أن تشعر بأنك تشعر ولا يشعرون ؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أهديها لأختي الكريمة الحزن رفيقي وأخي العزيز ستايسو

تشعر بكم هائل من الاشتياق
وتظن أنهم ينتظرون
بكل ما لديهم من مشاعر ثم
لا تجد من يستقبلك يحتضنك
عندها تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تتألم وتتألم وتشتكي وتتكلم
وتظن أن من تشتكي له سيتمنى لو أنه مكانك
ليزيح عنك الهم ثم تنصدم أن عينه معك
دون قلبه وعقله
عندها تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تفرح بأن أقرب الناس حولك يرفعون
من قدرك
ويشجعونك ويشعرونك بأنك أقرب الأقربين اليهم
ثم تنصدم
أنهم بعد غيابك للحظات لك هم ناسون
حتما ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تحزن وتحزن لدرجة أنك تشعر لو أن من لا تحلو له
يعلم بما فيك لأتى لأحتضانك
فتنتظر من أقرب الناس أن يشعر أنك حزين
يقرأ عيناك..دون أن تتكلم
فيواسيك بلغة العيون
يشعرك بأنك قطعه منه وأن ما يؤلمك يؤلمه
فتتحطم لا شخص يواسي ولا عيون تفهمك
مؤكد ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تبكي وتبكي وتنهمر بالدموع تنتظر من
يمسح دمعة عينك يشعل شمعة قلبك
يهديك جرعه من النسيان
لتنسى ما أصابك
فتزداد ..آلامك..وتصبح الأزمه أزمتين
لأنك على يقين
بأنه ما من أحد سيمسح دمعك
لا يسعك الا أن تشعر بأنك تشعر ولا يشعرون

عندما تحب.. وتتمنى لحظات اللقاء أن تحين
وتحاول اسعاد من تحب بجميع ما لديك
فلا يشعر بحبك ولا يقدره
وتكتشف أن حبك ينقصه أن يكون متبادل
احباطك سيجبرك على أن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تقترب لحظات الوداع المؤلمة
وتتمنى أنهالا تكتب في لائحة القدر
ثم
تكتشف أن من تودعه
لن يحن اليك بعد الوداع وسينساك بمجرد أن تقلع
طائرة الوداع

هنا يا صاحبي
ويا رفيقي
ويا أخي
ستشعر وقتها بأنه لا أحد يستحق
وشعورك سيدفعك
بأن تشعر بأنك تشعر ولا يشعرون

عندما تتجمع بك جميع الأحاسيس المرهفة
ولا تجد
أحدها عند أي أحد
تلك الأحاسيس المتجمعة ستؤكد لك
أنك تشعر ولا يشعرون

أخوكم وفقط
عبد الكريم

وهذا رد أختي الحزن رفيقي أنذاك رجائي أن تطلعوا عليه

مساء الخير اخى الحبيب
والله كم اشتقت لكلماتك الجميله
بعتذر عن قله تواجدى على متصفحاتك لاكن ما عندى الوقت الكافى هذه الايام للتواجد الدائم فلقيلا ما استطيع ان اتواجد فعذرا اخى الكريم
واسمح لى ان ارد على كلماتك التى لامستنى وحقا كم ارهقتنى وارهقت قلبى لانها مرتبطه معى بحادث اعتبره من اهم الحوادث فى حياتى وهناك من يفهم كلامى
ولاكن اعذرنى ان اطلت عليك فارجوا ان يتسع صدرك الرحب دوما الى كما عاهدتنى

تشعر بكم هائل من الاشتياق
وتظن أنهم ينتظرون
بكل ما لديهم من مشاعر ثم
لا تجد من يستقبلك يحتضنك
عندها تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما يصح بمقدورك ان تقدم ارواحك هباءا
تحت اقدام من لا يتفقد حياتك كيف صارت
والى اين تصير
فعندها تتمنى انك ما كنت تشعر ولا هم يشعرون

عندما تتألم وتتألم وتشتكي وتتكلم
وتظن أن من تشتكي له سيتمنى لو أنه مكانك
ليزيح عنك الهم ثم تنصدم أن عينه معك
دون قلبه وعقله
عندها تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما يقسى عليك قلبك وتتجمد احاسيسك وتتبلد مشاعرك
تجاه من من المفروض ان يكون اقرب اليك من نفسك
وتجد نفسك لا توجد لديك اى احاسيس ولا مشاعر تجاهه
صلب القلب متحجر الاحساس جاحظ العيون عندما تنظر اليه
حينها يشعرون كم كان صعب الا يشعرون

