WWW.Noukhba Ainoulmene Hamdi.com
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
اختي ..أخي
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهـلا بك
أخوكم / عبد الكريم
WWW.Noukhba Ainoulmene Hamdi.com
أهــــــــــــــــــلا ً وسهــــــــــــــــلا
اختي ..أخي
اسمح لي بأن أحييك .. وأرحب بك
فكم يسرنا ويسعدنا انضمامك لعائلتنا المتواضعة
التي لطالما ضمها منتدانا الغالي على قلوبنا
وكم يشرفني أن أقدم لك .. أخـوتنا وصداقـتـنا
التي تتسم بالطهر والمشاعر الصادقة
التي تنبع من قلوب مشرفيّ وأعضاء
هذا المنتدى السامي
أهـلا بك
أخوكم / عبد الكريم
WWW.Noukhba Ainoulmene Hamdi.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


بسم الله الرحمن الرحيم
 
الرئيسيةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولاسمع القرآن الكريم
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» Mimoza Perfumes House
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالخميس 27 يونيو 2024 - 17:43 من طرف ouadie

» تهاني عبد الكريم بمناسبة عيد الأضحى المبارك 2024
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالسبت 15 يونيو 2024 - 20:24 من طرف ouadie

» Pour ceux qui savent apprécier la belle musique, douce soirée ...
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالخميس 13 يونيو 2024 - 19:35 من طرف ouadie

» المايسترو عبد الرحمان قماط
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالإثنين 27 مايو 2024 - 14:50 من طرف ouadie

» معنى الروح في الموسيقى
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالأربعاء 22 مايو 2024 - 23:58 من طرف ouadie

» من ابن مدينتكم أخ الجميع الصحفي / Yacine Lakehal
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالسبت 11 مايو 2024 - 10:22 من طرف ouadie

» Félicitations Maestro Boubakeur Smaane
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالجمعة 10 مايو 2024 - 0:13 من طرف ouadie

» مع الفنان سماعن بوبكر
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالأحد 5 مايو 2024 - 22:15 من طرف ouadie

» مع الفنانين سي جمال شريف / أبو العود بن الشيخ
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالإثنين 29 أبريل 2024 - 19:41 من طرف ouadie

» عين ولمان ليلا 4 جرعة أمل
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالخميس 25 أبريل 2024 - 22:19 من طرف ouadie

» مجانا بين يديك برنامج مكافح الفيروسات Kaspersky Virus Removal Tool 2024
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالأحد 21 أبريل 2024 - 22:39 من طرف ouadie

» جرعة أمل 1
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالسبت 20 أبريل 2024 - 13:32 من طرف ouadie

التاريخ

راديو القرآن الكريم



شوف الوقت

راديو ZOMAHM
من هنا وهناك


مواقيت الصلاة ..

 





 

 

 دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ouadie
Admin
Admin
ouadie


تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 61
الموقع : www.youtube.com

دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Empty
مُساهمةموضوع: دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن    دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Emptyالجمعة 18 نوفمبر 2011 - 18:17

بيتهوفن، لودفيغ فان
Beethoven, Ludwig van E

دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Beeth210دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن  Beeth110









لودفيغ فان بيتهوفن ألّف بعض أشهر المقطوعات الموسيقية. وعرف أيضًا بأنه عازف بيانو موهوب.

بيتهـوفن، لودفيغ فان (1770 ـ 1827م). أحد أشهر المؤلفين الموسيقيين في التاريخ. ولد بيتهوفن في بون بألمانيا. وتعلم العزف على الكمان والبيانو على يد والده المغني. وفي عام 1792م أرسله حاكم كولونيا إلى فيينا. وهناك لم يعامل كأجير مثل غيره من الملحنين الآخرين. بالرغم من أنه كان يتقاضى أجرًا نظير أعماله، إلا أنه كان يحوز إعجاب الأثرياء والأسرة الملكية بوصفه صديقًا أكثر من كونه مؤلفا موسيقيًا.



