La.Rockeuse-khawla
تاريخ التسجيل : 08/10/2009 العمر : 30 الموقع : Www.Facebook.Com
| موضوع: كيف نقرأ القرآن ((سلسله دروس في تلاوه القرأن و أحكامه التجويديه ))فريق اخوات الاسلام الخميس 29 أكتوبر 2009 - 17:34 | |
| اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي الجارو قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي.
********************************
نكمل ماتبقى من أنواع المد الاصلي
مدّ البدل:
هو أن يأتي همز، وبعده مد، في كلمة واحدة.
وقد سمي بذلك؛ لأننا أبدلنا الهمزة الثانية حرف مدّ من جنس الحركة التي قبلها.
ويمد بمقدار حركتين. مثال ذلك: ءامنوا – إيماناً. والأصل: أأمنوا – أؤتوا – إئماناً.
4- مدّ التمكين:
وهو المدّ الواقع على الياء الساكنة، المسبوقة بياء مشددة مكسورة. وسمي بذلك لأن الشدة قبله مكنتة. وهو يمد بمقدار حركتين.
مثال ذلك: حيِّيتم – النبيِّين – الأميِّين.
وكما ترى، فإن هذه المدود الأربعة، الملحقة بالمد الأصلي، لها حكمه، فتمد المد الذي يمده الإنسان بطبيعته، بمقدار حركتين.
***اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي الجارو قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي.
********************************
نكمل ماتبقى من أنواع المد الاصلي
مدّ البدل:
هو أن يأتي همز، وبعده مد، في كلمة واحدة.
وقد سمي بذلك؛ لأننا أبدلنا الهمزة الثانية حرف مدّ من جنس الحركة التي قبلها.
ويمد بمقدار حركتين. مثال ذلك: ءامنوا – إيماناً. والأصل: أأمنوا – أؤتوا – إئماناً.
4- مدّ التمكين:
وهو المدّ الواقع على الياء الساكنة، المسبوقة بياء مشددة مكسورة. وسمي بذلك لأن الشدة قبله مكنتة. وهو يمد بمقدار حركتين.
مثال ذلك: حيِّيتم – النبيِّين – الأميِّين.
وكما ترى، فإن هذه المدود الأربعة، الملحقة بالمد الأصلي، لها حكمه، فتمد المد الذي يمده الإنسان بطبيعته، بمقدار حركتين.
***بسم الله الرحمن الرحيم
(( وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ))الزمر (27_28)
القرآن الكريم كتاب تحدى به الله العرب ان يأتوا بمثله او جزء منه فعجزوا عنه
هذا الكتاب السماوي كان مرجعا يستمد منه علماء اللغه و التفاسير و النحو و البلاغه والفقه و............
فهوالمرجع الاساسي لكل معارف وعلوم الانسان على سطح الارض
ولانه دقيق في صياغته محكم و متشابه لابد لنا نحن كمؤمنين أن نحسن تلاوته
لانه قلب حركه واحده او تغيرها بدون قصد او حرف واحد قد يخل بالمعنى و يغير خط سير الايه الى شيء آخر
لذالك أرتئينا وبتشجيع من الاخوه الافاضل هنا
أن نضع سلسلة من الدروس و نناقش معا بعض الاحكام التجويديه المهمه و كذلك بعض الاخطاء التي يبتلى بها القارئ اثناء نطق الحكم التجويدي
....
بسم الله نبدأ
أولا لابد من معرفه فضل تعلم القرآن من خلال مدرسه أهل البيت عليهم السلام
فقد ورد عن أبي عبد الله عليه السلام قال:ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلم القرآن،أو أن يكون في تعليمه.
عن الوليد بن مسلم،عن عبد الله بن لهيعة،عن المسرج،عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
يتبع .......... اللهم نور بكتابك بصري، واشرح به صدري، وفرح به فلبي، وأطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوني على ذلك، وأعني عليه إنه لا معين عليه إلا أنت، لا إله إلا أنت
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أفضل العبادة قراءة القرآن.
