لقد أثبتت الدراسات أنه في حالة وجود إصابة لدى أحد الوالدين بارتفاع ضغط الدم فإن احتمال الإصابة لدى الأبناء لهذا المرض هو 25% أما إذا كان كلا الوالدين مصاباً بهذا المرض فقد تصل نسبة إصابة الأبناء بالمرض هو 90%.
• الإفراط في تناول الأملاح
لقد لوحظ أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من الملح مثل اليابانيون وسكان كوريا الجنوبية يشيع بينهم هذا المرض حيث أنهم يتناولون السمك المملح واللحم المحفوظ بكميات كبيرة والعكس صحيح فإن بعض المناطق في اليابان الذي يميل أهلها إلى تناول القليل من الملح في الطعام فأن نسبة تعرضهم لمرض ضغط الدم أقل.
• زيادة الوزن
لقد لوحظ أيضاً أن احتمال حدوث ضغط الدم عند الشخص البدين هو أكثر منه عند الشخص العادي، كما لوحظ أن تنقيص الوزن لدى مرضى ضغط الدم البدينين يحسن من حالاتهم بدرجات متفاوتة.
• التوتر والكبت والقلق
إن شخصية الفرد تلعب دوراً هاماً في قابلية الشخص بالإصابة بارتفاع ضغط الدم حيث أن استجابة الشخص للتوتر والقلق والكبت من مسببات ارتفاع ضغط الدم حيث أن جسم الإنسان في هذه الحالات تفرز مادة الأدرينالين التي ترفع ضغط الدم.
• العمر والجنس
إن المتقدمين في السن أكثر تعرضاً للإصابة بهذا المرض من الشباب وقد يكون السبب في ذلك هو أن شرايين الشخص كبير السن تكون متصلبة مما يؤدي إلى ارتفاع في الضغط الانقباضي بصفة خاصة ويمكن القول بأن الإصابة لدى النساء أكبر من نسبتها عند الرجال.
• الإدمان على الكحول أو التدخين
من الثابت أن تناول الكحول بكميات كبيرة يسبب ارتفاع ضغط الدم كما أن التدخين يعتبر سبباً رئيسياً لبعض أمراض القلب مثل تصلب الشرايين والجلطة وارتفاع ضغط الدم وزيادة ضربات القلب.
•
مضاعفات ضغط الدم المرتفع:
من المؤكد أن إهمال ضغط الدم المرتفع دون علاج له عواقب وخيمة قد تؤدي إلى الإعاقة في سن مبكر . كما أن المحافظة على العلاج والاستمرار فيه يؤدي إلى الحيلولة دون ظهور هذه المضاعفات أو على الأقل تأجيلها لسنوات عديدة، ويخفف من حدتها في نفس الوقت، كما أن وجود مشاكل صحية أخرى مثل مرض السكري وارتفاع الكولسترول في الدم، والسمنة، والتدخين….الخ؛ تؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي للمصابين وتجعلهم معرضين أكثر لحدوث هذه المضاعفات والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:
الجلطة الدماغية:
أ-جلطة الدماغ من جراء انسداد أحد شرايينه مما قد يؤدي إلى شلل نصفي
ب- النزيف الدماغي من جراء تمزق أحد الشرايين مما يؤدي إلى تجمع الدم في نسيج المخ
وتكوين الورم الدماغي أو شلل في أحد الأطراف وقد يكون مميتاً إذا كان الورم كبير الحجم.
تضخم القلب وفشله في أداء وظائفه، وتصلب الشرايين التاجية وقصورها.
الفشل الكلوي.
تلف قاع العين والعصب البصري، والنزيف الداخلي والتأثير السلبي على الأبصار.
تصلب الشرايين بصفة عامة ومبكرة خاصة عند من تتوافر لديهم العوامل مثل:التدخين وارتفاع نسبة الكلسترول