عندما تفرح بأن أقرب الناس حولك يرفعون
من قدرك
ويشجعونك ويشعرونك بأنك أقرب الأقربين اليهم
ثم تنصدم
أنهم بعد غيابك للحظات لك هم ناسون
حتما ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تجد ان من هم اقرب اليك متناسينك حتى وانت امام اعينهم
حتى اذا صدر منك ما يستحق المدح والاجلال
او راو فيك ما يستحق الاهتمام
وتجد نفسك غريب فى وسط احبتك واحبابك
وعندما تغيب عنهم لفتره لا يتذكروا سوى ما يؤلمك
ومن الممكن حتى ينظروا اليك فى استغراب
ومن المحتمل ان يقولوا من هذا الذى يقف ها هناك
عندها لابد انك كنت تتمنى انك ما كنت تشعر وهم لا يشعرون

عندما تحزن وتحزن لدرجة أنك تشعر لو أن من لا تحلو له
يعلم بما فيك لأتى لأحتضانك
فتنتظر من أقرب الناس أن يشعر أنك حزين
يقرأ عيناك..دون أن تتكلم
فيواسيك بلغة العيون
يشعرك بأنك قطعه منه وأن ما يؤلمك يؤلمه
فتتحطم لا شخص يواسي ولا عيون تفهمك
مؤكد ستشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما يحن اليك الحزن ويشتاقك بعد كل لحظه فرح ياتى اليك
وحينها تبحث عن من يحتويك وقتها
ولاكنك تكتشف انك عارى خالى من من يدارى اهاتك
ويسمعها ويضمد جراحك وياخذك الى صدره
كى يمحوا عنك كل الم تشعر به
حينها فقط تتمنى انك كنت لا تشعر ولا تحس ولا هم يشعرون

عندما تبكي وتبكي وتنهمر بالدموع تنتظر من
يمسح دمعة عينك يشعل شمعة قلبك
يهديك جرعه من النسيان
لتنسى ما أصابك
فتزداد ..آلامك..وتصبح الأزمه أزمتين
لأنك على يقين
بأنه ما من أحد سيمسح دمعك
لا يسعك الا أن تشعر بأنك تشعر ولا يشعرون

عندما تشتاق الى الدموع وتجدها متحجره فى مكانها
لا تقوى حتى على النزول ولا تستطيع ان تلملم بقايا وجعك
وتبنى نفسها مر هاخرى لتستجمع قواها
وتنزل لتريح القلوب
وفجاه تجد هناك عيد من يقف وينظر اليك بكل سخريه
ويرسل اليك طعنات من سهام الغدر
وهو يقف ضاحكا داعيا متمنيا دوما استمرار الالمك
وانت تقف مذهولا متلقى لا تقوى على التنهيد ولا لفظ الاه
وتنتظر الروح ان تخرج الى بارئها ولاكنها مازالت تعلن العصيان
على حياته ومصره على الاستمرار فى تعذيك
حينها تتمنى انك ما كنت تشعر ولا هم يشعرون

عندما تحب.. وتتمنى لحظات اللقاء أن تحين
وتحاول اسعاد من تحب بجميع ما لديك
فلا يشعر بحبك ولا يقدره
وتكتشف أن حبك ينقصه أن يكون متبادل
احباطك سيجبرك على أن تشعر أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تجبر على تقديم روحك فداءا لمن تحب
بامر من قلبك واحساسك
وما تجده الا مذلا لك دوما طالبا منك تقديم روحك فداءا له
ليحتمى فيها من الالم الدنيا
وفى اول مفترق طرق يلقى بك دون تنبيه
دون اعذار واذا سالته باكيا لما تخليت عنى
قال لك انتهى دورك فى حياتى
فما عدت بحاجه لحمايتك
فلقد مدتنى بالقوه الى ان اصبحت لا قوه لديك
فما بقى لك حاجه بحياتى
حينها تتمنى كم وددت انك ما كنت تشعر وهم لا يشعرون

عندما تقترب لحظات الوداع المؤلمة
وتتمنى أنهالا تكتب في لائحة القدر
ثم
تكتشف أن من تودعه
لن يحن اليك بعد الوداع وسينساك بمجرد أن تقلع
طائرة الوداع

هنا يا صاحبي
ويا رفيقي
ويا أخي
ستشعر وقتها بأنه لا أحد يستحق
وشعورك سيدفعك
بأن تشعر بأنك تشعر ولا يشعرون