وحتى نقرأ القرآن بشكل صحيح وقبل أن نخوض في الاحكام التجويديه لابد من الالتفاته الى بعض التنبيهات وان كانت صعبه التواصل بها عبر الشبكه العنكبوتيه والتي يجب مراعاتها حتى يطلق علينا قارئ للقرآن
بسم الله
نطق الحركات بشكل صحيح
لابد هنا من مراعاة نطق الفتحه و الحرف المفتوح بشكل صحيح و عدم الزياده في الحركه
للتوضيح نطرح هذا المثال ((إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ ))
البعض يقرأ الكتاب المفتوحه الباء بهذه الشاكله الكتابا فيزيد في حركه الباء فتصبح باء مفتوحه بالمد وهذا خطاء في التلاوه
وايضا يجب مراعاة التفرقه بين الكلمات المتشابه في القرآن المختلفة في الحركه مثل كلمه ربِّ _ ربِّي
فالبعض سهوا يقرأ الباء المكسورة و كأنها ياء وهذا أيضا خطاء في التلاوه
وايضا لابد من مراعاه الكسر الصحيح بشكل كامل
ولا ينطق الحرف المكسور بكسر ناقص
وهنا لابد للمتعلم القرآن أن يستعين بقارئ او معلم
والحمد لله الان نحن نشهد صحوه قرآنية في المنطقه و كذلك يوجد الكثير من التسجيلات يمكن الاستعانه بها
نتوفق لليوم و نترك المجال لكم للاستفسار و السؤال
عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام في تفسيره، عن آبائه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حملة القرآن المخصوصون برحمة الله، الملبسون نور الله، المعلمون كلام الله، المقربون عند الله، من والاهم فقد والى الله، ومن عاداهم فقد عادى الله، يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن أقاربه بلوى الآخرة، والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله وهو معتقد (إلى أن قال) أعظم أجراً من نبير ذهبا يتصدق به، ولقاري آية من كتاب الله معتقدا أفضل مما دون العرش إلى أسفل التخوم.
بسم الله نكمل
تعريف المد: المدِّ لغةَّ: هو المطّ والزيادة.
وفي الاصطلاح هو: إطالة الصوت بحرف من أحرف المدّ الثلاثة التالية:
1- الألف الساكنة (المفتوح ما قبلها).مثال ذالك((حَاسِدٍ)) 2- الواو الساكنة المضموم ما قبلها.مثال ذالك ((أَعُوذُ))
3- الياء الساكنة المكسور ما قبلها.مثال ذالك ((جِيدِهَا))
وقد اجتمعت هذه المدود الثلاثة في كلمة: (نوحيها).
أقسامه:
ينقسم المدّ إلى قسمين: مدّ أصلي، ومدّ فرعي. وسوف نبين كلاً منهما فيما يلي:
آ- المدّ الأصلي:
هو المدّ الطبيعي الذي لا تقوم ذات حرف المدّ إلا به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون.
وقد سمي طبيعياً لأن صاحب الفطرة السليمة لا ينقصه عن حده، ولا يزيد عليه. ومقداره حركتان، وصلاً، ووقفاً. والحركة هي بمقدار قبض الإصبع أو بسطه، نحو: قَال – يقُول – قِيل.
ويلحق بهذا المد الطبيعي أربعة مدود هي:
1- مدّ العوض:
وهو مدّ في حالة الوقف، عوض عن فتحتين في حالة الوصل. ويمد بمقدار حركتين، نحو: غفوراً – رحيماً سميعاً عليماً.
ويستثنى من ذلك، ما إذا كان التنوين على تاء مربوطة، فيوقف عليها بالهاء، وليس بالمد، نحو: حياة طيبهْ – مساكن طيبهْ.
