ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: هل تساءلنا يوما ما ينتظره الطلبة منا نحن الأساتذة... الجمعة 5 فبراير 2010 - 22:00 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم all1=CCCCCC]تعد الهدايا والجوائز والمكافآت من العوامل المحفزة للأفراد بغض النظر عن أعمارهم ومستوياتهم الوظيفية، سواء أكانوا عاملين أو طلابا أو أرباب عمل، فالكل في حاجة إلى التشجيع والتكريم والإشادة بالجهود المبذولة والنجاحات المتحققة.. ولا أحد يستطيع أن ينكر الدور الذي تلعبه تلك المحفزات في تشجيع وتحفيز العاملين والطلاب وشحذ هممهم وزيادة مستوى أدائهم والارتقاء بمستواهم العملي العلمي. ولكي يحقق التحفيز والتشجيع ثماره المرجوة يجب إن تكون موائمة وتناسق بين التشجيع المادي .(هدايا وجوائز). والمعنوي .(.عبارات شكر وتقدير مسموعة).، فمتى ما استطعنا تحقيق ذلك تمكنا من بلوغ الأهداف المنشودة وتحقيق الغايات المقصودة. وعند الانتهاء من الاختبارات واستخراج النتائج وتحديد المتفوقين والمتميزين تبدأ المدارس الفاعلة في تكريم طلابها إلا أن ثمة أمورا ربما تكون غائبة عن أذهان الكثيرين رغم حساسيتها وأهميتها في دفع العجلة التربوية والتعليمية منها وجوب اقتران التشجيع المادي بالتشجيع المعنوي، وهو ما اتفق عليه التربويون في محاولة للإجابة على السؤال الذي طرحناه.. هل التشجيع المادي للطلاب يكفي عن المعنوي؟ ولماذا؟ وبين الفريقين جاءت الإجابات على النحو التالي: يقول عبدالله السلمي إن التشجيع عامل أساس يجب أن يضعه كل رجال التربية والتعليم نصب أعينهم منذ أول يوم في الدراسة حتى اللحظات التي يستلم فيها الطالب شهادته الدراسية ويغادر المدرسة فالعمل التعليمي والتربوي كله مواقف وكل موقف يحتاج إلى تعزيز أو إلى تعديل وتصحيح ولابد من استخدام عبارات الإطراء والمديح والشكر والثناء إن أردنا تحقيق نتيجة أفضل أو إحداث تغيير ايجابي والطلاب في المرحلة الابتدائية يؤثر فيهم التشجيع المادي والمعنوي إلا ان الأول غالبا ما يكون تأثيره أكبر من هنا يجب علينا أن نعمل على تقديم الجوائز والهدايا لطلابنا في المدرسة بشرط أن تكون مصحوبة بعبارات ثناء وشكر مكتوبة وملقاة من قبل مدير المدرسة أو من ينوب مكانه مثال هذا زميلكم أحمد حسين الحربي جد واجتهد ونال الجائزة ونتوقع له مستقبلا مشرقا عقبال الدكتوراه يا أحمد الطالب عندما يسمع هذه العبارات يزداد ثقة في نفسه وترتفع معنوياته وتسمو طموحاته.وأوضح المعلم أنس صالح الغامدي أن الطالب في حاجة مستمرة إلى التشجيع المعنوي والمادي إلا ان البعض يتجاهل تشجيع متوسطي المستوى وضعيفي القدرات ويقتصر تشجيعه على المتفوقين والمتميزين وهنا يجب إن نقف ونعلم أن لكل طالب قدراته العقلية وسماته الشخصية المختلفة عن الآخر فزيد من الطلاب مستواه أقل من المتوسط بينما عبيد متميز هنا يجب إن ينال زيد نصيبه من التشجيع المادي والمعنوي حتى ينمي مستواه ويرتقي به بينما عبيد ممتاز هو الآخر يستحق من التشجيع ما يتناسب مع موقفه وكذلك بقية الطلاب حتى يكون لكل منهم نصيب من التشجيع. وتطرق عبدالوهاب المغربي إلى أن دور الأسرة في تشجيع أبنائها والذي عده مكملا لدور لمدرسة وعليهم تحقيق ذلك مراعين العدل والمساومة والاتزان بين أبنائهم ولاسيما أن التلميذ ينتظر المكفأة والتشجيع من أهله على انجازاته وتقدير نجاحاته من هنا يتوجب على أولياء الأمور أن يكرموا أبناءهم ويقدموا لهم الجوائز والهدايا على ألا ينسوا الجانب المعنوي من كلمات وعبارات جميلة ومؤثرة في النفس بغض النظر عن مستوى الابن فليس بالضرورة أن يكون من المتفوقين ولكن يكفي أنه قد وظف كامل قدراته وإمكاناته في اكتساب كل ما يستطيع اكتسابه فهذا جدير بالتكريم والتقدير من والديه إن هم أرادوا تطور مستواه لذا فأنا من المؤيدين للتشجيع المادي والمعنوي للأبناء على اختلاف مستوياتهم في المدرسة والمنزل كل وما يتناسب معه.وذكر الأستاذ سليمان علاوي أن التشجيع المعنوي والمادي لا غنى عنهما إذا أردنا الارتقاء بمستوى تحصيل أبنائنا والاتجاه بهم نحو التفوق والنجاح ويجب إن لا يطغى جانب عن آخر إلا أنني أرى وبناء على خلفيتي التربوية ان التشجيع المعنوي أهم من المادي وذلك لان المعنوي أبقى أثرا من المادي والماديات غالبا ما تزول آثارها وتتلاشى من الأذهان في حين أن الكلمات التشجيعيةوالعبارات المنمقة تترك أثرا عميقا في نفسية الطالب ويظل يسترجع شريطها مرارا حتى ترسخ في ذهنه وبالطبع لذلك مردودة الايجابي على مستوى الطالب لذا فعلينا إن نكثر من المعنوي خصوصا وانه لا يحتاج منا إلى بذل جهود أو توفر ميزانيات فهو في متناول الجميع ومجاني لذا يجب إن لا ننسى هذا النوع ونعمل على الإكثار منه.وذكر الأستاذ فيصل الذوادي الآثار السلبية لإهمال التشجيع بنوعيه المادي والمعنوي مبينا ان ذلك مؤداه خسارة الطلاب للكثير مما يمكن اكتسابه من القيم والمعارف التي تعد من أهم مرتكزات البنية الشخصية لهم وبين ان الكثير من الطلاب عدلت أوضاعهم وطورت مستوياتهم وعدلت سلوكياتهم وصححت مساراتهم عن طريق التشجيع لذا فانا من المؤيدين لذلك.وأوضح عبد الرحيم حميد أن الطلاب يتفاخرون فيما بينهم بالجوائز التي حصلوا عليها والعبارات التي قيلت لهم والأخرى التي كتبت وكيف يتنافسون فيما بينهم من أجل الحصول على قدر أكبر من ذلك فهم يتنافسون لجمع الجوائز والهدايا وحتى النجوم التي توقع على دفاتر واجباتهم فأنا من المطالبين بتشجيع الطلاب ماديا ومعنويا والأخير أفضل لسهولة الحصول عليه واستخدامه في كل المواقف التي تتطلب ذلك | |
|
maczoom مشرف مميز
تاريخ التسجيل : 10/12/2009
| موضوع: رد: هل تساءلنا يوما ما ينتظره الطلبة منا نحن الأساتذة... السبت 6 فبراير 2010 - 8:44 | |
| | |
|