ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: ما حقيقة التثاؤب؟ الإثنين 19 ديسمبر 2011 - 20:53 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
ما حقيقة التثاؤب؟
التثاؤب يجدد الهواء، ويوسع الرئة، ويحسن مستوى الأكسجين في الدم، ويساعد المخ على مواجهة مواقف متغيرة، ويزيد من فاعلية المفاصل والعضلات والقلب، ويؤدي إلى الشعور باليقظة ويمنح الجسم النشاط المؤكد. والتثاؤب عمل لا إرادي الهدف منه ملء الرئتين بالهواء إلى أقصى حد، وللقيام به يفتح الشخص فمه بشدة لدرجة يكون فيها حجم فتحة البلعوم أكبر بأربع مرات من حجمها في الأوقات العادية، ويستمر التثاؤب لحوالي (6) ثوان تتقلص فيها عضلات الوجه والرقبة، ويصاحبهما إغلاق للعينين، وخلال ذلك تتوقف جميع المعلومات الحسية لفترة من الوقت تكفي لعزل الشخص عن عالمه تبعا لمدة التثاؤب. ويشير التصوير باستخدام التخطيط الصوتي للأجنة أن الجنين يتثاءب بشدة، حتى يكاد المشاهد يتخيل أن فكيه سوف ينفصلان عن بعضهما، رغم أنه لا يتنفس عبر الرئتين. وثمة عوامل مرتبطة بالتثاؤب مثل: النعاس. لحظة اقتراب موعد النوم. ساعة الاستيقاظ. لحظة الشعور بالضجر أو القلق. عند الاسترخاء. عند الشعور بالجوع. وعند التعب أو عدم القدرة على القيام بمجهود إضافي. ولا يزال التثاؤب موضع تساؤلات، حتى إن بعض العلماء اعترفوا بأن هذا الموضوع لم يأخذ حقه من الدراسة بعد، ولا يزال يثير الكثير من الجدل العلمي، والاختلاف في التفسير أيضا. ومن تفسير العلماء لظاهرة التثاؤب: يعتقد بعض الأطباء أن التثاؤب يحدث عندما يكون مستوى الأكسجين منخفضا في الجسم، مع ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون، وهو التفسير الأكثر شيوعا. أطباء آخرون يعتقدون أنه فعل انعكاسي يقي الرئة من الضمور. يفسر علماء النفس التثاؤب بأنه دليل على الصراع بين النفس ومغالبتها للنوم من جهة، وبين الجسد وحاجته للنوم من جهة أخرى. باحث فرنسي يعتبر أن التثاؤب هو وظيفة طبيعية تشير إلى زيادة النشاط وليس الخمول، وقد يعكس الرغبة في تغيير موضوع، أو الهروب من موضوع ما. يفسر أبقراط التثاؤب بأنه يطرد الهواء الملوث من الرئتين، ويعيد تدفق الدم نحو الدماغ . العالمة الأمريكية ميري هاينز، أجرت تجارب عدة على أجنة في بطون أمهاتهم، بالتقاط صور لهم عن طريق التخطيط الصوتي، وقد لاحظت أنه بعد التثاؤب تبدأ الأجنة بحركات نشيطة للغاية، بعكس ما كانت عليه قبل التثاؤب، وخلصت إلى أن التثاؤب ليس دليلا على حاجة الإنسان إلى النوم أو إلى الأكسجين، بل دليل على حاجة الإنسان إلى النشاط والحركة. تقول ميري هاينز "أن التثاؤب وسيلة فطرية يلجأ إليها الجسم لإبقاء المخلوق مستيقظا، ولتنشيط عضلات القلب، ومد الجسم بالنشاط". ذلك يعني نفيها للتفسير العلمي القائل بأن التثاؤب وسيلة لطرد ثاني أكسيد الكربون ومد الجسم بالأكسجين. وفي تفسير الشعور بالارتياح بعد التثاؤب، تقول إحدى النظريات المتداولة حاليا أن عملية التثاؤب تحدث نتيجة لحاجة الجسم إلى الأكسجين، وأنه عندما يحتاج الإنسان إلى الأكسجين، يأخذ نفسا عميقا وطويلا يملأ من خلاله رئتيه بالأكسجين فيشعر بالارتياح . والتثاؤب هو أكثر الحالات انتقالا بالعدوى على الإطلاق، حيث يكفي أن يتثاءب شخص واحد في مكان به جمع غفير من الناس ليتثاءبوا جميعاً خلال لحظات. كما أنه ليس بالضرورة مشاهدة شخص يتثاءب حتى تبدأ بالتثاؤب، إذ يكفي التفكير به، أو القراءة عنه، وحتى العميان يتثاءبون عندما يسمعون عن التثاؤب. وقد تمكن البروفسور الأمريكي روبيرت بروفين أستاذ علم النفس بجامعة ماريلاند من إثبات هذا عبر سلسلة من التجارب أجراها على طلابه، فقد أرغمهم على مشاهدة شريط فيديو عن التثاؤب، ودون ملاحظاته، فتبين له أن الرؤية تؤدي دورا أساسيا في نقل العدوى، بيد أن مشاهدة فم يتثاءب لا تثير أي ردة فعل عند الآخر إذا كان باقي وجه المتثائب مغطى بقناع . ويكون التثاؤب لدى الحيوانات أكثر عند الذكور مقارنة بالإناث ويزداد عند الذكور المسيطرة على المجموعة أما في الإنسان فلا فرق بين الذكور والإناث. لذلك يعتقد العلماء أن التثاؤب أمر سلوكي لدى الحيوانات له أهمية في التواصل بينها.
منقول | |
|
الأمل المزهر
تاريخ التسجيل : 14/11/2011 الموقع : Algerianhouse.com
| موضوع: رد: ما حقيقة التثاؤب؟ الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 13:03 | |
| مشكور أخي على المعلومات القيمة | |
|
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: ما حقيقة التثاؤب؟ الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 13:13 | |
| وجودك بيننا
أختنا
amelatrous
شرف كبير | |
|