وواضح من هذا التعريف أنه يمدّ في حالة الوقف، ولا يمدّ في حالة الوصل
وهنا نطرح ملاحظه على الوقف على حرف الهاء لابد أن نظهره عند الوقف بشكل صحيح بحيث يخرج صوت الحرف هاء من مخرجه من أقصى الحلق
ولانقف عليه بالالف المختلطه بالهاء
مثال لذلك ينطق خطاء هاء طيبه بالالف بدل الهاء عند الوقف
طيبا طيبه
وهذا مايبتلي به الكثير من المتعلمين حيث يخلط صوت الهاء بالالف عند الوقف عليها بحيث لايميز السامع هل الكلمه مختومه بالهاء ام بالالف
**********
2- مدّ الصلة الصغرى:
شكله في القرآن : واو صغيره او ياء صغيره تقع أسفل الحرف
وهو حرف مدّ زائد، يتحصل من إشباع الحركة على هاء الضمير، الواقعة بين متحركين، ثانيهما غير مهموز.
وهو مدّ ملحق بالطبيعي، لأن إشباع الضمة يجعلها واواً مضموماً ما قبلها، وإشباع الكسرة يجعلها ياء مكسوراً ما قبلها. ولذلك فهو يمد المد الطبيعي، بمقدار حركتين.
مثال ذلك: لا تأخذه سنة – وينقلب إلى أهله مسروراً.
ويستثنى منه فلا يمد: {يرضه لكم} [الزمر: 7].
ملاحظة: تقرأ: {فيه مهانا} [الفرقان: 69] بمد صلة على خلاف القياس مع أنها لم تقع بين متحركتين.
*********** اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي الجارو قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي.
********************************
نكمل ماتبقى من أنواع المد الاصلي
مدّ البدل:
هو أن يأتي همز، وبعده مد، في كلمة واحدة.
وقد سمي بذلك؛ لأننا أبدلنا الهمزة الثانية حرف مدّ من جنس الحركة التي قبلها.
ويمد بمقدار حركتين. مثال ذلك: ءامنوا – إيماناً. والأصل: أأمنوا – أؤتوا – إئماناً.
4- مدّ التمكين:
وهو المدّ الواقع على الياء الساكنة، المسبوقة بياء مشددة مكسورة. وسمي بذلك لأن الشدة قبله مكنتة. وهو يمد بمقدار حركتين.
مثال ذلك: حيِّيتم – النبيِّين – الأميِّين.
وكما ترى، فإن هذه المدود الأربعة، الملحقة بالمد الأصلي، لها حكمه، فتمد المد الذي يمده الإنسان بطبيعته، بمقدار حركتين.
*** وفي (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له:وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
****************
نكمل
بعد الانتهاء من المد الاصلي ندخل و نتناول المد الفرعي ونرى ماهي اقسامه و فروعه
ب- المد الفرعي:
هو المد الزائد على المد الطبيعي (الأصلي) وسبب هذه الزيادة هو أحد أمرين إما الهمز، وإما السكون.
1- المدود التي سبب زيادتها الهمز: وهي مدّان فقط، وهما: المد الواجب المتصل، والمد الجائز المنفصل.
آ- المد الواجب المتصل:
وهو أن يأتي بعد حرف المد همز يقع معه في الكلمة نفسها.
نظراً لوقوع المد والهمز متصلين في الكلمة نفسها، فقد سمي هذا المد مداً متصلاً.
ونظراً لإجماع القراء على مده زيادة، فقد سمي هذا المد مداً واجباً. وهو يمد بمقدار خمس حركات.
مثال ذلك: جّاء – ماّء – سّوء – هنيّئاً – مريّئاً – أولّئك.
وعن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: ألا أخبركم بالفقيه حقا؟ منلم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يؤيسهم من روح الله، ولم يرخص في معاصي الله، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره، ألا لا خير في علم ليس فيه تفهم، ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، ألا لا خير في عبادة ليس فيها تفقه.
*************
ب- المد الجائز المنفصل:
وهو أن يأتي حرف مد في آخر كلمة، ويأتي بعده الهمز في أول الكلمة التالية. وهو يمد بمقدار حركتين أو أربع أو خمس. وقد قال بعضهم: إنه يمد بمقدار حركتين في حالة الحدر، وبمقدار أربع في حالة التدوير، وبمقدار خمس في حالة الترتيل.
