بين قوسين ؟؟؟؟؟؟؟

قوموا بنا
شدوا الصفوف ..
ورتبوا الرفوف وجهزوا الكفوف!

كونوا كالبنيان ....
تعاضدوا يا فتيان ...
فقد جاءنا البيان

نعم سقط زين العابدين في تونس الأبيّة
وهاهو ابن المبارك يحمل كفنه في أرض الكنانة العربية

اسندوا الاكتاف ..
واستعدوا للهتاف
لنمجد البطولات ونرفع الهامات
فإن الذي فات مات

هل استعدينا للأمل القادم ؟؟
والذي مازال رغم البلايا نائم

نعم زعزعنا النظام وطلقنا كل أيمان الحرام ...
وشددنا على أنفسنا الحزام لنطلق إلى الأمام

تخلصنا من أظلم الحكّام ...
بعد ألف عام وعام......
من الذل والصمت والقوم النيام

أشعلنا بركان الثورة ...
وخفضنا سعر البندورة
فهذه بداية التحرير

ترقبّنا بلهفة سقوط هذا الطاغوت ..
صاحب الظُلامة ِوالجبروت
الذي داس الرؤوس وهو يرفع الكؤوس ..
وفي ثورة التحرير الكل ينادي ارحل أيها الخنزير

والنفوس مكظومة من ردود الحكومة
وهناك نفوسٌ تصلّي كي ننعم بالحرية
ونربح القضية
عساها تكون بداية الفتح العظيم بداية الاستقلال الكريم
فماذا ستكون الخاتمة....
من هذه النفوس الصاحية النائمة

هل بعد هذا هناك دستور جديد ..
يحرر الذل من نفوس العبيد
ويرفع رايات الرأي السديد وتعود أيام ابن الوليد؟

سقطت حكومة مصر
وخاب العابدين في تونس
وتزعزع الأمن في الأردن
ودخل الخوف نفوس باقي القادات في معظم الدول والولايات

تزعزعت أركان الدولة اليعربية ...
التي عاشت في ذل الصهيونية

فهل يكون الغد أجمل؟؟!!
إذاً.. لا بد من العلم والعمل..!!

دعونا ننتظر ونرى ماذا بعد ..
هل حان وقت السعد؟
أم أننا سنعود (لا قدّر الله) بخفي حنين
وحيثما كانت البداية ستكون النهاية

الله أعلم.!