بسم الله الرحمن الرحيم
طرق وأساليب مجربة وناجحة..
أولاً: لكي يكون لك تأثير على زوجك كوني أهلا له, وذلك أولاً
بالتوكل على الله وطاعة الله واتباع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم, واستعيني بالله سبحانه في كل أحاولك.
ثانياً: أهتمي بنفسك وكوني متجددة, بيتك مملكتك اجعليها مثيرة. التغير مطلوب ولو بتغير أماكن الأثاث, وعرضه بطرق مختلفة مريحة.
ثالثاً: تعاملي معه كصديقة دمها خفيف, أبتعدي عن العبوث والتشكي, شاركيه هواياته وأظهري الإعجاب بكل ما يفعل, ولا تنقديه بقسوة بل استخدمي اساليب لطيفة بالتعبير عن رأيك بأي موضوع يخصه. سوف تكوني بذلك مستودع أسراره ومصدر سعادته..
رابعاً : لا تكوني قنبلة موقوته, فتنفجر وتفجر معها كل جميل, الرجل لا ينسى بل يتناسى وحين
الغضب يفتح لك الدفاتر القديمة, كله بسبب انفجار قنبلة بسبب الضغط والكبت وعدم إيجاد حلول لمشاكل معلقة. المفاتحة مهمة ولكن اختاري الوقت المناسب, لا يكون وقت نومه ولا وقت طعامه, ولا هو خارج إلى عمله. انتقي عباراتك بكل ذكاء ابتعدي عن الإتهامات والتجريح, وإياكي إياكي المناقشة أمام أبناءه فأنت تجرحيه وبقوة ولن ينساها لك.
الهدوء والصمت الذكي مارسيه كأحد الحلول الفاعلة, الكلام من فضة والسكوت من ذهب . ليكن صمتك مؤدباً بعيداً عن نظرات الإزدراء هنا أنت تهدمين لا تبنين أبداً , وهنا بداية عدم الإحترام وبداية الهجر بكل أنواعه , هنا تقام السدود التي لا تزال.
عند وقوع الغضب انسحبي بذكاء التراجع هنا ليس انهزاماً بالعكس, لنتبع هدي الرسول صلى الله عليه وسلم اثناء الغضب غيري مكانك اخرجي بأدب ولا تصفقي وراءك الأبواب بل جدي عذراً لتخرجي من المكان الذي أنتم به. حتى لو غضب وثار لا تردي, إذا ملكت زمام غضبت وكظمت غيظك فلك أجر عظيم يوم القيامة وأيضاً أنت ملكتي الموقف بعد انتهاء الزوبعة , فسوف يشعر بعظم ذنبه ولا يشعر بلذة النصر بالعكس سوف يندم وسوف تقل بإذن الله نوبات غضبه , بعدها أختاري الوقت المناسب للمعاتبة الودية .
لا للخصام والشقاق والمقاطعة :
حصل الخصام واستشاط غضباً وأخرج ما في نفسه, صبرت واحتسبتي ولكن أبداً لا للمقاطعة الطويلة الأمد حتى لساعتين, فهو سوف يعتاد إغضابك ثم مقاطعتك له ثم الصلح, وعليه سوف تزاداد ساعات المقاطعة لتصل أياماً وشهوراً , أبداً أبداً لا تجعلي المقاطعة تبيت بينكم..
لا للمجادلة العقيمة: هو يتكلم بغضب وأنتِ تردين بغضب, ينحرف المجرى فيبدأ كل من الطرفين في استخدام الكلمات النابية التي لن تنسى أبداً, لأن الشيطان الرجيم دخل بينكما
بل بالعكس أنصتي لكلماته فصدقيني سوف تجدين أنه محق
أستمعي جيداً فهو سوف يقلل فرص الخصام والجروح..
استخدمي سلاح الكلمة الطيبة الصادقة البعيدة عن التجريح.
نعود إن عجزتم عن التفاهم فالصمت الذكي البعيد عن التحقير. والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
دمتم سالمين وبحفظ الله الرحمن الرحيم