وفي نهاية عام 1826م أصيب بيتهوفن بنزلة برد خطيرة تطورت إلى التهاب رئوي، كما أصيب بالإستسقاء وتوفي إثر ذلك.



تشمل مؤلفات بيتهوفن للأوركسترا تسعة من الأعمال الموسيقية الكبرى (سيمفونيات) وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان، كما ألف العديد من المقطوعات الموسيقية مقدمات للأوبرا. وتتكون موسيقى بيتهوفن التي تعزف بعدد محدود من العازفين من 16 معزوفة موسيقية تُعرف بالرباعية الوترية (كمنجتان عاديتان، وكمنجة واحدة كبيرة، وكمنجة قرارية واحدة)، وخمسة ألحان ثلاثية وترية، وتسعة ألحان ثلاثية تعزف على البيانو، ولحن على الكمنجة العادية، ولحن على الكمنجة القرارية، وعشرة ألحان سوناتا للكمنجة العادية وخمسة ألحان سوناتا للكمنجة القرارية، أما ألحانه على الكمنجة العادية فتشمل 35 سوناتا وأكثر من عشرين لحنًا متنوعًا.



والواقع أنه إبتداءًً من ثمانينيات القرن الثامن عشر الميلادي وحتى عام 1800م، اعتمد في مؤلفاته على من سبقه من المؤلفين الموسيقيين، وخصوصًا جوزيف هايدن وموزارت، وسبيستيان باخ، وكريستيان نيف. وبدأ بيتهوفن يفقد سمعه منذ أواخر تسعينيات القرن الثامن عشر وتغيرت شخصيته منذ نهاية هذا العقد ومع بداية القرن التاسع عشر. وكانت الفترة الممتدة من عام 1800م إلى عام 1815م هي أكثر فترات بيتهوفن إنتاجًا. فخلال تلك الفترة كتب سيمفونياته من الثانية إلى الثامنة، وآخر مقطوعتين موسيقيتين على البيانو، ومقطوعته على الكمنجة العادية وكثيرًا من المؤلفات التي تعزف بعدد محدود من العازفين.



وتميزت المرحلة اللاحقة من مؤلفات بيتهوفن بمؤلفات رئيسية عديدة مثل ترانيم القداس. هذا بالإضافة إلى السيمفونية التاسعة والتي تمجد الأُخوة الإنسانية المثالية.



ينتمي بيتهوفن إلى الفترتين الرومانسية والكلاسيكية في التاريخ الموسيقي، وكان سيد الفنون الكلاسيكية في ألحانه الموسيقية البارعة. كما أنه أكتشف المزايا الجديدة والأكثر غموضًا في الألحان التي اجتذبت المؤلفين الرومانسيين. وتوحي موسيقى بيتهوفن الرومانسية بالمعاني دون أن تخصصها. وبسبب هذا الشعور الثابت ذي الأهمية الخفية، اعتُبر بيتهوفن أحد مؤسسي الموسيقى الرومانسية في القرن التاسع عشر.



عمل بيتهوفن، من البداية وحتى النهاية، على إبداع مؤلفات فنية مستقلة على نطاق واسع، وذلك بتفاعل عاطفي مقنع وعلى درجة عالية من التنوع. ومع هذا، فإن وحدة كل عمل من أعماله لم تعتمد على هذا التطور النفسي أو على أي عمل خارجي، حيث إن تلك الوحدة ترتكز دائمًا على التنظيم والعلاقات المتبادلة للموسيقى نفسها. وكان هذا بالذات، الجزء الرئيسي والكلاسيكي لإنجازات بيتهوفن. وكما فعل هايدن وموزارت، فقد عبر بيتهوفن عن العاطفة دون أن يضحي بالتوازن الشكلي.

