت معك أيها الفارس
دائما كنت أضرب سطور الورق بقوة حتى مللت تلك القوة
خذ رجائئ وإستبدلني.....
لم أقوى على مقاومة جراحك رغم أنها بداخلك وليست بداخلي
أستغرب فعلا أنك مازلت شابا
رغم أن الجراح قد مزقزتك من كل جانب
حتى اصبحت ايضا هزيلا لا يقوى على الوقوف
رجاء لاتفعل بي وبك كل هذا
ارحمني وإرحم نفسك من كل هذا
أنا اريد أن أكون مثل باقي الاقلام إنظر اليها دائما ماتحمل السعاده في حبرها
خذ مني تلك العبارة وكفى أحزان تجاهك
تلك الحياة لم تعد تستاهل ان نوقع لها جراحنا
دائما كنت تجعلني وتجبرني أن أكتب مافي ذهنك
فـ اطلب منك أن تدعني اليوم أكتب لك من أشعاري
دعني أنير لك طريق الحب
أتركني أرسم تلك اللوحة لوحة السعاده
خذ مني تلك الكلمات
وإجعلها دائما اما ناظريك
كل ما تسير في درب من تلك الدروب
فهي بـ إذن الله ستكون نبراس ونور لك ولحياتك
إنظر دائما امامك ولاتبالي أبدا ماهو خلفك
وأرسم على شفتيك تلك إبتسامه صغيره
دائما دع تلك الابتسامه ترافقك اينما كنت وفي أي موقف كنت
فـ هي طريق للسعاده لرؤية حياة أخرى
وودع تلك الجراح والاحرف فـ قد أصبحت هزيلة..
أطرقت رأسي لحظة، ثم رفعت رأسي، وقلت: صدقت يا قلم!
فرحت الاوراق ..,وشكرت ذالك القلم الثائر
نهاية ومخرج
قرأت حكمه تقول الحقيقه دائماً تألم من تعود على الاوهام وايضاً قرأت حكمه تقول لكي يكون حلمك حقيقه كن دائماً مستيقظاً ..