محب الجزائر
تاريخ التسجيل : 19/10/2010 العمر : 34 الموقع : ryen2010@hotmail.fr
| موضوع: نموذج لتحضير للبكالوريا2011 الخميس 21 أكتوبر 2010 - 12:04 | |
| الموضــوع الثانــي للأدبي [u]النـــص[/u]: لغة الأمة هي ترجمان أفكارها،وخزانة أسرارها،والأمة الجزائرية ترى في اللغة العربية-زيادة على ذلك القدر المشترك- أنها حافظة دينها،ومصححة عقائدها،ومدونة أحكامها،وأنها صلة بينها وبين ربها، تدعوه بها وتعترف،وتبوء بها إليه فيما تقترف،وتؤدي بها حقوقه،فهي لذلك تشد عليها يد الضنانة،وما تود أن لها بها لغات الدنيا،وإن زخرت بالآداب،وفاضت بالمعارف،وسهلت سبل الحياة،وكشفت عن مكونات العلم،فإن أخذت بشيء من تلك اللغات فذلك وسيلة إلى الكمال،في أسباب الحياة الدنيا،أما الكمال الروحاني، والتمام الإنساني،فإنها لا تنشده ولا تجده إلا في لغتها التي تكون منها تسلسلها الفكري والعقلي،وهي لغة العرب. ذلك لأن لغة العرب،قطعة من وجود العرب،وميزة من مميزات العرب،ومرآة لعصورهم الطافحة بالمجد والعلم والبطولة والسيادة،فإذا حافظ الزنجي على رطانته،ولم يبغ بها بديلا،(فالعربي أولى بذلك وأحق)،لأن لغته تجمع من خصائص البيان ما لا يوجد جزء منه في لغة الزنج،ولأن لغته كانت-في وقت ما-لسان معارف البشر،وكانت –في زمان ما-ترجمان حضاراتهم،وكانت-في وقت ما-ناقلة فلسفات الشرق وفنونه إلى الغرب،...وكانت– في جميع الأوقات-مستودع آداب الشرق،وملتقى تياراته الفكرية، ومازالت صالحة لذلك،لولا غبار من الإهمال علاها وعاق من الأبناء قلاها،وضيم من لغات الأقوياء المفروضة دخل عليها، وهي قبل وبعد كل شيء حاضنة الإسلام،ودليله إلى العقول،ورائده إلى الأفكار... وفيها من عناصر البقاء ومؤهلات الخلود ما يرشحها للسيطرة والتمكن،فقد احتوشتها الرطانات من كل جانب،ودخلت عليها دخائل العجمة واللكنة،فما نال كل ذلك منها نيلا،وإن لغة يصيبها أقل مما أصاب اللغة العربية من عقوق أبنائها، وحرب أعدائها، لحقيقة بالاندثار والفناء،ولكنها لغة العرب. والأمة الجزائرية من أوفى الشعوب العربية لهذه اللغة،وأكثرهم برّا بها وتمجّدا واعتزازا،وأقواها شبها بها في الشدة على العوادي،والصبر على المكاره،والثبات على المقاومة،فالعربية(غالبت)في هذا الوطن عدة لغات ،فلم تهن ولم تغلب، والأمة الجزائرية ناهضت عدة استعمارات روحية ومادية،فلم تقهر ولم تخذل. البشير الإبراهيمي الأسئلـــة أولا البنــاء الفكــري: 1)ما علاقة الأمة الجزائرية باللغة العربية؟استخرج من النص ما يدل على قوة تلك العلاقة؟ 2)ما هي مميزات اللغة العربية عن غيرها من اللغات؟ما الذي يهدد وجودها؟وضح. 3)تبين أثر تمسك الجزائر بالأمة العربية على ترابطها،ثم وضح الرسالة التي يريد الكاتب إيصالها؟ 4)لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص. 5)حدد النمط النصي المعتمد عليه؟هات خاصتين مميزتين له ممثلا؟ ثانيا البناء اللغوي: 1)استخرج حروف المعاني الواردة في العبارة التالية ثم بين نوع كل حروف ومعناه وأثرها على الجملة: (والأمة الجزائرية من أوفى الشعوب العربية لهذه اللغة). 2)بم توحي الألفاظ التالية:خزانة،ضيم،العوادي. 3)أعرب ما تحته خط إعراب مفردات ؟وتبين المحل الإعرابي للجملتين الواقعتين بين قوسين. 4)في العبارتين التاليتين صورتان بيانيتان:اشرحهما،حدد نوعيهما،وبين وجه بلاغتهما(تشد عليها يد الضنانة/غبار من الإهمال. ثالثا التقويم النقدي:*أسلوب الإبراهيمي امتداد لمدرسة الصنعة اللفظية:وضح ذلك. -هات خاصتين تميزانه،مدعما إجابتك من النص. [i]الموضوع ا[/i]لأول للعلمي قال الشاعر مفدي زكريا 1. سلوا مهجة الأقدار(هـل جرسها دقّا؟) وهل خاطر الظلماء عـن سرّها انشقا؟ 2. وهل ليلـة القـدر التي طال عمرها تنفّـس عنها فجـرها،يصـدع الأفقا؟ 3. وهل كفّ هـذا الدهـر عـن غلوائه وأنصفـنا هـذا الـزمان الـذي عـقا؟ 4. نفمبر!! حـدّثـنا،عهـدناك صـادقا ألست الـذي ألهمـت أحـجارنا النطقا؟ 5. ألست الذي، ناديـت حيّ علـى الفدا فقمـنا نخـوض النار، والنور، والحقا؟ 6. وَثَبْـنا، وروح الشعب تذكي عروقنا و سـرنا، وروح الله تغمـرنا رفــقا 7. وثرنا،علـى الـدنيا الهـوان، ندكّها ورحنا، نهـدّ الظلـم نصعقـه صعـقا 8. ونملأ صـدر الأرض، رعبا بحربنا ونعصـف بالأحـلاف،نمحـقها محـقا 9. و نهـزأ بالأحـداث، نلـوي عَنانها ونطـوي خطـى التاريـخ، نسبقه سبقا 10. رأيـنا أخاديـد السـياسـة جمـّة فقمـنا علـى أشـلائنا،نصنـع الطرقا 11. وقالوا:انعتاق الشعب، فـوق مقاصل فقمـنا علـى أعـوادها، ننشـد العتـقا 12. عليها صعدنا،نطلب العز فـي السما و نتـخـذ الهامـات للمنتهـى مرقـى 13. إذا الأرض يوما،ضاق بالحر رحبها فليـس يضيـق الرحب في القبة الزرقا 14. وإن أغلقـوا باب العدالة فـي الثرى فأبـواب عـدل الله،لا تعـرف الغلـقا 15. فخبّـر بنـي الدنـيا-نفمبـرُ-أنـّنا سنـثأر للشعـب الذي لم يـزل يشقـى الأسئلة أولا البناء الفكري: 1. ما الحدث الذي استوقف الشاعر؟ما موقفه منه؟ 2. يكشف النص عن بعض دوافع الثورة وأهدافها؛دل عليها،وهل نجح الشاعر في التعبير عن قوتها؟ وضح. 3. رأى الشاعر أن السياسة لا تجدي نفعا:في أي موضع كان ذلك؟علق على قوله تأييدا أو رفضا معللا. 4. شاعت في النص ثقافة الشاعر:حدد مصادرها ممثلا لها. 5. لخص الأبيات الستة الأخيرة بأسلوبك الخاص. 6. هل في النص:عرض لأحداث الثورة،أم وصف لقوتها؟استوضح من الإجابة النمط المناسب دالا عليه بمؤشرين مع التمثيل. ثانيا البناء اللغوي: 1. أي الضمائر كان أكثر تواترا في القصيدة؟على من دل به الشاعر؟ما دلالته؟حدد وظيفته. 2. ميز بين حقلي الألفاظ التالية معنونا كل حقل:النور،دنيا الهوان،غلواء،النار،الظلماء،صعبا،عقا،رعبا. 3. أعرب ما تحته خط وبين المحل الإعرابي لما بين قوسين 4. حدد نوع أسلوب البيت الخامس وغرضه البلاغي. 