ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: آخر المكتشفات العلمية ............ الأربعاء 24 فبراير 2010 - 5:36 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم آخر المكتشفات العلمية [السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معلومات جديدة عن دماغ الإنسان
اذا كنت مستعداً لتصديق ذلك او لا، فان عدد الخلايا التي تموت في دماغ الانسان الشاب في عمر العشرين عاماً، يومياً، تبلغ نحو 10 آلاف خلية عصبية، يجري تعويض الجزء الاكبر منها بواسطة مادة «الصماغ الاوفوفوسفوري» الموجودة في الدماغ ذاته والتي تدعى علمياً بـ«الليتسيتون». ان دماغ الانسان يبلغ وزنه في المعدل 1375 غراماً، ويضم ملايين الخلايا والانسجة العصبية المختلفة، وبفعل الشيخوخة او الكبر تتعرض هذه الخلايا والانسجة العصبية للتلف، وتزداد وتائر هذا التلف حين يصاب الانسان بالامراض العصبية المختلفة، فتضعف الذاكرة وتظهر حالات مرضية اخرى مثل الزهايمر او فقدان التركيز او انعدام التحكم والتوجه الذاتي، وغيرها. وقد اثبتت الدراسات العلمية الحديثة ان اسباب الكبر والشيخوخة تتأثر بعاملين اساسيين، اولهما الاجهاد والضغط النفسي وتسببه الامراض المختلفة، وثانيهما تأثيرات المواد التي تخترق الجهاز العصبي وبالذات الدماغ، باعتباره الجهاز الاكثر اهمية في جسم الانسان. ومادة «الصماغ الاوفوفوسفوري» التي تسمى علمياً بـ«الليتسيتون» هي مادة وظيفتها حماية غلاف خلايا الدماغ، وفي الوقت نفسه هي حجر الاساس في الاتصالات التي تجري بين الخلايا المختلفة. واذا استطاع الطب توفير هذه المادة الطبيعية للخلايا العصبية في الدماغ بالقدر الكافي، على سبيل المثال، في هيئة «الليتسيتون»، فان الدماغ سيتمكن من تجديد خلاياه العصبية، ومواجهة الامراض المختلفة، الناتجة عن عطل او موت هذه الخلايا، وبذلك تتحسن حالة المريض الصحية والفيزيولوجية. وابرز مؤثرات هذه المادة بالنسبة لانسجة الدماغ العصبية، هو تحسن طبيعة نفوذ تغييرات المواد الكيماوية في خلايا الدماغ، وتبادل هذه المواد بصورة طبيعية، مما يساعد في تحسن مستوى الذاكرة وانخفاض مستويات التعب او قلة التركيز وانتعاش الحالة النفسية. وفي اوروبا تستخدم حالياً مادة «الصماغ الاوفوفوسفوري» او «الليتسيتون» بصورة واسعة، كمستحضر علاجي للمصابين ببعض الامراض العصبية الطبيعية، وخاصة كبار السن، حيث تساعد في اطالة فعالية الخلايا العقلية، حتى وان كانوا يعانون من تأثيرات تقدمهم في العمر.
اكتشاف قصر ملكة سبأ
اعلن العلماء الألمان انهم اصبحوا متأكدين من انهم اكتشفوا بعد محاولات دامت عدة سنوات في أثيوبيا القصر الاسطوري لملكة سبأ «بلقيس»، التي وردت قصتها في التوراة. وتقع بقايا القصر المكتشف في الجزء الغربي من منطقة «كوم» على مرتفع «دونغور»، وقد بني هذا القصر في القرن العاشر قبل الميلاد.
الببغاء يتعلم الكلام كالطفل
كبقية البشر، يتعلم الببغاء الكلام والغناء كما يتعلمه الطفل بعد الولادة. ويقول طاقم علمي درس نظام دماغ الببغاء وراقب مراحل تطوره ان الببغاء يولد وينمو ولا يعرف الكلام او الغناء، لكنه يبدأ بتعلمه كما هي الحال بالنسبة للطفل الذي يحاول «النطق»، ويستخدم جزءا من دماغه الذي يعتبر الجزء المسؤول عن النطق ويسمى «مركز الأصوات» لاطلاق هذه الأصوات.
