باسم الله الرحمن الرحيم
اخطاء نرتكبها في معاملة الأطفال
1- سوء فهم نية الطفل ، وتجاهل عواطفه ، فكثيراً ما نقسو عليه ونعاقبه بالضرب والازدراء والتحقير . كما أنه ليس كل مخالفة للوالدين يرتكبها الطفل عنوان الشقاوة ، بل هي على الأغلب عنوان نشاط وحيوية ، ومظهر لنمو الشخصية لديه
2- من الأخطاء تخويفه بالغول والعفاريت ليهدأ أو لينام
3- الاختلاط بين الجنسين ، والتساهل في مشاهدة التمثيليات ، وأفلام القتل والجريمة ، والانحراف ، وتصفح المجلات الخليعة
* بعض الأمور النافعة في تربية الطفل 1- القدوة الحسنة : وذلك لأن الطفل يقلد من حوله لا سيما الأم والأب والأقارب ، لذا لا بد من إيجاد القدوة الحسنة الملتزمة بالخلق الرفيع والألفاظ الطيبة
2- الرفق : معاملة الطفل لا بد لها من عطف ورحمة به كما قال -عليه الصلاة والسلام- للأقرع بن جالس لما أخبر أنه لا يقبل أحداً حتى أولاده : (من لا يرحم لا يُرحم)
3- العدل : إن تفضيل الأبناء بعضهم على بعض يزرع العداوة والبغضاء ، وعلى الأبوين العدل بينهم في كل شيء ، لأنه أدعى إلى المودة والتآلف
* تعليم الطفل المسلم :
قال تعالى : ((عَلَّمَ الإنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)) ، وقال تعالى : ((الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ القُرْآنَ * خَلَقَ الإنسَانَ * عَلَّمَهُ البَيَانَ*
وهذه بعض الأمور التي يجب مراعاتها في تعليم الطفل :
1- تعليم الطفل الأكل باليمين والتسمية عند الأكل والدخول والخروج
2- تعليمه الاستعانة بالله وحده وتشجيعه على الصلاة مع الجماعة .
3- تعويده النظافة في الملبس والمسكن
4- التفريق في اللباس بين الذكر والأنثى ، وعدم تشبه كل منهما بالآخر
5- تعليم البنت على الستر في الملبس منذ الصغر والحجاب عند البلوغ .
6- تعليم الولد الرماية والفروسية والسباحة
7- الاهتمام بتنمية جانب الذكاء لدى الطفل بالبحث والمناظرة
8- عدم إنهاكه بالتعليم النظري المتواصل حتى لا يمل ويتركه
هذا وأرجو أن أكون قد وفقت في عرض سريع مختصر عن دور المنزل في تربية الطفل المسلم حيث إن الموضوع لا يمكن الإلمام به من جميع جوانبه في مقالة قصيرة كهذه
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
اخطاء اخرى :
نقوم أحياناً ومن دون قصد بارتكاب بعض الأخطاء التي تكون عفوية، إلا أن هذه الأخطاء تضعنا في مواقف محرجة.
كما أننا غالباً عندما نرتكب بعض الأخطاء، نسخر من أنفسنا لارتكابها.
ولكن ما الذي يجعلنا نرتكب مثل هذه الأخطاء؟.
زلات اللسان
تعدّ زلات اللسان من أكثر الأمور التي نرتكبها، وغالباً ما تضعنا مثل هذه الأخطاء في مواقف محرجة وفي مواقف نتمنى لو لم نقم بها.
كما أن هذا الخطأ لا يقتصر على سن معينة دون سواها ولا يقتصر أيضاً على النساء دون الرجال، بل يشمل جميع الأشخاص بالنسبة ذاتها.
وكثيراً ما يمكن أن ننسى اسم الشخص الذي نحدثه ويكون اسمه على “طرف” لساننا إلا أننا ننساه.
ويمكن أن نكون في موقف أكثر خجلاً، حيث يمكن أن ننادي شخصاً باسم غير اسمه من دون أن نلحظ.
وقال الخبراء، إن مثل هذه الأخطاء تعتبر طبيعية في حال لم تتجاوز نسبة ارتكابها مرة واحدة في الأسبوع.
وأوضحوا أن مثل هذه الأخطاء تنتاب الشخص عندما يود تسمية أسماء “العلم” والتي لا يكون لها مرادف كأسماء الأشخاص والدول.
أما الأسماء العادية، فإن الشخص وبشكل طبيعي لا يخطئ فيها، كونه يوجد لها مرادفات أخرى.
وعلى سبيل المثال يمكن في حال كنت تود الإشارة إلى الطاولة، يمكنك أن تقول منضدة أي أن لها عدة أسماء مرادفة وليس اسم علم.
وأشار الخبراء إلى أن الشخص عندما ينسى اسم أحد الأشخاص، فإنه يشعر أن اسمه هو على “طرف” لسانه.
وغالباً ما يتذكر الشخص الحرف الذي يركز عليه الاسم أو صوت لفظة الاسم، فغالباً على سبيل المثال في حال نسيت اسم “سميرة” فإن المرادف الذي تتذكره هو”أميرة”.
وقال الخبراء، إن الأمر يعود إلى تشوش الذهن ببعض الأمور الأخرى.
أما في حال قمت بمناداة أحد الأشخاص باسم آخر، فإن الاحتمال الأكبر هو أنك تفكر في هذا الشخص في عقلك الباطن.
تنظر إلى أشياء ولكن “لا” تراها
في كثير من الأحيان يمكن أن نفقد شيئاً ما، وعلى الرغم من أنه يكون أمامنا إلا أننا لا “نراه”.
وفي دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص تبين أن نسبة كبيرة منهم لم ينتبهوا إلى بعض الأشياء الموجودة أمامهم، على الرغم من أن هذه الأشياء لم يكن حجمها صغيراً بل كانت كبيرة الحجم إلى حد ما ولافتة للانتباه.
وأوضح الخبراء أن هذه الأمور يمكن أن تحصل مع الإنسان كون الدماغ يكون مشوشاً ببعض الأمور حتى ولو لم يكن الفرد يفكر في شيء ما أثناء بحثه عنها أو عندما يكون “ينظر” إليها. وبالتالي، فإن الدماغ لا يقوم بتحليل الصورة التي تلتقطها العين بذات السرعة التي يقوم بها، عندما لا يكون مشوشاً.
الحل لمواجهة مثل هذه الأمور
على الرغم من أن هذه المشاكل تعتبر طبيعية، إلا أنها مزعجة ومربكة أحياناً، ولكن ما هو الحل الأمثل للتخلص منها قدر الإمكان؟.
خذ كفايتك من النوم
من أكثر الحلول فعالية والتي تساعد على مواجهة مثل هذه المواقف هي أن تأخذ كفايتك من النوم. وبينت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من قلة النوم هم الأكثر عرضة لارتكاب مثل هذه الأخطاء البسيطة. كما أن الساعات الكافية من النوم تساعد على صفاء الذهن.
لا تستعجل الأمور
لا تقم بأكثر من عمل في وقت واحد، في حال كانت هذه الأعمال تتطلب منك التركيز.
كما أن قيامنا بعدة أمور في الوقت ذاته، لن يجعل هذه الأمور تنجز على أكمل وجه كون انتباهنا يكون موزعاًعلى عدة جوانب.
وعلى الرغم من أن الوصول إلى النتيجة قد يكون أطول في حال أنجزت عملاً واحداً قبل الانتقال إلى الآخر، إلا أن النتيجة تكون أفضل.
منقول / ح /ع