ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رسالة إلى أخي المدمن الثلاثاء 19 يناير 2010 - 6:32 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم تعريف المسكرات وأنواعها
أولا : تعريف الخمر : سميت الخمر خمراً؛ لأنها تخمر العقل و تستره أو لأنها تركت فاختمرت , واختمارها تغير ريحها. .
أنواع المخدرات : يمكن تقسيم المخدرات وتصنيفها بطرق مختلفة عديدة نختار منها التالي :- 1- مخدرات طبيعية وأهمها وأكثرها انتشارا : الحشيش والأفيون والقات والكوكا 2- المخدرات المصنعة وأهمها المورفين والهيروين والكودايين والسيدول والديوكامفين والكوكايين والكراك 3- المخدرات التخليقية وأهمها عقاقير الهلوسة والعقاقير المنشطة والمنبهات والعقاقير المهدئة .
أسباب شرب المسكرات وتنقسم أسباب شرب المسكرات ت إلى :الأسباب الحضارية . الأسباب الأسرية.الأسباب الخاصة بالمتعاطي. * أما الأسباب الحضارية فهي الأسباب المرتبطة بالبيئة الاجتماعية وأهمها: 1- غياب القيم الأخلاقية الإسلامية. 2- وجود الفراغ الروحي "الغفلة عن الصلة بالله" في المجتمع بصفة عامة. 3- عدم توافر الوعي الاجتماعي الكامل بالأضرار الناتجة عن تعاطي المخدرات. 4- انتشار المخدرات في المجتمع المحيط بالشباب. 5- غياب جماعة الرفاق الصالحين. 6- تقصير بعض أئمة المساجد ورجال الدين نحو التوعية بأضرار المخدرات في البيئة الاجتماعية. 7 - التقليد الأعمى للغرب.
*أما الأسباب الأسرية فكانت: 1- عدم وعي الأسرة بخطورة تعاطي المخدرات، وتقصير الأسرة في التحذير منها. 2- وجود الخلافات العائلية والتفكك الأسري. 3- انشغال الأب بأعمال كثيرة خارج المنزل ولفترات طويلة.
* أما عن الأسباب المتعلقة بالمتعاطي نفسه فكانت أهمها: 1- لرغبة لدى المتعاطي في اقتحام سور الممنوع. 2- عدم الاستغلال الأمثل لوقت الفراغ في ما يفيد الفرد ومجتمعه. 3- التخلف الدراسي وكثرة الرسوب عند الفرد. 4- وجود الاضطرابات النفسية ومسببات القلق النفسي. 6- مصاحبة رفاق السوء في كثير من الأماكن العامة والخاصة.
أضرار المسكرات إحصائيات أثبتت الإحصاءات أن ثلث عدد الحوادث في الانتحار ومحاولاته تكون بين المدمنين . 1- أن 13 -72 % من حوادث الاغتصاب سببها المخدرات . 2- أن 13 -50 % من حوادث القتل سببها المخدرات . 3- في استراليا أكثر من 50 %من الجرائم سببها المخدرات . 4- ثلثي وفيات حوادث الطرق بسبب المخدرات . وقد ذكر العلماء أن في شرب الخمر عشرة خصال مذمومة وهي :-- * أولها : أن شاربها يصير بمنزلة المجنون ، كما يصير مضحكة للصبيان ، ومذموما عند العقلاء ، كما ورد عند بن أبي الدنيا أنه قال : رأيت سكرانا في سكك بغداد يبول ويمسح بثوبه ، ويقول : اللهم اجعلني من التوابين ومن المتطهرين . * ثانيها : أنها مذهبة للعقل ، متلفة للمال ، كما قال عمر بي الخطاب ( رضي الله عنه ) : اللهم أرنا رأيك في الخمر ،فإنها متلفة للمال ، مذهبة للعقل . * سُئل أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - : هل شربت الخمر في الجاهلية ؟ قال : أعوذ بالله ! فقيل له : ولِمَ ؟ قال : كنت أصون عرضي ، وأحفظ مروءتي * ثالثها : أن شربها سبب للعداوة بين الأخوة والأصدقاء وعامة الناس ، كما قال الله تعالي ((إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر )) المائدة 91. * رابعها : أن شربها يمنع من ذكر الله ومن الصلاة كما قال الله تعالي (( ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون )) المائدة 91. * خامسها : أن شربها يحمل علي الزنا ، وعلي طلاق الزوجة وهو لا يدري . * سادسها : أن الخمر مفتاح كل شر ، لأنها تسهل إرتكاب المعاصي . * سابعها : أن شربها يؤذي الحفظة الكرام الكاتبين بالرائحة الكريهة . * ثامنها : أن شاربها أوجب علي نفسه ثمانين جلدة ، فإن لم يضرب في الدنيا فإنما يضرب بسياط من نار علي رؤس الأشهاد يوم القيامة ، والناس ينظرون إلية والآباء والأصدقاء والأبناء . * تاسعها : أن شاربها أغلق علي نفسه باب السماء أربعين يوما ، فلا ترفع حسناته ولا يرفع دعائه . * عاشرها : أن شاربها يخاطر بنفسه ، لأنه يخاف عليه أن ينتزع الأيمان من عند موته والرسول ( صلي الله عليه وسلم ) يقول : (( ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن )) ، أما العقوبات التي له في الآخرة فهي لا تحصي ، كشرب الحميم والزقوم ، وطينة الخبال عصارة أهل النار .
* الأضرار الدينية ومنها : 1- الصد عن ذكر الله تعالى وعن الصلاة الني هي عمود الإسلام. يقول الله جل جلاله : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ )) المائدة :90-91 . 2- نزع الإيمان: كما في "الصحيحين": (لا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن)( الشيخان ).وفي المسند عن ابن عباس مرفوعًا: "مدمن الخمر إن مات لقي الله كعابد وثن" خرّجه ابن حبّان في "صحيحه ". 3- سخط الله عز وجلّ وفي "المسند" عن أسماء بنت يزيد مرفوعًا: (من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة، فإن مات، مات كافرًا، وإن تاب، تاب الله عليه ) . 4- منع قبول الصلاة والتوبة: وخرّج النسائي وابن ماجه وابن حبّان في "صحيحه" من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: (من شرب الخمر وسكر، لم تقبل له صلاة أربعين صباحًا، فإن مات دخل النار، وإن تاب تاب الله عليه) وعند "النسائي" (لم تقبل له توبة أربعين صباحًا. 5 ـ تذهب الحياء الذي هو شعبة من شعب الإيمان . 6 ـ تضعف الإيمان وتورث الخزي والندامة . 7 ـ سبب في زوال النعم ونزول العقوبة والنقم . 8 ـ سبب لسوء الخاتمة .
الأضرار الصحية والنفسية ومنها : 1 ـ إتلاف الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي . 2 ـ إصابة القلب والدورة الدموية بالأمراض المزمنة . 3 ـ التهاب الكبد والبنكرياس والكلى . 4ـ الاكتئاب والشعور بالقلق وعدم الاستقرار والإحباط وتبلد الإحساس وانفصام الشخصية . 5 ـ ومن أعظم مضار المسكرات والمخدرات ، أنها تفسد العقل والمزاج.
الأضرار الاجتماعية ومنها : 1 ـ الوقوع في الجريمة بأنواعها المختلفة . 2 ـ مدخل للفقر والشقاء والتعاسة والبطالة والتشرد . 3 ـ الدياثة وزوال الغيرة على الأعراض والمحارم . 4 ـ القدوة السيئة للغير . 5 ـ فقدان الشرف والمكانة والسمعة الطيبة بين الناس. الأضرار الاجتماعية ومنها : 1 ـ الوقوع في الجريمة بأنواعها المختلفة . 2 ـ مدخل للفقر والشقاء والتعاسة والبطالة والتشرد . 3 ـ الدياثة وزوال الغيرة على الأعراض والمحارم . 4 ـ القدوة السيئة للغير . 5 ـ فقدان الشرف والمكانة والسمعة الطيبة بين الناس .