اكتشاف لغز اهتداء الطيور إلى مواطنها
يعتقد العلماء البريطانيون انهم استطاعوا ان يحلوا اسرار اللغز الذي حير العلم لفترات طويلة من الزمن، والذي يرتبط بقدرة الطيور على تحديد مناطق هجرتها او اقامتها بين اطراف العالم المختلفة دون عناء وبدقة متناهية ومن ثم العودة الى اعشاشها الاولى. فقبل اربع سنوات اكتشف العلماء البريطانيون في الجزء العلوي من منقار طيور البريد «الزاجل»، ما يعرف بـ«البقعة المغناطيسية»، والتي تقع مباشرة في نهاية المنقار العلوي قرب الجمجمة، وتكون في العادة بيضاء اللون، ذات اجزاء صغيرة للغاية. وهذه البقعة تتأثر بالحقول المغناطيسية الارضية وتتجاذب او تتنافر معها، وبهذه الطريقة تتحدد الاتجاهات التي تسلكها الطيور في ضوء الموجات المغناطيسية التي تشع من الارض. لكن الاكتشاف الجديد الذي اعلن عنه العلماء البريطانيون اخيراً، يتمم عملية اهتداء الطيور الى مناطق هجرتها او اقامتها الموسمية. فقد اكدوا ان لدى الطيور «بروتيناً» خاصاً يوجد في عيونها، يقوم بدور المسح الملون لاجزاء الارض، حيث يتفاعل هذا البروتين مع الاضواء المنبثقة من الارض اثناء الطيران، وبالاستعانة بخطوط الارض المغناطسية والوان التموجات الارضية المختلفة ترسم الطيور خارطة طريقها بدقة متناهية، بل وتخزن هذه الخارطة في خلايا دماغها الخاصة التي تعود اليها لمقارنتها بخطوط طيرانها في كل مرة من المرات. واشار العلماء الى معلومة جديدة للغاية، فقد اكدوا ان الطيور تحلم كما يحلم الانسان، وهذا يعني ان هنالك خلايا عقلية متطورة توجد في دماغ الطيور، تستطيع ان تستعيد صوراً محددة اثناء النوم.
الصحة ومعدلات النمو السكاني
اطباء من الولايات المتحدة وبريطانيا يعملون حاليا على تحليل العلاقة بين الصحة وارتفاع معدلات النمو السكاني، وهذه المحاولة ـــ كما يقول العلماء ـــ لا تعد بشيء كثير، لكنها توصلت الى نتائج اخرى مفاجئة لم يكن العلماء يدركون اهميتها او تأثيرها في سياق البحث. فقد اكدت البحوث ان طول ارجل النساء وعرض حوض الرجال العظمي، ربما يحددان مستوى الاصابة بمرض الزهايمر عند بعض الاشخاص في مرحلة بلوغهم سن الشيخوخة. فالاختبارات التي شملت عدة آلاف من الاشخاص، أكدت ان كل 2،5 سنتيمتر، اكثر من معدل طول الرجلين، يقلل من خطر الاصابة بالمرض بالنسبة للاشخاص المتقدمين في العمر بنحو 16 في المائة، في حين يوجد هنالك ثمة خطر للاصابة المرتفعة بامراض السكري وامراض القلب عند الاشخاص الذين يعانون من الصغر في حجومهم او «قصار» القامة.
ارتفاع مستوى الاحتباس الحراري
يحاول علماء الاجواء والبيئة الالمان في الوقت الحاضر قياس حجم الارتفاع في حرارة الارض او ما يسمى بـ «الاحتباس الحراري» المتوقع في المستقبل. ويستند العلماء الى جملة معطيات ومعلومات رقمية وحسابية كثيرة متوافرة لديهم تتعلق بهذه المشكلة، وقد غمضت نتائج القياس التي اعتمدت على «الكمبيوتر» عن نتائج مهمة للغاية، فقد اشار العلماء في ضوء هذه النتائج الى ان الحالة الراهنة للارض ستبقى على ما هي عليه في الوقت الحاضر الى نحو 10 سنوات مقبلة من دون اي تغييرات، فالدورات الجوية والانوائية ستخضع لمرحلة التجميد، لكن بعد عام 2020، فإن حرارة الارض ستعاود ارتفاعها بصورة سريعة. | |
|