ونظراً لانفصال حرف المد عن الهمزة، ووقوع كل منهما في كلمة منفصلة عن الأخرى، فقد سمي هذا المد منفصلاً.
ونظراً لاختلاف القراء في مده مداً زائداً؛ فقد سمي هذا المد مداً جائزاً.
مثال ذلك: ياّ أيها الناس – وفّي أنفسكم – قّوا أنفسكم – إناّ أعْطيناك. عن أبان بن تغلب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال (في حديث):من أوتي القرآن والإيمان فمثله مثل الأترجة ريحاها طيب، وطعمها طيب، وأما الذي لم يؤت القرآن ولا الإيمان، فمثله كمثل الحنظلة طعمها مر، ولا ريح لها.
*********
نكمل ماتوقفنا عنده
ويلحق بهذا المد المنفصل مد آخر، هو مد الصلة الكبرى. وسوف نتكلم عنه فيما يلي:
- مد الصلة الكبرى:
وهو حرف مد زائد، يتحصل من إشباع الحركة على هاء الضمير، الواقعة بين متحركين ثانيهما همزة قطع.
وقد ألحقنا هذا المد المنفصل، لأن حركة الضم إذا أشبعناها صارت واواً، فأتت الهمزة بعد واو مدّية في كلمة أخرى؛ وحركة الكسر إذا أشبعناها صارت ياء، فأتت الهمزة بعد ياء مدية في كلمة أخرى، فكان كل من هذين المدين في حكم المد الجائز المنفصل.
ولذلك، فإنه يمد كما يمد الجائز المنفصل، بمقدار حركتين، أو أربع، أو خمس.
مثال ذلك: ماله أخلده – ولا يشرك بعبادة ربه أحداً.
********** قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:من قرأ القرآن حتى يستظهره ويحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار.
******
***
*
المد اللازم وأقسامه
المد اللازم:
هو أن يأتي بعد حرف المد حرف ساكن في حال الوصل والوقف. وينقسم عند القراء إلى قسمين:
لازم كلمي منسوب للكلمة، ولازم حرفي منسوب للحرف، وكل منهما إما مخفف أو مثقل.
المد اللازم الكلمي: هو أن يجتمع السكون الأصلي مع حرف مد في كلمة، وينقسم إلى قسمين:
ـ المد اللازم الكلمي المثقَّل: وهو أن يكون بعد حرف المد حرف مشدد في كلمة واحدة نحو:{ولا الضالين}، و: {الصاخة}، و:{الحاقّة}، و:{دآبّة}، وفي مقدار مده خلاف، والأرجح أنه يمد ست حركات.
.............
اللهم فرج علينا بفرجك ياكريم
عن الوليد بن مسلم،عن عبد الله بن لهيعة،عن المسرج،عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
**********
المد اللازم الكلمي المخفّف: وهو أن يكون بعد حرف المد حرفٌ ساكن نحو:{ءالآنَ} المستفهم بها في موضعين من سورة يونس، ونحو: {ومحيايَ} بسكون الياء عند من سكن. ومقدار مده ست حركات.
****************
المد اللازم الحرفي: وهو أن يجتمع السكون الأصلي والمد في حرفٍ هجاؤه على ثلاثة أحرف أوسطها حرف مد ولين نحو:{ص}، و:{حم}، و:{ن}.
وينقسم إلى قسمين:
مثقل، ومخفف وهو بقسميه يكون في فواتح السور ومنحصر في ثمان حروف ويعبّر عنها القراء بقولهم: "نقص عسلكم"، للألف منها أربعة أحرف وهي:{ص والقرءان}، وكاف وصاد من فاتحة مريم، و:{ق والقرءان}، و:{ق} من فاتحة الشورى، ولام من:{الم}.