الحكم الشرعي للمسكرات أدلة تحريم الخمر. من القرآن الكريم : فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } المائدة آية 90. أما من السنة: 1-- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرْفَعَ الْعِلْمُ وَيَثْبُتَ الْجَهْلُ وَيُشْرَبَ الْخَمْرُ وَيَظْهَرَ الزِّنَا. البخاري. 2- حَدَّثَنِي أَبُو مَالِكٍ الْأَشْعَرِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لَيَشْرَبَنَّ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي الْخَمْرَ يُسَمُّونَهَا بِغَيْرِ اسْمِهَا-سنن أبي داود 3- عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَشْرَبْ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ . ابن ماجه 4- عن عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ اجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا أُمُّ الْخَبَائِثِ إِنَّهُ كَانَ رَجُلٌ مِمَّنْ خَلَا قَبْلَكُمْ تَعَبَّدَ فَعَلِقَتْهُ امْرَأَةٌ غَوِيَّةٌ فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ جَارِيَتَهَا فَقَالَتْ لَهُ إِنَّا نَدْعُوكَ لِلشَّهَادَةِ فَانْطَلَقَ مَعَ جَارِيَتِهَا فَطَفِقَتْ كُلَّمَا دَخَلَ بَابًا أَغْلَقَتْهُ دُونَهُ حَتَّى أَفْضَى إِلَى امْرَأَةٍ وَضِيئَةٍ عِنْدَهَا غُلَامٌ وَبَاطِيَةُ خَمْرٍ فَقَالَتْ إِنِّي وَاللَّهِ مَا دَعَوْتُكَ لِلشَّهَادَةِ وَلَكِنْ دَعَوْتُكَ لِتَقَعَ عَلَيَّ أَوْ تَشْرَبَ مِنْ هَذِهِ الْخَمْرَةِ كَأْسًا أَوْ تَقْتُلَ هَذَا الْغُلَامَ قَالَ فَاسْقِينِي مِنْ هَذَا الْخَمْرِ كَأْسًا فَسَقَتْهُ كَأْسًا قَالَ زِيدُونِي فَلَمْ يَرِمْ حَتَّى وَقَعَ عَلَيْهَا وَقَتَلَ النَّفْسَ فَاجْتَنِبُوا الْخَمْرَ فَإِنَّهَا وَاللَّهِ لَا يَجْتَمِعُ الْإِيمَانُ وَإِدْمَانُ الْخَمْرِ إِلَّا لَيُوشِكُ أَنْ يُخْرِجَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ - النسائي- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَزْنِي الزَّانِي حِينَ يَزْنِي وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَشْرَبُ الْخَمْرَ حِينَ يَشْرَبُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَسْرِقُ حِينَ يَسْرِقُ وَهُوَ مُؤْمِنٌ وَلَا يَنْتَهِبُ نُهْبَةً يَرْفَعُ النَّاسُ إِلَيْهِ فِيهَا أَبْصَارَهُمْ حِينَ يَنْتَهِبُهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ – البخاري. 6- - ابْنَ عُمَرَ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ اللَّهُ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَمُبْتَاعَهَا وَعَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةَ إِلَيْهِ – سنن أبي داود 7- - عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُ وَثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمُدْمِنُ عَلَى الْخَمْرِ وَالْمَنَّانُ بِمَا أَعْطَى . النسائي 8- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ فَإِنْ عَادَ الرَّابِعَةَ لَمْ يَقْبَلْ اللَّهُ لَهُ صَلَاةً أَرْبَعِينَ صَبَاحًا فَإِنْ تَابَ لَمْ يَتُبْ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَقَاهُ مِنْ نَهْرِ الْخَبَالِ قِيلَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَمَا نَهْرُ الْخَبَالِ قَالَ نَهْرٌ مِنْ صَدِيدِ أَهْلِ النَّارِ . الترمذي حسن 9-وكذا ما جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي قال: "((كل مسكر خمر،وكل خمر حرام ")) صحيح: أخرجه مسلم : . 