************************************************************



دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن



من العوامل التي عملت على النهوض بالفن الكلاسيكي إلى مرحله رومانتيكية جديده نهضة أوربا مما جعلها تتطلع من جديد إلى الفنون القديمة. اليونانية والرومانية‘ من شعر وتمثيل وموسيقى فأخذ الغرب منها مصادر هامة ‘ وقصصا شائعة من السحر والخرافة، كم لحن البعض منها تلحينا ً موسيقيا ً رائعا ً، يصور بصدق وأخلاص مظاهر الكون الخلابة .



فهاهو بيتهوفن يفصح في سيمفونيته الثالثة عن الثورات الفرنسية ، فسيمفونية البطولة لبونابرت تعتبر فتحا ً جديدا ً في عالم الموسيقى الرومانتيكية. ثم إتبعه . بقية الفنانيين أمثال شوبرت ، فون فيبير ، فيليكس ماندلسون ، وفردريك شوبان ، وروبرت شومان وغيرهم وسأكتفي بذكر نبذة موجزة عن حياة فطاحل العصر الرومانتيكي مع إدراج تحليلات لبعض مؤلفاتهم الهامة .



1. لودفيج فان بيتهوفن (1870_1827)



ولد في المانيا عام 1770 ، من عائله موسيقية، فتلقن دروسه الأولى على يد أبيه وقد عكف الصبي منذ الخامسة من عمره على دراسة آلة الكمان والبيانو .وفي سن الحادية عشرة وضع الحانآ من المارشات والتحولات تحت إسم(variations) . وقد تقابل في سن السادسة عشرة مع هايدن وموتسارت ، فأعجبا بنبوغه وعبقريته، حتى أن موتسارت قال جملته المأثورة ( إهتموا بهذا الصبي فسيكون حديث العالم في المستقبل ).



بدأ بيتهوفن يشيد شهرته الفنية بالعزف في أوساط فيينا ، ولكن داء الصم لازمه ، واشتدت به العله حتى أفقدته السمع تماما ً في الخمس سنوات الأخيرة من حياته . وعندما بلغ الفنان الثلاثين من عمره سلك حياته كمؤلف له أسلوب خاص ، يختلف به عن هايدن وموتسارت . ويرجع هذا الأسلوب الجديد إلى النظريات التي اقتبسها بيتهوفن من كليمنتي وكروبيني، كذلك كتاب الثورة الفرنسية الذي تأثر بهم بيتهوفن الى حد كبير، فوضع سيمفونيات رائعة كالصرح العظيم، شيد فوقه تسع سمفونيات .



حركات الالحان في سمفونيات بيتهوفن .



السمفونية الأولى: ألفت عام 1800 وكان عمره ثلاثين عاما ً. وعملت من مقام الـ ( دو ميجر) وكانت مهداة الى البارون فان سويتن وهذه السمفونية ذات فكرة موسيقية مرحة تصور لنا كيف يحس المرء بالأمل والرضا في بدأ حياته ، وكثيرا ً ما نفاجآ فيها بنغمات منخفظة قاتمة كأنها تنذر بمأساة قادمة. وكان نهجه في وضع هذه السمفونية كلاسيكيا ً بحتا ً ، منبعثا ً من طابع موسيقى هايدن وموتسارت ، فلم يكن بيتهوفن في ذلك الحين قد أهتدى إلى طريقته الخاصة في تصوير الحقائق وتجسيم المعاني بالألحان الموسيقية ، تصويرا ً عميقا ً كما فعل في سمفونيته الثالثة ( البطولة ) .



السمفونية الثانية : ألفت عام 1802 من مقام الـ ( الري ميجر ) وهي تمثل لنا حب بيتهوفن إلى الجموح والشهرة ، إنه يقاوم تلك الأفكار الحزينة التي تتراكم عليه من حين آخر ، إنها موسيقى تصور البطولة الفائقة التي يرفض من أحبها الهزيمة والإنكسار . إن بيتهوفن يرغب في السعادة ، ولا يود الخضوع إلى مصيبة الصمم العضال .