وللياء حرفان: الميم من:{الم}، والسين من:{يس}، و:{طسم}. وللواو حرف واحد من:{ن والقلم} فقط. فهذه السبعة تمد مدًّا مشبعًا بلا خلاف.
أمّا العين من فاتحة مريم والشورى ففيها وجهان عند كل القراء: المد وهو أشهر عند أهل الأداء، والتوسط.
*************** عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من قرأ القرآن فظن أن أحداً أعطي أفضل مما أعطي فقد حقر ما عظم الله، وعظم ما حقر الله.
**********
(أ) المد اللازم الحرفي المثقَّلُ:
وهو أن يُدغَم الحرف الذي بعد حرف المد كمد اللام إذا وصلت بميم من:{الم}، والسين إذا وصلت بميم من:{طسم} ومقدار مده ست حركات.
(ب) المد اللازم الحرفي المخففُ:
وهو أن يمد الحرف الذي لم يدغم ءاخره بما بعده نحو:{ن}، و:{ق}، و:{ص}، والميم من:{حم}، والكاف والعين والصاد من:{كهيعص} وقد تقدم ذكر ذلك.
أما غير حروف المد الثلاثية من كل حرف هجاؤه على حرفين أو على ثلاثة وليس وسطه حرف مدّ فإنه يمد مدًّا طبيعيًّا بلا خلاف، واستثني من ذلك الألف فليس فيه مد مطلقًا لأن وسطه متحرك. وهذا النوع أيضًا مذكور في فواتح السور يجمعها لفظ "حي طاهر"، فالحاء من:{حم}، والياء من:{يس}، والطاء والهاء من:{طه} والراء من:{الر} ولا شىء من الألف لما مر.
******************
وخلاصة ما تقدم أن فواتح السور على قسمين:
1 ـ ما يمد مدًّا لازمًا وهو المذكور في: "نقص عسلكم" ما عدا العين ففيها وجهان.
2 ـ ما يمد مدًّا طبيعيًّا وهو المذكور في: "حي طاهر" ما عدا الألف فلا تمد أصلاً
***********
اللهم نور بكتابك بصري واشرح به صدري وفرح به فلبي وأطلق به لساني واستعمل به بدني وقوني على ذلك وأعني عليه إنه لا معين عليه إلا أنت لا إله إلا أنت ال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه.
كنز العمال
سوف ننتقل لاحكام النون الساكنه و التنوين
بسم الله الرحمن الرحيم
أحكام النون الساكنة والتنوين
التنوين: هو نون ساكنة تلحق ءاخر الاسم تظهر في اللفظ والوصل وتسقط في الخط والوقف. والنون الساكنة تكون في ءاخر الكلمة وفي وسطها، وتثبت لفظًا وخطًّا ووصلاً ووقفًا.
وهذا الفصل ينقسم إلى أربعة أقسام:
* القسم الأول: الإظهار:
الإظهار لغةً هو البيان، واصطلاحًا معناه: إخراج كل حرف من حروفه من مخرجه من غير غنة. وحقيقته أن النون الساكنة والتنوين يظهران عند ستة حروف هي حروف الحلق لأنها تخرج منه، اثنان من أقصى الحلق وهما: الهمزة والهاء، واثنان من وسطه وهما: العين المهملة والحاء المهملة، واثنان من أدناه وهما: الغين المعجمة والخاء المعجمة، فعلم من ذلك أن مخارج الحلق ثلاثة وحروفه ستة وهي: الهمزة والهاء والعين والحاء والغين والخاء، نحو:
{من إله} و: {رسولٌ أمين}، و: {من هاجر}، و: {جُرُفٍ هارٍ}، و:{من عندِ}، و:{أجرٌ عظيم}، و:{من حكيم}، و:{وخيراتٌ حِسَان}، و:{من غِلٍّ}، و:{ماءٍ غيرِ}، و:{من خوف}، و:{نداءً خفيًّا}. والعلة في إظهار ذلك أن النون والغنة بَعُدَ مخرجهما عن مخارج حروف الحلق.