10- وعن وهب بن منبّه قال: "قال الشيطان: إذا سكر ابن آدم، قدناه على كلّ شهوة كما تقاد العير بأذنها". 12- وَابْنُ مَاجَهْ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : { أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِاَللَّهِ شَيْئًا وَإِنْ قُطِّعْتَ وَإِنْ أُحْرِقْتَ ، وَلَا تَتْرُكْ صَلَاةً مَكْتُوبَةً مُتَعَمِّدًا فَمَنْ تَرَكَهَا مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ ، وَلَا تَشْرَبْ الْخَمْرَ فَإِنَّهَا مِفْتَاحُ كُلِّ شَرٍّ } . وَالْبَزَّارُ وَغَيْرُهُ بِسَنَدٍ حَسَنٍ 16 - فَعَنْ { أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : اشْتَكَتْ بِنْتٌ لِي فَنَبَذْت لَهَا فِي كُوزٍ فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَغْلِي قَالَ مَا هَذَا يَا أُمَّ سَلَمَةَ ؟ فَذَكَرْت لَهُ أَنِّي أُدَاوِي ، بِهِ ابْنَتِي فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمْ يَجْعَلْ شِفَاءَ أُمَّتِي فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهَا }.. 17 - مَا رَوَاهُ أَحْمَدُ فِي مُسْنَدِهِ وَأَبُو دَاوُد فِي سُنَنِهِ : { نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ } . 18- إنه صلى الله عليه وسلم نفى الإيمان عن شاربها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"((لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن.")) صحيح: أخرجه مسلم . ـ أما الإجماع: فقد أجمعت الأمة من لدن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا على تحريمها .
العلاج من المسكرات كيفية التعرف على متعاطي المخدرات: والأعراض الجسمية من أهمها: ظهور أعراض على الشخص مثل أعراض الأنفلونزا من كثرة الرشح من الأنف وارتعاش وسعال وحرارة وهمدان في الجسم وغيرها، وقد يفلح المدمن المخضرم في إقناع والديه والمحيطين به أن لديه نزلة برد. الانطوائية والانعزال عن الآخرين بصورة غير عادية.الإهمال وعدم الاهتمام بالمظهر والعناية به.الكسل الدائم والتثاؤب المستمر. شحوب في الوجه وعرق ورعشة في الأطراف.فقدان الشهية والهزال وال‘مساك.الهياج الشديد لأقل سبب مما يخالف لطبيعة الشخص المعتادة.- الإهمال الواضح في الأمور الذاتية وعدم الانتظام في الدراسة والعمل.اللجوء إلى الكذب والحيل الخادعة للحصول على مزيد من المال.اختفاء أو سرقة الأشياء الثمينة من المنزل دون اكتشاف السارق.الفشل الدراسي والهروب من المدرسة.الابتعاد العاطفي عن الأسرة. القلق النفسي والاكتئاب النفسي.عدم احترام التقاليد والقوانين. دور المدرسة في علاج ظاهرة تعاطي المخدرات دور المسجد في علاج ظاهرة تعاطي المخدرات دور وسائل الإعلام في علاج ظاهرة تعاطي المخدرات كيف يعالج مدمن المسكرات : هناك ثلاث مراحل حددتها منظمة الصحة العالمية : أ - المرحلة الأولى " المبكرة ": ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن . ب - المرحلة الثانية " المتوسطة " : بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية . ج - المرحلة الثالثة " الاستقرار ": وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه . اللهم إنا نسألك العفو والمعافاة والعافية لجميع المسلمين , والصفح والغفران عن جميع المذنبين . | |
|