عندما يحين لك موعد الفراق عن اناسا ما كانوا اليك
سوى سبب للالم والعذاب ولاكنك مازلت تشتاقهم
وما تقوى على فرقاهم
ولا تستطيع البقاء معهم
حينها تتمنى انك ما كنت تشعر بغدرهم ولا هم يشعرون

عندما تتجمع بك جميع الأحاسيس المرهفة
ولا تجد
أحدها عند أي أحد
تلك الأحاسيس المتجمعة ستؤكد لك
أنك تشعر ولا يشعرون

عندما تصبح احاسيسك ومشاعرك عقابك الوحيد فى الدنيا
وعندما تجبرك الحياه ومن حولك على ان تترك احاسيسك ومشاعرك جانبا
لانها ما كانت بالنسبه اليهم سوى مفرغ للهم وما اصبحوا يريدونها فى حياتهم
لانهم اصبحوا يملوها ويملوا الحديث الينا
وملوا حديثنا وما عاد لنا سوى الاحلام والاوهام كطريقه لان نحيا بها
فحينها كنت دوما تتمنى انك ما كنت تشعر ولا هم يشعرون

تحياتى دوما اليك اخى الحبيب
واعتذر شديد الاسف والاعتذار على اقتحامى لكلماتك
ولاكن ما شعرته انه لا يوحد من يشعرون فى حياتنا بالامنا
فما عدنا نشعر
ولا هم حتى يشعرون

تمنياتى لك دوما بالاستمرار فى امداد شعورك كى يعم على الجميع
لعلنا نرجع نشعر ونستشعر بمن حولنا
ولا تقلق فهناك من لازال دوما يشعر ك ويتمنى قربك الى الابد
ومن اولهم
اختك دوما وابدا التى كم اشتاقت لسماعها منك
الحزن رفيقى

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عضو عادي تاريخ التسجيل : 16/04/2011 العمر : 35

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يا الله ...!!
كم ذكرتنى كلامتك هذه
وترديد كلماتى بكم من المشاعر المتضاربه
لا اعلم لها مسمى حاليا
هل هى
الم .. غضب ... يأس ... وجع

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل هذه الاشياء تتضارب بداخلى
ذكرتنى بايام اعتقد ان القدر ابتسم الى حينها ووجعلنى وسط اسره لم تحتفظ باعاليها
وتخلت عنهم حينما داهمهم الكبر

ذكرنى باناس كثيرا ما قدمت اليهم كل ما يطمحون ولاكن بلاامل فى ان يحتفظوا بمكنون احاسيسى تجاههم

ذكرنى بايام الوداع والاسى حينما اجبرت ان الوح بيدى مودعتا كل من تقرب الى
من اصدقاء ورفقاء طريق ولا زال القدر يبحث الى الفراق ليذكرنى انه مقدر لى دوما
ان افارق وان اقف على درب هذا السبيل دون رجوع عنه
ذكرتنى برفيقى الذى قررت ان اتخلى عنه بقدر ما قرر هو التمسك بى ليقينه انه وحده من يمكنه ان يستمر معى دون ان تلجا اليه طائره الوداع والفراق

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذكرتنى وذكرتنى وذكرتنى باشياء
لا اعلم كم من الوقت تناسيتها لكى استطيع ان احيا

ولاكن حقا اخى وساظل اقولها دوما
هناك من يطمحون فىان يستشعروا بمن حولهم
واولهم من يتمنى ان يكون دوما يشعر بك
ويستشعر بجوارك وتحت ظلك
اختك دوما وابدا
الحزن رفيقى
وعذرا على اطالتى عليك الدائمه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سأحتفي بوجع الرحيل
فالوقت …قاتل
واللقاء… القتيل
وأنا مازلت الغريب

جزاك الله الجنة أختنا الحزن ( الشاعرة - الكاتبة - الفنانة .....)

كان الكل متلهفاً ومتحمساً كثيراً . بدأ العد التنازلي للعرض……
تختبئ ؟؟؟ في المكان المخصص لها بعيدا
عن أعين المشاهدين ممسكة بيديها خيوطاً مشدودة
تحرك مجموعه من الدمى الخشبية لم يستمتع
الأعضاء كثيراً بالعرض كان عرضاً متواضعا…..
يغادر الأعضاء ضاحكين من هذه الدمى التي
ما هي إلا أدوات للعرض . تستاء ؟؟؟
من الجمهور الذي طالما أمتعته بعروضها المتقنة

هكذا كانت ؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]