**********
بسم الله، اللهم إني أشهد أن هذا كتابك المنزل من عندك على رسولك محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكتابك الناطق على لسان رسولك، فيه حكمك وشرائع دينك، أنزلته على نبيك، وجعلته عهداً منك إلى خلقك وحبلا متصلا فيما بينك وبين عبادك. * القسم الثاني: الإدغام:
والإدغام لغة:
إدخال الشىء في الشىء، واصطلاحًا: التقاء حرف ساكن بمتحرك فيصيران حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع اللسان عنده ارتفاعةً واحدة. واعلم أن النون الساكنة والتنوين يدغمان في ستة أحرف هي: الياء المثناة من تحت، والراء والميم واللام والنون والواو مجموعة في قول القراء: "يرملون".
وهي على قسمين:
الأول: الإدغام بلا غنة:
وهو أن يدغما في اللام والراء إدغامًا كاملاً بلا غنة نحو:{من لم}، و:{لا عبرةً لمن}، و:{من ربّكم}، و:{محمدٌ رسول الله}. وعلة ذلك قُرب مخرج النون والتنوين من مخرج اللام والراء لأنهن من حروف طرف اللسان، فتمكّن الإدغام وذهبت الغنة في الإدغام.
الثاني: الإدغام بغنة:
وهو أن يدغما في الأربعة الباقية من: "يرملون"، مجموعة في حروف "ينمو" فتدغم إدغامًا غيرَ مستكمَل التشديد لبقاء الغنة نحو:{من يقومُ}، و:{برْقٌ يجعلون}، و:{من ورائهم}، و:{وهدًى ورحمة}، و:{من مآءٍ}، و:{صراطٍ مستقيم}، و:{مِن نعمة}، و:{حطّةٌ نغفر}.
وعلة الإدغام في النون التماثلُ، وفي الميم التجانسُ في الغنة، وفي الواو والياء أن الغنة التي في النون أشبهت المد واللين اللذين في الياء والواو فتقاربا بهذا فَحسُنَ الإدغام، وتدغم الغنة مقدار حركتين. ويستثنى من ذلك ما لو كان المدغَم والمدغم فيه كلمةً واحدة فلا تدغم بل ينبغي إظهارها لئلا تلتبس الكلمة بالمضاعف وهو ما تكرر أحد أصوله، لذلك قالوا لا تدغم النون الساكنة في الواو والياء إذا اجتمعا في كلمة نحو:{صنوان}، و:{والدنيا}.
.......
..............
.....
اللهم اجعل القرآن نور قلوبنا و ابصرانا ياكريم عن منها القصاب، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيزا عنه يوم القيامة، يقول يقول: يا رب إن كل عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي، فبلغ به أكرم عطائك، قال: فيكسوه الله العزيز الجبار حلتين من حلل الجنة، ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أرضيناك فيه؟ فيقول القرآن: يا رب قد كنت أرغب له فيما أفضل من هذا، قال فيعطى الأمن بيمينه، والخلد بيساره، ثم يدخل الجنة فيقال له: إقرأ آية فاصعد درجة، ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك؟ فيقول: نعم، قال: ومن قرأ كثيرا وتعاهده بمشقة من شدة حفظه أعطاه الله عز وجل أجر هذا مرتين.
* القسم الثالث: الإقلاب:
ومعناه لغة: تحويل الشىء عن وجهه وتحويل الشىء ظهرًا لبطن، واصطلاحًا: جعل حرف مكان ءاخر مع الإخفاء لمراعاة الغنة. وحقيقته أن النون الساكنة والتنوين إذا وقعتا قبل الباء يقلبان ميمًا مخفاة في اللفظ من غير إدغام ولا تشديد، على أن فيه غنة، ومقداره حركتان. وذلك نحو:{من بعد}، و:{أنبِئْهم}، و:{عليهمٌ بذات الصدور}.