السمفونية الثالثة : الملقبة بسمفونية ( البطولة ) ألفت عام 1804 من مقام الـ ( مي بيمول ميجر ) لتخليد حياة نابليون بونابرت وبطولاته في الحروب الفرنسية .



كان بيتهوفن يريد لفرنسا الإستقلال ، وكان يأمل في نابليون أن يضع أسس الحرية والمساواة بين شعوب العالم أجمع. إن هذه السيمفونية تصور لنا بألحانها الثورة الفرنسية ، وما يتجلى فيه من حوادث عظمى . نسمع في الحركه الثانية منها مارش الجنازة يصاحب نابليون إلى مقره الأخير . أما موسيقى الحركه الثالثة ذات الطابع البهيج فيها قليل من الأمل يظهر من جديد للبشرية فتتسابق الأنفس إليه فرحة مغتبطة .



السمفونية الرابعة : ألفت من مقام الـ ( سي بيمول ميجر) نتخيل في موسيقاها إنبثاق السعادة أمام عيني بيتهوفن . ففي عام 1806 خطب بيتهوفن تلميذته المفضلة تريزا ، وكأن تريزا وردة طاهرة يتنسم بيتهوفن عبير لسعادة والحب والطمأنينة.



السمفونية الخامسة: ألفت هذه السمفونية من مقام الـ ( دوماينر ) . وهي عبارة عن دراما موسيقية من أربعة فصول ، تعبر لنا بألحانها الفلسفية عن خلجات النفس البشرية ،وما يعتريها من محن . فالحركة الأولى تمثل لنا ضربات القدر يطرق باب الإنسان . ثم يبدأ الصراع بين الإنسانية ، وبين الرذائل والفضائل . وكأنها معارك موسيقية دامية . تتدرج تارة بين اللين والشدة ، وتارة تتلاشى ضرباتها في فضاء الكون . وهاهو الإنسان يرفع صوته الى السموات العليا ، و لكن صوته الضعيف يضيع بين العواصف الهوجاء . أما الحركة الثانية فهي تعبير صادق لتقلبات الإنسان مع القدر ، تارة يظهر كشاعر متأمل ، وتارة موسيقى ملهم أنجبته الطبيعة المتغيرة . والحركة الثالثة نغمات يأس دفين يرزح الإنسان تحت عبئها ، طارقا ً أبواب النجدة ، و لكنه لا يرى أمامه غير أشباح تحوم حوله ، تسخر منه وتهزأ به ، وكأنها موسيقى شيطانية تبعث في النفس الرهبة والخوف . أما الحركة الرابعة فهي نغمات حارة تصور لنا إنتصار الفنان على عوامل اليأس ، فالإنسان الذي لم يتذوق طعم السعادة في الدنيا ، سينعم بزحيقها المختوم في العالم العلوي بعد موته ، وهذا أكبر إنتصار له . كذلك الشخص الذي لازمه الفقر طول حياته ، فأن اعماله الخالدة ستكون بلا ريب أكبر فوز له بعد الممات .



السمفونية السادسة : لحنت من مقام الـ ( فا ميجر ) وعزفت لأول مرة في فيينا في 22 ديسمبر عام1808 ، وهي تصوير واضح لمشاعر الفنان وحبه للريف والإستمتاع بمناظره الخلابة . فالحركة الأولى نحس فيها بهدوء القرية أيام فصل الخريف ، فالرعاة يجوبون المرعى ، ينصتون الى تغريد الطيور والبلابل ، وينظرون فوقهم فيرون السحب تتجمع وتتفرق . ينما تصور الحركة الثانية مياه الجدول تتدفق فوق العشب الأخضر . أما الحركتان الثالثة والرابعة فتصفان جلسات لفلاحين ، يرقصون ويطربون على ترنيمات الناي ، وقد أرادت الطبيعة أن لا تدوم هذه اللحظات والجلسات السعيدة ،فأخذت السحب تتجمع وتتوافد من كل حدب ، ثم أعلن الرعد قدومه بزمجراته ، وبدأ المطر يتساقط رويدا ً ، ثم أزدادت العاصفة تدوي برياحها وأخذت تطارد العازفين والراقصين . والحركة الخامسة والأخيرة تنبؤنا بأنتهاء العاصفة بسلام ، وقد بزغت الشمس بأشعتها الذهبية من جديد على الريف الباسم ، فخرج الريفيون من أكواخهم رافعين أياديهم إلى السماء يقدمون الشكر والعرفان الى المولى عز وجل .





