يا لي سألتني عن الأمل و قلتلي أكتب شي كلمات
و قولي برك كيفاش يعمل الواحد ألي قلبو مات
تغلقو في وجهو لبواب كامل ولا حاجة وحدة مشات
الحاجة ألي يديرها تتعطل و تتخسر مع اليامات
حمل حمل و دركا ّمل و بدا يكره هاذ الحياة
مادا بيه الدنيا تكمل او يتهني منها و فرات
يا لي سألتني عن الأمل في هاذ الدنيا يصراو حاجات
و كل حاجة مهما طول تفوت وتولي ذكريات
و تخليك أنت عليها مهّول و اطلعها فالحسابات
و هي عليك عمرها تسأل ولوكان تسألها تلقاها نسات
و أنت قاعد فيها تحمل كلي تكركر في لموات
فوق ظهرك رافد جبل و قاعد تضيع في لوقات
و كأنك مراكش قابل باش تتقبل أنها مشات
و ربطت ألي صرالك من قبل بالحاجة الجديدة ألي جات
وليت تخاف حتى تحاول وليت تسبق فالسلبيات
وليت أنت إنسان فاشل و تحّصلها فلي جات
نسألك ونعطيك مثل شوف مليح السنوات
ألي كنت تستنى توصل كيفاش فاتت عليك و مشات
غير البارح كنت طفل و كانو عندك أمنيات
ايلا متحققوش كامل تحققو منهم شي حاجات
وزيد شوف حتى المشاكل شحال من مرة مشكلة صرات
كنت تقول راني حاصل و كنت تشوف الدنيا خلات
ما عرفتش مين ربي سّهل و المشاكل هاذيك فرات
و مع الوقت كلشي تبدل ولاو إلا ذكريات
يا لي سألتني على الأمل في هاذ الدنيا نحبوا حاجات
لا ما كانوش عندنا كامل نحاولوا نعيشوها كيما جات
المهم عندنا عقل يقدر يصنع المعجزات
لوكان برك الواحد يعول و يحاول هو يسير الذات
و لوكان تسأل شكون الأول ألي ختارع كاش حاجات
راح تلقاه بلي يحاول مئات و ألاف المرات
و كي يغلط ممكن يتهول و يزيد يعاود بعد يامات
حتى نهار يلقالها الحل ولتم يعوض كل ما فات
و هكذا المخلوقات كامل و الدقايق و السوايع و اليامات
و الشهور و العوام لما تكمل تعاد تولي منين بدات
و حتى من الله عزّ وجل يبدى الخلق ديالو بصفات
من بعد يعاود كلش من الأول و هكذا سنة الحياة
يا لي سألتني عن الأمل ايلا كاش مصيبة صرات
تم تم حاول تتأمل شحال عطاك من خيرات
و اعمل و عليه سبحانو توّكل و اقترب ليه بالطاعات
و تفاؤل قدما تتفاؤل و بّّدل هاذ الساعة بساعات
و لو كان تقرا القرآن كامل تلقى وعدو ثلث مرات
أنو بعد العسر يسهّل و يعّوض الناس على ما شقات