5. استخرج من البيت التاسع صورة بيانية،حدد نوعها،اشرحها واذكر أثرها البلاغي. [center]الموضوع[/center] الثاني للعلمي " لا بد من يوم تتوحد فيه البشرية فتغدو هذه الدول و هذه الدويلات التي (يكتظ بها سطح الأرض دولة واحدة ) لا منافس لها في الحكم أو السلطان إلا الطبيعة . و إذ ذاك فالقوى البدنية و الروحية الهائلة التي تهدرها اليوم شعوب الأرض هدرا في المحافظة على كيانها القومي و السياسي و الاقتصادي أو في توسيع ذلك الكيان على حساب جاراتها القريبات و البعيدات تتحول جميعها من أسلحة هدّامة أثيمة إلى أسلحة بناءة كريمة . فهي هدامة و أثيمة ما دام الإنسان يستعملها لامتهان كرامة أخيه الإنسان و لمزاحمته على لقمة يتبلّغ بها أو على ساعة من الهناءة يكشح بها غيوم المعيشة من قلبه . و هي بناءة و كريمة عندما يلجأ إليها الإنسان ليبتز من الطبيعة خيراتها و يفضّ ما أغلق عليه من أسرارها فيسخرها لغاياته بلاد من أن يكون مسخرا لغاياتها ، و يذللها لمشيئته بدلا من أن يكون عبدا لمشيئتها . لا بد من يوم تتمزق فيه غشاوات التعصب الإقليمي و العرقي و الديني عن أعين الناس فيبصرون من بعد عمى و يستفيقون من بعد غفلة . و يدركون ( أنّ ما ينفع أمّة ينفع كل الأمم )، و ما يضير أمّة يضير كل الأمم. و إن الأرض ليست موطنا لشعب دون شعب، و خيراتها ليست وقفا على دولة دون دولة. و أن النزاع على الأرض لا غالب فيه إلا الأرض : أما النزاع مع الأرض فقد يؤدي - بل سيؤدي حتما – إلى غلبة الإنسان على الأرض . و غلبة الإنسان على الأرض ستكون نقطة انطلاقه إلى الحرية . و هي غلبة لن تتم لهذه الأمة وحدها أو لهاتيك . بل تتم بجهود جميع الأمم و جميع الناس. و إذن هي غلبة الإنسانية لا غلبة دولة بعينها أو إنسان بعينه.وإذن فالغنيمة هل للكل بالسواء،لا للعملاق دون القزم،و لا للمبصر دون الضرير . " ميخائيل نعيمة – " النور و الديجور "
أولا - أسئلة البناء الفكري : 1- ما الموضوع الذي شغل بال الكاتب ؟ وضح إجابتك بعبارتين من النص ؟ 2- ما هي الأخطار التي تهدد البشرية حسب الكاتب ؟ 3- ما الحجج التي دعم بها الكاتب فكرته ؟ هل ترى في توحد البشرية خيرا لها ؟ عللّ موضحا أثر ما ينادي به على مقومات الأمم و الشعوب ؟ 4- تبيّن علاقة الإنسان بالطبيعة في نظر الكاتب ؟ استعن بذلك لتحدد اتجاهه الفني ؟ 5- حدد النزعة الغالبة على أفكار الكاتب ؟ وضحها 6- لخص مضمون النص بأسلوبك الخاص ؟ ثانيا - أسئلة البناء اللغوي : 1- ما سبب تكرار عبارة " لابد " في النص ؟ ما أثر تكرارها على المعاني ؟ 2- أعرب ما تحته خط إعراب مفردات ؟ 3- تبيّن المحل الإعرابي للجمل الواقعة بين قوسين ؟ 4- اشرح الصورة البيانية التالية " ليبتز من الطبيعة خيراتها " و تبيّن نوعها و أثرها البلاغي ؟ 5- ما النمط التعبيري الغالب على النص ؟ علّل ممثلا لأبرز مؤشراته ؟
في الاخير اتمنى لكل من قرا موضوعي النجاح و ان يدعو لي بالتوفيق انتظ ر ردكم ]color=cyan] ا[/color]لتوقيع: ريانRAYANE
| |
|
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| |