السمفونية السابعة : ألفها بيتهوفن عام1812 من مقام الـ ( لا ميجر ) وتسمى بالسمفونية الضاحكة إذ يظهر فيها بيتهوفن كأنه رجل ممل ، مفكوك الأزرار ، لا يعبأ بالمجتمع الأرستقراطي أنها ألحان تخلط بين المرح والنقمة ، إنها إنفجارات عميقة تغمر ( جوّه ) وأشباهه بجو من الهلع والرعب عند مرور الأمبراطور وحاشيته بالقرب منهم . أما الحركة النهائية فيها فتمثل لنا ( ديونيسيوس ) يتقدم مواكب الحرية .



السمفونية الثامنة : لحنت من مقام الـ ( فا ميجر ) وكانت مهداة إلى أمبراطورة روسيا، وقد تم إنجازها عام 1812 ، وتلقب بالسمفونية الصغيرة ، فلم يحاول بيتهوفن إعطاء تعبيرات خاصة عن موضوع معين ، ولربما كان إهتمامه بها منصبا ً على الناحية الإنشائية فقط .



السمفونية التاسعة والأخيرة : لحنت من مقام الـ ( ري ماينر ) وقدمت عام 1824 ، و أستغرقت عشر سنوات كاملة تصور بيتهوفن وهو ينتقل من هاوية الحزن إلى قمة الفرح ، إنها عبقرية ملموسة ، تمثل لنا الفرح يهبط من السماء يتحسس بعذوبته القلوب النقية الطاهرة ، وما أسرع ما يجتاح الفرح الكون بأسره ، يعلن الحرب على الألم بجيوشه الجبارة ، فالأناشيد القدسية تسمو إلى العالم العلوي ، تمتزج نغماتها بأنفاس بيتهوفن وهتافاته العميقة ، ثم تتبدل النغمات بأخرى ، تصور الفنان الملهم يرتاد الحقول والمراعي ، يسجل مؤلفاته الجنونية تحت رذاذ المطر، ومنها تعبر إلى جنون الحب العذري، حيث تمثل الموسيقى ملكا ً طاهرا ً يمد ذراعيه إلى السماء ، يهتف من أعماق قلبه، فيستقبله الفرح من جديد، و يضمه إلى صدره الحنون . وعندما قدمت هذه السمفونية في فيينا أثارت حماسة الكثيرين، فصفق من صفق ، وبكى من بكى، وأغمى على بيتهوفن من قوة الإنفعال فحملوه إلى دار صديقه ( شنيدلر) وظل فاقد الوعي طوال الليل وصباح اليوم التالي ،أن النجاح كان عظيما ً ولكن الربح كان قليلا ً، فلم تتبدل حياته المادية ،وظل يائسا ً وحيدا ً إلى أن توفي عام 1827 أثناء عاصفة ثلجية، وكأن الطبيعة أرادت أن تودع أبنها الموسيقار الألماني العظيم في جو من موسيقاها العاصفة الحزينة .


















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://www.facebook.com/musicmusic13
 
دراسة تحليلية للسمفونيات التسعة لبيتهوفن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» موضوع في دراسة النص لغة ع س5
» من أهم مؤلفات الفرابي في دراسة الموسيقى ..
» دراسة تربوية فى التربية الموسيقية ..
» دراسة تربوية فى التربية الموسيقية ..
» دراسة موضوعية عن الة القانون الموسيقية...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
WWW.Noukhba Ainoulmene Hamdi.com :: تربية موسيقية :: Au coeur du classique-
انتقل الى: