أصبحنا نسمع هذا كثيرا إن كان بعضه مجرد تعقبا لهفواتنا
ليجد لذة في تقطيع و التشريح و السب و القذف و باستقصاء حسن النية في أن
هذا ليس من شيم العروبة و العرب اما الاغلب فكان لغيرة من شئ اسمه الجزائر و
نقطة الى السطر
-لذا إيجابتي ستكون لمدعي العروبة مع استقراء حسن النية
فأقول:
* ربما اغلب العرب لا يدركون مدى فخرنا بجزائرنا قبل
عروبتنا فلا كنا لو لم تكن فكيف سننكرها
*و هل العروبة في أوج قوتها و تماسكها و قصات شعر
ابنائنا يهدد تماسكها؟
* و هل العرب قد شرفوا العروبة بكل مافي الكلمة من معنى و
أبناؤنا فقط من خيب ظنهم و أساء لتلك الصورة المتوهجة حضارة و تألقا(على
الاقل في الوقت الراهن)؟
*اليست فلسطين و العراق دليلا على ادانتكم ؟
* و من قال لكم ان الجزائر قد ضاقت على ابنائها بما رحبت
فطلبوا اللجوء لديكم و بحثوا عن وطن غير الجزائر؟
* من قا لكم أننا نخجل بهم ؟
نعم هم من يصبغون شعورهم و من يضعون الأقراط
نعم هم من لا يجيدون اللغة العربية
نعم هم من ولدوا خارج الجزائر
نعم هم ربما لا يعرفون عن الجزائر الشيئ الكثير
و لكن من فوضكم لتتكلموا باسم العروبة و الاسلام حتى
تعربو هذا و تنكرو على ذاك
و لكن
* هم من فضل الجزائر رغم ازدواج الجنسية و هنا مربط
الفرس
*هم العرب الوحيدين من سالت دمائهم في الملاعب و عندما
يسيل الدم الجزائري فتيقن ان النصر سيأتي من عند الله
* هم الاكثر ذكرا في البطولات الاوروبية و اغلبكم يتمنى
ان يذكر اسم احدكم هناك بل و يتجنس فلما المراوغات و الزايدات على العروبة
* هم من ارجع البسمة الى الشعب الجزائري
*هم من اعطانا نشوة كتلك النشوة التي احس بها اجدادنا و
اباءنا يوم الاستقلال و شعرنا بها نحن يوم ام درمان و لن يعرف معي هذه
النقطة إلا من كان جزائري
* بلا هم ابناء نساء غير جزائريات و فضلوا بلاد الجدود
على بلاد الاخوال
*اولئك من يضعون الاقراط بسببهم نسمع نشيدنا و نرى علمنا
حيث يسمعه الملايين و حيث الملايين منا يذرفون الدموع
* اولئك الذين يصبغون شعورهم يسري في عروقهم دماء
الشهداء ببساطة لانهم سليل الرجال
و الدم الجزائري لا يمكن ان يفقد مقوماته الشجاعة القتال
لاجل الوطن و الفداء و حب الجزائر
*اولئك سليل رجال سلخت جلودهم و قطعت مفاصلهم و احرقوا
احياء لاجل شئ اسمه الجزائر
*اولئك سليل نساء فدائيات و لعلهن اول الفدائيات فجرن
اجسادهن فداءا لعلم الجزائرانهم يحملون جينات الدم الجزائري فلا خوف عليهم و
لو قطنوا بالمريخ و لو لم نعرف لهم وطن
فعن أي رجال تتكلمون إنهم أبناء الجزائر و الجزائر تحضن
طالحها قبل صالحها فكيف بهم
هم ابنائنا هم اخواننا نحن نفخر بهم الجزائر وطنهم
الاسلام دينهم العروبة اصلهم فمن نصبكم كي تحكمون عليهم و تتبرأو منهم و هم
يملكون وطنا إسمه الجزائرفلا حاجة لهم باوطانكم هذا إن كانو يسمعون بها و
إن كانو يبحثون عن الرضا فلا يبحثون عنه ألا من الشعب الجزائر و من رضا
امهم الجزائر
ألا نامت اعين الجبناء الذين يتشدقون بالعروبة و
هم من قطع أوصالها