التوازن
هو قيمة أساسية في الفن التشكيلي و هو أساس تنظيم الفضاء عند تركيبالعناصر التشكيلية و هو الترتيب و التوزيع العادل للكتل سواء كانت تشكيليةأو لونية للوصول إلى حالة من التوافق و الانسجام بين الأجزاء و كل ما يمثلالعمل الفني
المدرسة التكعيبية(1909)
يعتمد فنانو هذه المدرسة بجعل الأشكال على هيئة مكعبات صغيرة "أحجامهندسية" ترسم على سطح اللوحة .فهم يستخدمون الأحجام الهندسية في فنهم " المكعب،الكرة،المخروط،الأسطوانة..."
روادها : بايلو بيكاسو ،براك ،
في الجزائر : بشير يلس ، مصلي ، و إسياخم(جمع بين التكعيبية و شبه التجريدية
أطلق الفنان: ماتيساسم التكعيبية على التكعيبين سنة 1911م.
و للتكعيبية اسلوبان
أ)- تكعيبية تحليلية : و تعني بتحطيم الشيء في الطبيعة
ب)- تكعيبية : و تعني إعادة الشكل المجزأالمبعثر إلى اصله في الطبيعة قبل عملية التفتيت أو التكسير
المدرسة التجريدية: (1910)
رواد هذه المدرسة و فنانوها لا يستخدمون عناصر طبيعية يمكن التعرف عليهفالإيقاع في الخط ، اللون عندهم يعبر فقط عن المشاعر الجمالية للفنان فهميبرزون الميولات النفسية و الإنفعلية طبقا للشعور و الإحساس بإستعمالالألوان و الخطوط.
رواد المدرسة التجريدية : فاسيلي كاندانسكي ، الفنان الهولندي موندريان
في الجزائر : الفنان محمد خدة ، و مارتيناز
المدرسة الواقعية: (1850)
تعني الواقعية في الفن : تصوير العالم كما نراه ، فالفنان الواقعي يقدمالرسم و اللوحةكما هو في الواقع أي فنان وصفيا : و تسعى إلى معالجةالمضامين التي يزخر بها الواقع الإجتماعي ، و لا سيما حياة الطبقة البسيطةفي المجتمع ، معاغفال الموضوعات الدينية ، و البطولات والمعارك ...الخ
رواد هذه المدرسة الفنان كوربيهو الفنان كامي كورو و في الجزائر: محمد زميرلي – عبد الرحمان ساحولي
المدرسة المستقبلية: 1909
هم مجموعة من الفنانين الايطاليين ، أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم و علىحركتهم ، و قد صدر بيانهم سنة 1909م وملخصه : " ضرورة الاحساس بروح العصرالذي يفرض أسلوبا عصريا سريع الايقاع ، و ضربوا لذلك مثلا : رسم فرس يجريبأكثر من أربع سيقان بل عشرين ساقا ". مثلما نلاحظه في السينما . و يرتكزأسلوبهم على عنصر السرعة المتزايدة و الحيوية الكهربائية
المدرسة السريالية: (1924-1939)
انتشرت بين عام 1924 و عام 1939م
- يعتمد السرياليون على اللاشعر ، و العقل الباطن كما قالت عنه (مدرسةفرويد) . فالسريالية في الفن اتجاه الى تحرير الانسان من عبوديته ،وتحريره من العقد و الكبت النفسي و الانطواء ، أي أن الدافع الدفين فيأعماق الفنان هو الذي يحرك يده ليعبر عن رغباته و أحلامه و آماله . وقديظهر هذا التعبير في صورة أساطير خيالية خرافية تكون في بعض الأحيانكالطلاسم التي يستعصى و يصعب على المشاهد فهمها.
- رواد هذه المدرسة الفنان سلفا درو دالي و الفنان ماكس أرنست و فيالجزائر الفنان حنكور محمد رسام كاريكاتير في عدة صحن جزائرية ثم اتجه الىالفن السريالي
المدرسة السريالية= ما فوق الواقعية