ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: مجموعة من التعريفات لبعض الآلات الموسيقية .. الجمعة 25 نوفمبر 2011 - 4:11 | |
|
1- المزود تتالف من قربة او ما يشبه الكيس المصنوع من الجلد و هي آلة هوائية ينفخ فبها العازف بواسطة مزمار و العادة ان تحتوي القربة على مزامير اخرى تأخد الهواء لاخراج صوت بعد الضغط على القربة وهي تستعمل كثيرا في الفلكلور و الافراح و الاعياد تتألف هذه الآلة الرعوية من أنبوبين من القصب مقرونين يشكلان الجزء النغمي , سبابتين تخترقهما خمسة أو ستة ثقوب يعلوها قرن ثور ويحلق أسفلهما بقرب أي خزان من جلد الماعز ممدود
ينفخ فيها الموسيقي عن طريق أنبوب ضيق فيمتلئ بالهواء ونجد على كل جهة من الأنبوب قرن غزال مثبت على الجلد عوض قائمي الحيوان
يمسك الموسيقي المزود تحت إبطه ويضغط على الجوانب بذراعه , فينشأ عن هذه دفعة هواء تثير اهتزاز الألسنة المصنوعة من قصب و المنحوتة على شكل صفارة , وبأصابعه يسد أو يكشف الثقوب , وبذلك ينبعث النغم
يقرن المزود بالات إيقاعية أخرى كالبندير والطبول , ويرافق الأغاني والرقصات , خاصة في تونس حيث ادخل من قبل الإغريق ( اليونانيين ) , حبذه سكان الشرق الجزائري مثل وادي سوف , بسكرة وسوق أهراس ......الخ 2-الدربوكة الدربوكة آلة موسيقية إيقاعية عربية. تتمتع بأصوات إيقاعية رائعة و بنغمات مختلفة و يتم اصدار الصوت منها اما بالضرب باليدين أو بالعصا لتصدر الصوتين دم و تك تعتبر الدربوكة الآلة الاكثر انتشارا واستعمالا في العالم العربي
تظهر باشكال اسطوانية وإحجام مختلفة , وتصنع بمواد متنوعة : طين , حديد , خشب
الدربوكة آلة ذات غشاء مصوت , على شكل مزهرية أو قدح , يشد عليه جلد ماعز يلتصق بجوانبه بواسطة غراء ورباط
حاليا , يفضل ضاربو الدربوكة جلد السمك على بثيه جلود الحيوانات الأخرى , لما يملكه من خصائص من ناحية المتانة والصوت , يجلس الموسيقي على كرسي ويضع الدربوكة على الفخذ , ويشدها بساعده بينما تبقى اليد الأخرى حرة تماما , ويضرب على الدربوكة بأصابع كلتي يديه , فيحصل على ( طق ) بالضرب على حافة الدربوكة و (دم ) بالضرب في وسطها
تستعمل الدربوكة في كل الفرق الموسيقية , جوف المنوعات , الجوف الشعبي , الجوف الكلاسيكي
كما تستعمل بشكل واسع من قبل النساء في حفلات الزواج والختان والميلاد
ترافق أغانيهم بالضرب على الجلد براحتي اليدين , خلافا للرجال الذين يضربون الدربوكة بالأصابع 3-الترومبيت الترومبيت أو البوق هو احدى آلات النفخ النمحاسية و للترومبيت 3 صمامات للحصول على عدد متغير من النغمات. والضغط على صمام واحد يعطى أحد عشر نغمة. ويضم الأوركسترا عادة ثلاث آلات ترومبيت، وأهم ما يميز آلات الترومبيت عن سواها من آلات النفخ النحاسية، أنها ذات أنابيب مستقيمة متوازية، وغالبية الأنابيب اسطوانية الشكل، وأنبوبتها الاخيرة مخروطية الشكل وتنساب في الاتساع تدريجيا حتى تنتهى بما يشبه الجرس
الترومبيت يستخدم في العديد من أنواع الموسيقى، بما فيها الموسيقى الكلاسيكية والجاز. عازفو بوق مشهورون يشملون لويس أرمسترونغ، مايلز دايفس، ديزي جيلسبي، كليفورد براون، لي مورغان، فردي هبارد وماينارد فرغسون
4-الباصون طورت آلة الباصون حوالي عام 1650 من آلة شبيهة بها الفاجوتو وهي آلة طُوِّرت في إيطاليا عام 1540م ، و آلة الباصون من الآلات النفخية و هي ذات الصوت الأعمق بين أفراد عائلتها من الآلات الشبيهة ، و هي تؤمن صوت الباص ضمن الأوركسترا تصنع آلة الباصون من الخشب و المعدن و يبلغ طول الآلة حوالي 134 سم و هي مؤلفة من أنبوبين متوازيين موصولين من الأسفل بواسطة أنبوب على شكل حرف يو الإنكليزي و يبلغ طول المجرى الذي يمر فيه الهواء ضمن الآلة حوالي 2.4 متر للباصون ثمانية ثقوب للأصابع و يتم التحكم بها عادة عن طريق المفاتيح ، و لها أيضا عشرة ثقوب إضافية يتم التحكم بها عن طريق مفاتيح خاصة يبلغ المجال الصوتي للباصون حوالي ثلاثة أوكتافات يوجد أنواع من الباصون مثل الباصون الفرنسي الذي طور في منتصف القرن التاسع عشر و الباصون الألماني الذي طوره في القرن التاسع عشر أيضا الألماني فيلهيلم هيغل وينفخ العازف في الأنبوب المزدوج بينما يضغط على مفاتيح موجودة على القناة. وهذه المفاتيح تفتح أو تغلق ثقوب النغمات للحصول على نغمات ودرجات موسيقية مختلفة. وآلة الكونترا باصون يبلغ طولها ضعف طول الباصون، ودرجة الصوت فيها مضبوطة بحيث تكون أقل بدرجة جواب موسيقي (أوكتاف) واحد.