والعلة في ذلك أن الميم مؤاخية للنون في الغنة والجهر، ومؤاخية للباء لأنها من مخرجها، ومشارِكةٌ لها في الجهر، فلما وقعت النون قبل الباء وتعذَّر إدغامها فيها لبعد المخرجين، ولا (أي تعذر) أن تكون ظاهرة لشبهها بأخت الباء وهي الميم أُبدلت منها ميمًا لمؤاخاتها النون والباء.
أما إدغام الباء في الميم فهو حسن، وقد قرئ في قوله تعالى:{اركب معنا}، ولا بد من إظهار الغنة لأنك أبدلت من الباء ميمًا ساكنة، وفيها غنة.
,,,,,,,,,,,,,,,,
إلهى ارحم ضعفي وقلة حيلتي و غيابي أمامي ربي ارحمني برحمتك وأخواني المؤمنين و المؤمنات ياكريم عن الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن لهيعة، عن المسرج، عن عقبة بن عمار قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:لا يعذب الله قلبا وعى القرآن.
* القسم الرابع: الإخفاء:
ومعناهُ لغة: الستر،
واصطلاحًا: عبارة عن النطق بحرف بصفة بين الإظهار والإدغام عار عن التشديد مع بقاء الغُنة في الحرف الأول وهو النون الساكنة والتنوين. ويفارق الإخفاءُ الإدغامَ لأنه بين الإظهار والإدغام.
وحقيقته إخفاء النون الساكنة والتنوين عند باقي الحروف التي لم يتقدم لها ذكر، وهي خمسة عشر حرفًا، يتضمنها أوائل كلمات هذا البيت: صِفْ ذَا ثَنا كَمْ جَادَ شَخْصٌ قَدْ سَما * دُمْ طَيبًا زِدْ في تُقًى ضَعْ ظَالما
أمثلة قرآنية
نحو:{ولمن صبر}؛ و:{وانصرنا}، و:{ريحًا صرصرًا}، و:{من ذلكَ}، و:{فأنذرتُكم}، و:{سراعًا ذلكَ}، و:{أن ثبتناك}، و:{منثورًا}، و:{ماء ثجّاجًا}، و:{من كان}، و:{أن تنكحوهنّ}، و:{قرية كانت}، و:{من جوعٍ}، و:{أنجانا}، و:{حُبًّا جمًّا}، و:{من شآءَ}، و:{يُنشىءُ}، و:{نفسٌ شيئًا}، و:{من قبلُ}، و:{منقلبون}، و:{شىءٍ قديرٌ}، و:{من سوءٍ}، و:{منسأتَه}، و:{بابٍ سلام}، و:{من دابةٍ}، و:{أندادًا}، و:{مستقيم دينًا}، و:{وإن طائفتانِ}، و:{قومًا طاغين}، و:{من زوال}، و:{أنزلنا}، و:{من فواقٍ}، و:{الإنفاق}، و:{وعميٌ فهُم}، و:{من تحتها}، و:{كنتم}، و:{جناتٍ تجري من تحتها الأنهار}، و:{إن ضللتُ}، و:{منضود}، و:{قومًا ضالين}، و:{من ظُلِم}، و:{ينظرون}، و:{قومٍ ظلموا}.
والعلَّة في إخفاء النون الساكنة والتنوين عندما ذكرنا أن النون قد صار لها مخرجان مخرج لها ومخرج لغنتها، فاتسعت في المخرج فأحاطت عند اتساعها بحروف الفم، فشاركتها بالإحاطة فخفيت عندها.
****** في حكم الميم الساكنة، وحكم النون والميم المشددتين
أحكام الميم الساكنة ثلاثة: الإخفاء الشفوي، والإدغام الشفوي، والإظهار الشفوي.
1) الإخفاء الشفوي:
هو إخفاء الميم الساكنة مع الغنة إذا وقعت قبل الباء
نحو:{ترميهم بحجارة}
ونحو: {ومن يعتصم بالله}
هذا هو القول المختار؛ ويسمى عند القراء الإخفاء الشفوي لأنه لم يخرج إلا من الشفتين.
