ثقب الأوزون Ozone Hole
خلال ال خمسة عشر سنة الأخيرة وجد أن طبقة الأوزون حصل لها تحلل depletion و اختلاف في توازن مكوناتها الكيميائية والسبب الرئيس في ذلك هو التصاعد المستمر للمواد الكيمائية الناتجة من المصانع التي عملها الإنسان على سطح الأرض والمكونة في الغالب من عنصر الكلورين مثل (CFS) والمركبات الكيميائية التي تحتوي على البرومين والهيدروجين وكذلك أكسيد النيتروجين. مركبات CFC هي في الغالب ناتجة من منتجات صناعية كأنظمة التبريد( غاز الفريون) أجهزة التكييف.... . أما أكسيد النيتروجين فهو ناتج من الانبعاث الغازي من الطائرات.
هذه المواد الكيميائية المتصاعدة إلى أعالي الغلاف الجوي سوف تتفاعل مع الأكسجين الموجود في الستراتوسفير الأمر الذي سيودي إلى اضطراب وعدم توازن في عملية إنتاج الأكسجين الجزئي المستخدم في تكوين غاز الأوزون وبالتالي فان ذلك سيؤثر علي عملية إنتاج غاز الأوزون , الأمر الذي سيودي في النهاية إلى تحلل في كمية غاز الأوزون. وهذا يعني أننا سنفقد جزءً من فوائد هذه الطبقة الأمر الذي سيودي إلى تعرضنا إلى المزيد من الأشعة الفوق بنفسجية الضارة و التي تعتبر من أهم مسببات مرض سرطان الجلد, هذا بالإضافة إلى تأثيرها علي بعض المنتجات الزراعية.
الاحتباس الحراريGlobal Warming
كما ذكرنا في وصف ظاهرة البيوت الزجاجية هناك غازات كثاني أكسيد الكربون CO 2 وبخار الماء والميثان تعمل على امتصاص الأشعة الحمراء من الإشعاع الشمسي الواصل إلى الأرض وعكس جزء منه على سطح الأرض وجعل درجة حرارة الأرض مستقرة نسبياً و الحياة ممكنة بإذن الله.
ولكن اكتشف العلماء في السنوات الأخيرة إلى أن هناك زيارة في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي نتيجة لحرق بعض المواد على سطح الأرض وتصاعد الغازات ودخان المصانع بصف مستمرة
حيث توصلوا إلى أن الزيادة في تركيز ثاني أكسيد الكربون تعمل على زيادة درجة حرارة الغلاف الجوي, وكذلك توصلوا إلى أن تركيز ثاني أكسيد الكربونCO2 سيزداد الضعف بنهاية القرن الحالي. حيث توصلت النماذج الرياضية الموضوعة حالياً أنه بحلول عام 2100 م(17) سوف ترتفع درجة الحرارة إلى حوالي 2 درجة مئوية الأمر الكافي لتغير مناخ الأرض وزيادة مستوى المياه على سطح الأرض.