تعلم الباصون ونظرا لتعقيد الإشارة بالإصبع والمشكلة من القصب ، الباصون هو أكثر صعوبة لمعرفة من بعض من غيرها من آلات النفخ الخشبية في أمريكا الشمالية ، وتلاميذ المدارس وعادة ما يستغرق الباصون إلا بعد بدء ريد على صك آخر ، مثل كلارينت أوالسكسوفون
5-التمبانى آلة التمباني وهو لفظ إيطالي يطلق على طبول ذات صندوق كبير على شكل أنية نصف كروية يتفاوت طول قطرها بين 50 - 80 سم وتصنع من النحاس بحيث يشد عليها من الأعلى غشاء جلدي , و في أسفلها توجد فتحة لحفظ تساوي ضغط الهواء و يدق عليها بمضارب من الخشب تغطى رؤوسها بالإسفنج أو المطاط
تصنع الآلة من النحاس أو من معدن خفيف ويشد عليها جلد من نوع خاص من الأسماك، وقد تصنع من النايلون في أسفلها لحفظ تساوي ضغط الهواء، يتم التحكم في قوة شدها وضبط درجة حدة الصوت بواسطة مفاتيح أو مشدات تثبت على الحافة العليا. وشكل التمباني يشبه الآنية النصف كروية. عدد المفاتيح ستة أو ثمانية يحركها العازف بواسطة جهاز يستخدمه بقدميه ويسمى دواسة ويضم الأركسترا زوجاً من آلة التمباني على الأقل، يعزف عليها شخص واحد. تضبط الدرجة الأولى للسلم الموسيقي والتمباني الثانية تضبط على الدرجة الخامسة
6-القانون القانون آلة موسيقية وترية قديمة يرجع تاريخها الي حوالي 5 ألاف عام و القانون بشكلة الحالي آلة عربية يرجع عهدها الي العصر العباسي و قد أنتقلت الي أوروبا عن طريق الأندلس في حوالي القرن الثاني عشر الميلادي و يتكون القانون من صندوق صوتي يصنع عادة من خشب الجوز علي شكل شبه منحرف قائم الزاوية و يوجد في الصندوق عدة فتحات تسمي الشمسة لتقوية الرنين, و تحتوي القانون في الغالب علي 78 وترا لكل ثلاثة أوتار درجة صوتية واحدة و تشد الأوتار بشكل مواز لسطح الصندوق الصوتي و في الجهة اليسري من آلة القانون توجد مسطرة شد الأوتار أما في الجهة اليمني فيوجد الفرس و هو عبارة عن قضيب من الخشب يحمل الأوتار
7-الكلارينيت الكلارينيت أو اليراعة آلة نفخية خشبية في الأصل و لكنها أصبحت تصنع من البلاستيك أحياناً طورها لآلة الكلارينيت 20 ثقباً جانيبا أو أكثر لإنتاج الأصوات المختلفة وبعض هذه الثقوب يغطيها
ويبلغ طول أصبحت الكلارينيت آلة شائعة ضمن الأوركسترا حوالي عام 1780 و لكن بعض الأعمال الموسيقية كتبت وكذلك كونشيرتو للكلارينيت ألفها موزارت في عام 1791 8-الباتري آلة الباطري أو الدرمز آلة ايقاعية تتكون من طبول و صنوج و هي تعتبر آلة حديثة العهد فقد ظهر أول نموذج سنة 1930
تتركب هذه الآلة من 5 أجزاء هي
أ-طبل كبير يوضع على الأرض و يصدر أصوات قوية
ب-طبل متوسط الحجم يوضع على يمين العازف و يصدر صوتا غليظا
ج-طبلان صغيران يوضعان أمام العازف و يصدران أصواتا متوسطة الغلظة
د-طبل معدني الأسطوانة يوضع على يسار العازف و يصدر صوتا حادا
ه-صنوج و هي صنج منفرد كبير يوضع على حامل على يمين العازف و يصدر صوتا قويا و رنانا صنج منفرد صغير يوضع أمام العازف و يصدر صوتا قويا جدا صنج مزدوج صغير يوضع على يسار العازف و يصدر صوتا حادا و قصيرا
يستخدم العازف للعزف على هذه الآلة عصوين و في بعض الأحيان دواسات فالدواسات خاصة بالطبل الكبير و الصنج المزدوج
تستعمل آلة الباطري في الفرق الموسيقية الغربية و ذلك في موسيقى الجاز و الروك كما بدأت تغزو الفرق العصرية و كذلك هي آلة ضابطة للايقاع و آلة معبرة موسيقيا 9-الطبل يعتبر الطبل من الآلات الإيقاعية المنتشرة في الوطن العربي. وهو عبارة عن أسطوانة من الخشب أوفي بعض الأحيان المعدن مشدود على قاعدتيها طبقتان رقيقتان من الجلد( تسمى كل منهما رقمة), والجلود المستخدمة في صناعة الطبول هي من الغنم والثور وأحيانا جلد الجمل. ويميزها أن العازف له إمكانية التحكم في شدة أو لين الجلد أي الرقمة من خلال شد الحبال التي تربط الرقمتين على اسطوانة جسم الآلة