*************
إلهي ياكريم تلطف على عبادك بكرمك
إلهي من لنا غيرك
تقبل منا هذا القليل عن أبي الجارو قال: قال أبو جعفر عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:أنا أول وافد على العزيز الجبار يوم القيامة وكتابه وأهل بيتي ثم أمتي، ثم أسألهم ما فعلتم بكتاب الله وأهل بيتي.
********
2) الإدغام الشفوي:
هو إدغام الميم الساكنة بميم بعدها بغنة كاملة نحو:{ولكم ما كسبتم}، و:{ولهم مغفرة}، ويسمى أيضًا إدغام المتماثلين الشفوي.
3) الإظهار الشفوي:
هو إظهارها عند الباقي من الحروف نحو:{أنعمتَ}، ونحو:{لكم تذكرة}، ولكنها عند الواو والفاء أشد إظهارًا نحو:{عليهم ولا}، ونحو:{وهم فيها}، وذَلك لقربها من الفاء مخرجًا، واتحادها مع الواو مخرجًا.
***********
اللهم صل على محمد و ال محمد
برحمتك يارب ارحمنا
وبجودك جد علينا ومن النعيم اعطنا
ياكريم
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كأني قد دعيت فأجبت إني تارك فيكم ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا تخلفوني فيهما.
حكم النون والميم المشددتين:
اعلم أن حكم النون والميم المشددتين إظهار الغنة حال تشديدهما مقدار حركتين، نحو:
{من الجِنّة}، و:{ثمَّ}، و:{لمَّا}.
وغاية الأمر أنهما إذا شددا يظهران كما مر، ويسمى كلٌّ منهما حرف غنة مشددًا.
في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام، أنه قال في خطبة له:وتعلموا القرآن فإنه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره، فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع (أحسن) القصص، فإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم.
************
إدغام المتماثلين والمتقاربين والمتجانسين
الأول: إدغام المتماثلين:
هو إدغام حرفين اتفقا صفة ومخرجًا كالباءين الموحدتين، واللامين، والدالين المهملتين أو المعجمتين نحو:
{اضرب بعصاك}، و:{قل لا أجدُ}، و:{وقد دخلوا}، و:{إذ ذهب}.
ثم إن سكن أولهما سميا مثلين صغيرين كما مر، وحكمه الإدغام وجوبًا، وإن تحركا سميا مثلين كبيرين نحو: الرحيم ملك.
***********
ياغفار بنورك أهتدينا فاغفرلنا وكفر عنا خطاينا اللهم صل على محمد و ال محمد
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:حملة القرآن عرفاء أهل الجنة.
****************
الثاني: إدغام المتقاربين:
هو أن يتقارب الحرفان في المخرج أو الصفة
كالدال والسين المهملين :{قد سمع}،،
والضاد والشين :{لبعضشأنهم}،
، واللام والراء عند سيبويه :{وقل ربّ زدني علمًا}،
والذال والتاء، :{إذ تأتيَهم}.
ثم إن سكن أولهما يسمى متقاربين صغيرًا كما مر وحكمه جواز الإدغام،
وإن تحركا سمي متقاربين كبيرًا
نحو: {قال رب إني ظلمتُ} الآية.
*******************
اللهم صل على محمد و ال محمد
ياسامع الدعاء ياقريب المنى ياكريم العطاء
ارحمنا برحمتك
الثالث: إدغام المتجانسين:
هو أن يتفقا في المخرج لا الصفة كالطاء والتاء، والباء والفاء، والباء والميم، واللام والراء عند الفرّاء، نحو
:{وقالت طائفة}، و:{اركب معنا}، و: {قل رب} على رأي الفراء.
ثم إن سَكَنَ أولهما سمي متجانسين صغيرًا كما مرّ، وحكمه جواز الإدغام،
وإن تحركا سُمّي متجانسين كبيرًا نحو:
{مريم بهتانًا}، و:{وعملوا الصالحات طُوبى لهم}.
*************
اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وال محمد | |
|