يعلق الطبل بالكتف أو العنق. وتتنوع أساليب ضرب الرقمة (الجلد) فمنها ما يضرب بالعصا على الرقمتين, ومنها ما يضرب بالعصا على رقمة والأخرى باليد. ومنها ما يضرب بالعصا على جانب واحد فقط. ومنها ما يضرب باليدين على الرقمتين دون استخدام العصا
يدخل الطبل ضمن تشكيلة الفرق الفلكلورية والشعبية التي تحيي الأعياد والأفراح و المناسبات المحلية
تاريخ الطبل
يعتبر الطبل آلة قديمة فهو معروف منذ عام 6000 قبل الميلاد وكان للطبل أو بعض أنواعه منزلة كبرى عند قدماء السومريين والبابليين في بيوت الحكمة وفي الهياكل الدينية وكان صوت الطبل الكبير بالاق يعني دعوة الآلهة لأن يفرض هيبته على سكان الأرض لكي يسمعوا صوته ويخشعوا لسماعه لأنه الملهم لسائر أعمال الخير والمبرات وكانوا يخصصون للطبل الكبير المقدس الذي لا يفارق الهيكل حارساً برتبة كاهن عظيم حتى أن لقب حارس الطبل المقدس كان يعتبر من أهم الألقاب أما اسم الطبل العادي فهو في اللغة السومرية القديمة أب بضم الهمزة وفي اللغة الأكادية السامية أوبو أو أبو وإذا أضيفت للاسم لفظة تور وتعني في اللغة السومرية صغير وأصبحت كلمة أوب تور أي الطبل الصغير أو الدربكة وكثيرا ما كان يضاف إلى اسم كلمة سو السومرية التي تعني جلد هذا إذا دخل الجلد إلى صناعة الطبل والبالاق طبل كبير مشدود عليه جلد من الجهتين ضيق الخصر وتبين الصور القديمة أنه كان يحمل على الكتف بواسطة حزام من الجلد وكان لهذا الطبل الكبير أهمية كبرى في موسيقى الهيكل وفي الموسيقى المدنية والعسكرية على السواء وكان يصنع أحياناً من خشب الأرز الثمين تقديراً لقيمته ومن أنواع الآلات الإيقاعية أيضا طبل مصنوع من النحاس يسمى في اللغة السومرية القديمة دوب وقد تسربت هذه الكلمة مع الزمن إلى مختلف الأمم فقلبها الهنود إلى دودي أو بدبديكا وفي القوقاس طبل يدعى دوبدبي حتى في اللغة الهنغارية الحديثة يسمى الطبل دوب ومما تجدر ملاحظته أن كلمتي بالاق ودوب كانتا تستعملان بمعنى رمزي مطلق فتعنيان الندب والصوت الحزين مما يدل على الصلة الوثيقة بين الفن الموسيقي والشعور الإنساني منذ أقدم العصور أما أكبر الطبول القديمة فهو ما كان يسميه السومريون آلا و قد يصل قطره أحيانا إلى مترين وكان يعلق بعامود أو يوضع على منصة ويقرع باليدين أو بالعصا وأحياناً يحمله رجل مختص بينما يحمله رجلان واحد من كل جهة ويرافقهما عازف البوق أو الناي وهذه الصورة وجدت في بقايا مدينة كركميش أي جرابلس السورية ومن أهم أنواع الطبول طبل يسمى ليليس وهو طبل يشد عليه جلد ثور من جهة واحدة وقد وصفت اللوحات التي وجدت في وركاء آريك في العراق طريقة صنع هذا الطبل البرونزي وتغطيته بجلد الثور ويشترطون في هذا الثور أن يكون لا عيب فيه ولم يعلق نير على رقبته وفي مراسم ذبحه أن تقام الصلوات ويرش بالماء المقدس وهنا يشترك الكهنة في وضع صور الآلهة ضمن الطبل ثم يحرق قلب الثور ويجفف جلده وينشر على الهيكل البرونزي للطبل ويعالج الجلد بالدقيق الناعم والخمر والدهن والطيب وبعد أسبوعين يعاد الاحتفال ويقرع الطبل للمرة الأولى في هيكل الآلهة العظام لكي يرفع إليهم أصوات الناس ضمن صوته العظيم ويثير في هؤلاء الشعور بالارتفاع نحو السمو والأعالي و في أغلب مناطق أفريقيا نجد أن الطبل يشكل الأداة الموسيقية الأكثر أهمية و انتشاراً و يستخدم في كافة الطقوس كما يستخدم لإرسال الإشارات لمسافات بعيدة يستخدم الطبل الآن في فرق الآلات النحاسية و يلعب دوراً أساسياً فيها
10-الدف الدف الصغير أوالرق آلة مألوفة لنا لاستخدامها في فرق الموسيقى العربية، بالإضافة إلى استخدامها في الأوركسترا السيمفوني. الرق المستدير الشكل وعلى أحد وجهيه جلد ومثبت في إطاره عدة أزواج المعدنية حرة الحركة، تصدر صليلاً مميزاً عندما يهزها العازف بسرعة. يمسك الرق باليد اليمنى ونضرب عليه بيده اليسرى. تدون إيقاعات الرق على الخط الثاني من المدرج الموسيقي من مفتاح صول الدف الة طرب مصنوعة من غشائين من جلد الماعز مشدودين على جهتي إطار خشبي بواسطة مسامير من نحاس أو بدرز
يضرب الموسيقيون على وجهتي الآلة
لازالت الآلة هذه موجودة غي وسط وغرب المغرب العربي – لاسيما في بلاد القبائل وفي وادي الذراع جنوب المغرب الأقصى
عرفت باسبانيا , ودخلت مدن الساحل المغربي المغرب الأقصى –الجزائر – في القرن الثاني عشر , الرابع عشر الخامس عشر مع دخول الأندلسيين الذين تقهقروا
ينسبها الموسيقيون والى أصل يهودي , في حين أنها مرسومة على عدة أنصاب مصرية من عهد الفراعنة 11-الفلوت الفلوت هي آلة نفخية مصنوعة من المعدن وغالبا تكون من الفضة وأحيانا من الذهب أو البلاتين ونادرا من الخشب طولها 66 سم ومجالها الصوتي ثلاثة أوكتافات. يصدر الصوت في الفلوت عن ارتطام الهواء الداخل إلى أنبوب الفلوت بالجدار الداخلي لأنبوب الفلوت ، طول هذا العمود الهوائي يحدد العلامة الموسيقية لذلك فإنه عند فتح وإغلاق الفتحات الموجودة على سطح الأنبوب يتم تغيير طول العمود الهوائي وبالتالي تغيير العلامة الموسيقية ويعود استخدامها إلى أواسط القرن التاسع عشر حيث استخدمت في أوروبا ضمن الآلات الموسيقية للفرق العسكرية وحالياً تستخدم ضمن فرق الآلات النفخية أو فرق الأوركسترا
12-القيثارة الغيتارة آلة موسيقية وترية باوتار مدقوقة. و تعزف باستعمال الأصابع أو باضافة . ارتعاش الأوتار في الجسم و المقبض يصدر النوتات و لها صندوق بفتحة في أعلاه أو جسم رقيق بدلآ من الصندوق كلاهما يمتد منه ذراع طويل ينتهي بستة مفاتيح ثلاثة على كل جانب من أعلى الذراع وهي مخصصة لشد وضبط شد الأوتار التي تكون من المعدن أو من النايلون. يبلغ المجال الصوتي للغيتار حوالي ثلاثة أوكتافات. تقسم ذراع الجيتار الكلاسيكي 20 فرت Fret بيمنا تحتوي ذراع الجيتار الكهربائي غالبا على 24 فرٍت.
توجد عدة أنواع من الجيتارات (اكوستيك، كهربائي، كهربائي-اكوستيك ...)، كلهم ينحدرون من الجيتار التقليدية و لهم نفس الخاصيات و تقنيات اللعب مع الاضافات الصوتية التي تميز هذه العائلة من الآلات الموسيقية. شعبية الجيتار تدعمت مع الانتشار العالمي للموسيقى الانقلوساكسونية في أرجاء العالم (الجاز، بلوز، روك ، بوب
13-الصنج الصنج الة موسيقية ايقاعية,معدنية مستديرة و مسطُّحة و له عدة أنواع صنج صيني
صنج اصطدام
صنج هايهات
صنج فارسي
صنجان أو الصنج اليدوي; و غيرها
14-البيانو هي آلة من أشهر الآلات الموسيقية الغربية, انتشرت في العالم إلى حد لم يسبق لآلة موسيقية أخرى.واستعمالها في الموسيقى الغربية يكاد يكون عاما
والبيانو آلة حديثة العهد بين الآلات الموسيقية الأخرى, فلقد اشتقت من أسلافها كالكلافسان, والأيبينات والكلافيكورد, وهي كلها آلات وترية ذات ملامس تتشابه مع بعضها البعض في التركيبة الداخلية, بحيث يصدر منها الصوت بواسطة ريشة أو قطعة من جلد البقر أو لسان من النحاس تتحرك بقوة وسرعة فتنقر الأوتار فتهتز بدورها
فيستمر الصوت على درجة واحدة من القوة, فلا سبيل إلى إضعافه أو تقويته طبقا لما يريده العازف نظرا لنوعية تركيب الأجهزة الداخلية
وقد عكف المخترعون على ترقية صناعة البيانو وتهذيبها إلى أن وصلت إلى شكلها الحالي
وأول من أقدم على تحسين وترقية البيانو, هو رجل إيطالي يدعى " بارتولومو كريستوفوري ", بحيث صنع في فرنسا أول بيانو بمطارق صغيرة تتحرك بواسطة الملامس فتطرق الأوتار فيصدر عنها . وكانت غايته المثلى التي يريد الوصول إليها, هي أن يستطيع العازف تخفيف الصوت وتقويته كما يشاء
لقد شارك الكثير من المخترعين في ترقية صناعة البيانو وذلك في الكثير من الدول الأخرى كألمانيا وفرنسا وإنكلترا, بحيث ساهموا في إدخال كثير من التحسينات قي الأجهزة الداخلية للبيانو مما جعل صناعته تتطور تطورا سريعا. فعم استعماله في أوروبا بينما تلاشى استعمال الآلات التي سبقته. وهكذا أصبحت آلة البيانو أكثر الآلات ذيوعا عند جميع الأمم
تصنف آلة البيانو كآلة وترية ذات أوتار مطروقة
نشأة البيانو
نشأ البيانو في أوروبا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709 وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى أمثال موتسارت و بيتهوفن و شوبان و ليست وأيضاً رحمانينوف ، ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات و يمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو
أنواع البيانو
هناك أربعة أنواع للبيانو هي:
البيانو الكبير
البيانو القائم
البيانو الآلي
البيانو الإلكتروني
15-الناى الناي مزمار مستقيم بدون فم , مفتوح من الطرفين , مكون من أنبوب من قصب , ويجد في أحجام مختلفة – للعزف ينفخ الموسيقي قرب فتحة الأنبوب المشدوقة – يرجع أصله إلى ماض عتيق أصبح الناي وهو اسم فارسي – شائعا في البلدان العربية والمسلمة في الشرق الأدنى وفي المغرب – كما انه الآلة المفضلة في الأجواق الموسيقية العربية – الإسلامية العالمية رغم نسبية بساطة تركيبه , فانه يحدث رنة متميزة وذلك يعود لاستعماله الفني بصورة عامة , يحتوي الناي على ستة ثقوب في القسم الأعلى وثقب واحد في القسم الأسفل تغطى مسافة الآلة أكثر من ثلاثة اوكتاف في حين أن الناي ( النوتة الأولى في السلم النغمي ) تكون تبعا لطوله لأجل ذلك تجد الناي في أحجام مختلفة يملك عازفو الناي مجموعة من النايات , وكل واحد منها يطابق سلما , بحيث يسهل عزف كل القطع الموسيقية أثناء حفل موسيقي إلا أن الموسيقار الحقيقي قادر على العزف بواسطة ناي واحد , وذلك يعود لمهارته في تغيير وضع الشفتين والرأس , وكشف أو سد الثقوب , وبذلك يكون قادرا على الانتقال من مقام لحني إلى آخر من الأقرب إلى الأبعد دون اللجوء إلى نايات أخرى يسود الناي في أجواق الموسيقى , والعزف به منفردا يؤثر في السامع – يقتصر عزف الناي على الرجال فقط
16-القزيلوفون القزيلوفون آلة موسيقية ايقاعية عبارة عن عدد من القطع المنفصلة المختلفة الطول تصدر أصواتاً على التوالي نغمات سلم موسيقي معين 17-الابوا الأوبوا هي آلة نفخ خشبية ذات ريشة مزدوجة وتصنع عادة من خشب الأبنوس، وقد تُصنع من المعدن، وبخاصة ما يستخدم منها في الموسيقى العسكرية. وتعتبر الأوبوا دائما -أيا كانت المادة التى تُصنع منها- ضمن آلات النفخ الخشبية ذات الريشة المزدوجة والتى يسميها البعض (ذات الريشتين). ونظراً لوضوح الصوت في آلة الأوبوا وثباته، فان آلات الأوركسترا جميعها تضبط نغماتها على صوت آلة الأوبوا، وذلك ما لم تشترك آلة البيانو في العزف، وفى هذه الحالة يتم ظبط النغمات وفقا لصوت آلة البيانو
18-الغايطة الغيطة آلة موسيقية هوائية تشبه الزرنة تعمل بالنفخ تتألف من قصبتين وجسمها خشبي حيث يتم النفخ في القصبتين بواسطة الفم, وهي من الآلات الموسيقية الشعبية في شمال العراق و تركيا و سوريا وجنوب الجزائر بخاصة ، ويعتقد أن التسمية فارسية بمعنى (الناي الجهير) .تتصف الغيطة بصوت عالٍ جداً لذلك تشكل والطبل ثنائي إلزامي حيث يستخدمان عادة في الإحتفالات الشعبية والأعراس والرقصات الشعبية التراثية في العراء حيث على صوتهما تجري الدبكة عادة
19-التشيلو أو الكمان الجهير هو آلة وترية من عائلة الكمان ذات حجم كبير نسبياً تصنع من الخشب ولها أربعة أوتار ومجالها الصوتي حوالي أربعة أوكتافات. يوضع التشيلو أثناء العزف بين ركبتي العازف ويستند إلى الأرض عن طريق سيخ معدني مثبت في قاعدته.
ظهر التشيلو لأول مرة في عام 1560م في إيطاليا على يد صانع آلات كمان يدعى أندريا أماتي. وبقي التشيلو حتى أواخر القرن التاسع عشر يستخدم كآلة مساندة تعطي بعض نغمات الباص في الفرقة الموسيقية ولكن الوضع تغير في عصر الباروك عندما ألف باخ مقطوعات للتشيلو بدون مصاحبة آلات أخرى وكذلك قام فيفالدي بتأليف كونشرتو للتشيلو، كما ألف برامز كونشرتو للتشيلو
20-القصبة هي آلة موسيقية نفخية تصنع من شجر الغاب(القصب), شبيهة بآلة الناي إلا أنها تختلف عنه في الحجم أيالسمك والطولوهي عبارة عن أنبوب مفتوح من الجانبين, به 6 ثقوب في أسفل الجهة الأمامية. وغالبا ما يعمد صانعي هذه الآلة إلى تزيينها برسوم مزركشة
يتم العزف عليها بطريقة مائلة مثل الناي. يتميز صوتها بالعمق والحزن الدال على الشكوى
وتلعب هذه الآلة دورا رئيسيا في مصاحبة الغناء بأنواعه المختلفة,بحيث نجدها منتشرة في كل ربوع القطر الجزائري, فهي لا تنتمي إلى منطقة معينة أو نوع موسيقي معين.إنها متواجدة في كل أنواع الموسيقى حضرية كانت أم ريفية أم بدوية
ففي السهول الشمالية في القطاع الوهراني موطن"القوالين" نجد "الرواة" المفتخرين يغنون بمرافقة"القصبة" الأساطير والأقاصيص و الملاحم الحربية ذات الحكم و القصص الغرامية
وفي جبال الأوراس الوعرة الجافة الموحشة, نجد "القصبة" المغردة ذات الصوت الغليظ نظر لحجمها وطولها, إضافة إلى جسمها الموشوم(الرسوم المزركشة), فهي الصديقة الحميمة للقروي وللفنان يودعها سره ونجواه فتعبر عن غنائه بألحان خشنة متقطعة تارة ولطيفة تارة أخرى, فهي بنت بيئتها
وفي منطقة الأطلس الصحراوي, نجد "قصبتين" تتناوبان ورجلا يجيب نداءهما الحزين خاتما كل بيت شعري بشكوى"آي ياي" ملحنة تلحينا بديعا, ذلك قبل كل شيء هو صوت الصحراء البعيد المدى, ولكنها صحراء قريبة جدا من التل المخضوضر لطيفة عطوفة بواحاتها الرائقة وأحلام شعرائها الشائقة, فهي تعبرعن تلك السآمة اللطيفة التي امتزجت بها الحكمة والطمأنينة من القدم
21-البندير يتركب البندير من طار خشبي مستدير يكسوه جلد ماعز , يمتد تحته وتران وأحيانا ثلاثة أوتار من معي أو مصران الحيوان بشكل متقابل على طول القطر لتعطي للآلة زنة خاصة يختلف حجم البندير باختلاف المناطق , ففي القبائل مثلا قطره يساوي 40 سم , وفي الجنوب من 60 إلى 65 سم
كثيرا ما يزين الجلد بزخارف ورموز من خضاب الحناء
يدخل الموسيقي الذي يستعمل الإبهام في الثقوب الموجودة في الإطار الخشبي وهو يمسك الطبلة بشكل عمودي , ويضرب بالأصابع الأخرى على الجلد ليحصل على النغمات الواضحة والخفيفة حسب الموضع على الحافة أو وسط الآلة
البندير منتشر في كل المغرب , وسط الشعوب العربية والبربرية الحضرية منها والريفية
يخصص البندير لتعيين الإيقاع , ويدعم الرقصات البربرية والبدوية ويرافق أيضا أغاني الطلبة الدينية لبعض الجامعات , أمام الجمهور , الرجال هم الذين يستعملون البندير , أما النساء اللواتي يحسن الضرب عليه فيحيين الحفلات العائلية التي تقام على حدة وفي ألفة 22-الكمنجة الكمنجة اسم من أصل تركي فارسي, استبدلت في أيامنا هذه في العالم العربي بالكمان الأوربي الذي ضم إلى الأجواق الموسيقية في أواخر القرن التاسع عشر يستعمل في الشرق الأوسط , بينما في المغرب , الجزائر المغرب الأقصى , يضع الموسيقي الآلة ( التو ) فوق ركبته او بين فخذيه للموسيقيين القسنطنيين حتى القرن التاسع عشر , استعمل العرب الكمنجة الأصلية المكونة من صندوق مغطى بجلد خروف والتي تحتوي على ثلاثة أوتار فقط كانوا يتربعون على الأرض ويمسكون الكمنجة على ركبانهم , قرر بعض الموسيقيين العرب
23-البزق البزق آلة موسيقية وترية مصنوعة من الخشب ذات شخصية خاصة من حيث الشكل والمضمون
والبزق تسمية حديثة ظهرت في القرن العشرين, وهى مستنبطة من كلمة بوزوكي وهى آلة الطرب المعروفة في اليونان. فالبزق سليل الطنبور البغدادي, والطنبور البغدادي سليل الطنبور الآشوري
أجزاء آلة البزق
القصعةوهى الصندوق المصوت للبزق وتصنع من أضلاع خشبية منقاة رقيقة وجافة تماما من خشب خاص مثل (الصاج الهندي - الجوز التركي - الماهوجنا - الآرو - الزان - السرسوع - البلوط - السيكامور - التفاح - الصنبور - الأبنوس) ويتراوح عدد أضلع البزق ما بين ثلاثة عشر وسبعة عشر ضلعاً
الصدر أو الوجهيغطى الصندوق المصوت بغطاء خشبي ناعم أملس يصنع من خشب البياض أو خشب الشوح و يسمى الصدر أو الوجه,وعلى الصدر من الداخل توضع الدواقيش أو القواديس وهى عوارض خشبية بأبعاد معينة فيما بينها لإظهار الأصوات بأنواعها(الغليظة والوسطى والحادة)
الشمسية وهي فتحة مستديرة تساعد على زيادة رنين الصندوق المصوت وتقوية الصوت
المشط أو الفرس قطعة خشبية على شكل شبه منحرف تلصق رأسياً على وجه البزق بين الشمسية وقاعدة البزق
الرقمة قطعة من الخشب الرقيقالقشرة تلصق على صدر البزق بين الفرس والشمسية لحماية وجه البزق من تأثير اصطدام الريشة عند العزف
الرقبة أو الزند وهى الجزء العلوي للبزق وأهم أجزائه, فهي موضع العنف على الأوتار الذي يحدد الأصواتوتسوى الرقبة من الخلف بطريقة,ويربط عليها دساتين تحدد العلامات الموسيقية وتحويلاتها وتصنع من الخشب(الزان أو الجوز أو خشب الصندل) وتتصل مع القصعة بواسطة الوردة ومع البنجق أو علبة الملاوى(المفاتيح)من الأعلى
المراية وهى الحليةأوالزينة الموضوعة على الجزء المسطح من الرقبة وهى قطعة من الخشب الرقيق أو العاج وتكون مثل مقاسات الرقبة وسمكها حوالى2 مم
الدساتين ومفردها (دستان) وهى لفظ فارسي معرب يطلق على العلامات آلتي توضع فوق الرقبة لتحديد موقع عمق أصابع اليد اليسرى(السبابة والوسطى والبنصر والخنصر) على الأوتار لأحداث الأصوات, وموضع هذه الدساتين يخضع لحسابات دقيقة تحدد نسب أصوات السلم الموسيقى بعضها إلى بعض مبتدئة من جهة الأنف
الحجاب وهى قطعة من الخشب الرقيق أوالعاج تلصق على وجه البزق بين الرقبة وبداية الوجه
البنجق أو الرأس أوالجزء النهائي بعد الرقبة, وهى عبارة عن قطعة من خشب الجوز أو ما يعادله وتخرط على شكل هندسي وتثبت عليها مفاتيح أو الملاوى
الملاوى أو المفاتيح ومفردها ملوى وعددها أربعة تستعمل لربط الأوتار وتسويتها
الأنف عبارة عن قطعة رقيقة من السن أو العضم أو الخشب أو العاج حزت بها تحزيزات أو ممرات سطحية تركب في نهاية الرقبة من جهة الملاوى بين الرقبة والبنجق لاستناد الأوتار عليها متزاوجةأي اثنين اثنينلحفظها من الانحراف يمينا ويساراً ورفعها قليلاً عن الرقبة وهي في طريقها إلى الملاوى
الكعب يوجد في الجزء الأسفل من القصعة في قاعدة البزق والذي تنتهي عنده أطراف الأضلاع متجمعة. حلية أو قطعة من الخشب تغطى في هذه البقعة أطراف تلك الأضلاع وتسمى الكعب
الريشة وتصنع من البلاستيك أو قرون الحيوانات وتجهز بحيث لا تخشن الأوتارو تجمع بين القوى والليونة وتمسك بين إصبعي السبابة والإبهام لليد اليمنى ويختلف طولها من عازف لآخر
مربط الأوتار عبارة عن قطعة خشبية أو معدنية مثقوبة أربع ثقب ملتصقة بالكعب تثبت فيها أطراف الأوتار
الأوتار وهما وتران مزدوجان مصنوعان من المعدن في الوتر الأول دوكردان يشد طرفي الوتر من نوع واحد أما الوتر الثاني صول اليكاه يكون الطرف الثاني للوسط غليظاً وقرارا للطرف الأول من هذا الوتر
23-الطبيلات آلة الطبيلات عبارة عن زوج من الطبول فوق خزفة , وكل طبل يتكون من خزفة نصف كروية , يغطيها جلد مشدود بشبكة من السيور : يبلغ قطر كل طبل حوالي 20 سم , لها نفس الارتفاع يربطها رباط من جلد
اختلاف الطبلتين في الحجم وقوة امتداد الجلد يؤدي الى اختلاف النغم , بحيث يعطي احدهما نغمة حادة 5 مرتفعة – ويعطي الآخر نغمة خفبفة , يضع الموسيقي آلة الإيقاع إما على الأرض أو على دعامة ملائمة , ويضرب عليها بمقرعتين خشبيتين تنتهيان برأس مقيب
تدخل الطبيلات في تركيب بعض الأجواق الموسيقية الكلاسيكية في منطقة قسنطينة
تستعمل في الموسيقى الشعبية لدى بعض الجمعيات الدينية بتلمسان ومستغانم وكذلك في الفرق التي ترافق الموكب إلى جانب الزرنة والطبول , عندئذ يعلق الآلة في مستوى الخصر , أو يضع طبيلة على كتفه ليتمكن من ضرب الطبل الثاني
في المنطقة الوهرانية تستعمل النساء النقرات في الحفلات العائلية ويستبدلن المقرعتين بملعقتين
24-الطار الطار آلة ذات غشاء واحد وممدود , يبلغ قطره حوالي 26 سم و يحتوي إطاره على خمس حزوز يعلق في كل حزة زوجان من الصنوج الصغيرة المعدنية من النحاس
يمسك الموسيقي ( الطرار ) الطار بين الإبهام والسبابة , عموديا , ويضرب بالأصابع الحرة لنقس اليد حافة الآلة أو يقرع الصنوج بينما تضرب أنامل اليد الأخرى على الجلد , فتنبعث بذلك أصواتا واضحة, رنانة على المحيط وخفيفة وسط الآلة
يؤدي الطار دوره في الأجواق الكلاسيكية مثلما يؤديه الفرق الشعبية – يمكن أن يستعمله الرجال والنساء على حد السواء , يعتبر الضارب عليه موسيقيا مهما للغاية , فهو المؤقت الموسيقي للجوق , إذ أنه يعين الاقاع بالضبط
دخل الطار إلى المغرب عن طريق العرب المطرودين من الأندلس , يستعمل في كل الحفلات التي تحييها الأجواق النسائية ( المسمعات ) بنفس الطريقة التي تستعمل بها الدربوكة
25-التيزمرين التزمرين هي آلة مصنوعة من قصبتين مقرونتين تحدث نغمة مشابهة لنغمة المزود
تستعمل بالنفخ المباشر بدون إضافة القربة
يستعملها موسيقيو التوات في الساورة في كل مناسبة سعيدة
نظرا لنغمتها الشغيفة وحين تكون هناك إيقاعات كثيرة يتحتم على عازفي تزمرين الانضمام إلى 2 أو 3 عازفين للعزف جماعيا لكي يتميز اللحن الموسيقي
عموما تزين قاعدة الآلة بسيور رفيعة ملونة
26-القرقابو والقرقابو أو القراقيب لفظ مستعمل في الجزائر , بينما في المغرب الأقصى نجد كلمة القرقابات , وفي تونس شكاشك
القرقابو عبارة على صناجات معدنية كبيرة ذات طبلة مزدوجة أو جلجليات يبلغ طولها حوالي 30سم , مكونة من قرصين محدبين في الوسط , في كل جهة من القرقابو المقرونين قدة يضع فيها الموسيقي إصبعين آو ثلاثة من كل يد ليمسك الصناجات بينما يقوم الإبهام بقرع إحدى القرصين بالآخر فينبعثا عنهما صوت معدني لاهث , ومصم أحيانا خاصة إذا كانت الأذن غير متعودة على ذلك
لا تنفصل آلة القرقابو عن رقصات الزنوج البدائية حسب الأقوال , فان أصل القرقابو يرجع إلى العهد الهجري و هو من أصل سوداني خاص بالزنوج
دخل القرقابو إلى المغرب العربي عن طريق الزنوج المنتمين إلى أصل سوداني في زمن الرق والعبودية
يشكل القرقابو , القنقا والقنبري آلة خاصة بجمعيات الزنوج , وترافق إتباع هذه الجمعيات 27-القلال القلال هي آلة إيقاع يضرب عليها باليد و كل انواع القلال القديمة المعروفة مصنوعة من خشب الجوز من جذع شجرة منحونة مجوف بشكل اسطواني يبلغ طوله حوالي 60 سم وقطره 25 سم في طرف و 15 سم في الطرف الاخر .
يكسو الطرف الواسع من القلال غشاء من جلد الماعز يمتد تحته وتران من معي الحيوان يرتجان عند لمسه يحدثين رنة خاصة بالقلال
يقرع الموسيقي الجلد بكلتا يديه بالتناوب , مع تجنب لمس الغشاء راحة اليد
عندما يكون الموسيقي جالسا يضع القلال على فخذه قريبا من الركبة وواقفا يتوشح به تحت ابطه
يستعمل القلال في المنطقة الوهرانية خصوصا يرافق الغناء البدوي ولاسيما الرقصة الاكثر انتشارا وتقديرا ممارسة في الغرب الجزائري وهي العلاوي
في ايامنا يستخدم صانعوا القلال او صناع الطين النضج لتشكيل الاسطوانة مستبدلين بذلك الخشب , لكن هذه المادة سريعة العطب , بحيث يجد الموسيقي نفسه بدون الة بينما الخشب اقل صدمة في اثناء النقل
في اكثر الاحيان يبلل الموسيقي جلد الآلة بريقه ويحكمه بكف يده لكي يحصل على نغمة القلال المتميزة
28-اكلال أكلال هي آلة يقرع عليها باليد ذات غشاء مؤلفة من اسطوانة كبيرة من طين ناضج ومن جلد تيس ( فحل الماعز ) ممدودة على سطح الاسطوانة الواسع على شكل مزهري بلون الأمغر يملك أكلال رنة قوية
يثبت الموسيقي الآلة على مستوى الورك الأيسر والأيمن بواسطة حبل من صوف يتقلد به ثم يربطه حول خصره, حتى يكون في وسعه استعمال كلتا يديه بكل حرية
يستعمل أكلال دائما مع الطابقاي وهو آلة إيقاعية ذات رنة حادة توضع على الكتف ويضرب عليها بيد واحدة
29-الدندون الدندون آلة إيقاع يقرع عليها بقضيب و الدندون مشكل في جذع نخلة مقرع , مغطى بقطعتين من جلد الجمل تشد احدهما الى الأخرى بسيور
يستعمل في التراث , من قبل اتباع الهيدوس يقرع بواسطة قضيب مقوس وبيد واحدة
يقوى وسط الطبل بقطعة من جلد مستدير , موضع القرع بالقضيب وغالبا ما يجمل بخضاب الحناء
مرسوم على عدة انصاب مصرية من عهد الفراعنة
| |
|