بسم الله الرحمن الرحيم
لمنهاج مادة التربية الموسيقية
تعبر حصة التربية الموسيقية في السنة الرابعة من التعليم الابتدائي امتدادا وثيقا لما قدم من نشاطات في السنوات السابقة من حيث المحتويات والطرائق، وحتى يتسنى للمعلم أداء عمله بصورة جيدة وسهلة نضع بين يديه هذا الدليل الذي يتضمن كيفية تحضير الوثائق البيداغوجية وإعطاء فكرة وتوجيهات عامة حول :
· أنشطة الحصة الموسيقية وأهدافها.
· سير الأنشطة في حصة التربية الموسيقية.
· الألعاب والقصص الموسيقية.
I- أنشطة الحصة الموسيقية وأهدافها :
تتكون الحصة في التربية الموسيقية من ثلاث أنشطة رئيسية هي :
1- التذوق الموسيقي والاستماع.
2- القواعد الموسيقية.
3- الأنشودة والأغنية التربوية.
1- نشاط التذوق الموسيقي:
يعتبر التذوق الموسيقي من الأنشطة الجد هامة في حصة التربية الموسيقية إذا يساهم في إيقاظ الفاعليات الإبداعية عند المتعلم ويسمح له بالتعبير عن ذاته وخياله ويرفع من مستوى ثقافته الموسيقية، ويمكن التطرق في هذا النشاط إلى ما يلي:
* التمييز بين مختلف الأصوات وأنواعها من حيث:
- الطول والقصر.
- الشدة واللين (القوة والضعف)
- الحدة والغلظ
- الطابع الصوتي
- الصعود والنزول
- التكرار وعدم التكرار.
- كيفية إصدار الأصوات (النقر- النفخ- الحك)
- الصوت الكلامي والغنائي.
* التمييز بين بعض الآلات الموسيقية من حيث :
- عائلتها.
- شكلها.
- طالعها الصوتي.
* تعلم آداب :
- الاستماع.
- الإصغاء.
- الحوار.
* القدرة على التعبير والتمييز بين الفن الراقي والرديء.
- أهداف نشاط التذوق الموسيقي والاستماع
- تعويد المتعلم على آداب الاستماع والإصغاء
- تنمية الحس الجمالي عند المتعلم من خلال إسماعه مقطوعات موسيقية تناسب مداركه وعمره الزمني.
- تزويد المتعلم بقسط كاف من الثقافة الموسيقية
- التمييز بين مختلف أصوات الآلات الموسيقية.
2- نشاط القواعد الموسيقية :
- تتكون الموسيقية من عنصرين أساسيين مرتبطين ارتباطا وثيقا وهما، الإيقاع والنغم.
فالإيقاع هو علاقة الأصوات ببعضها البعض من حيث استمرار كل منها من حيث الطول والقصر.
ويتمثل الإيقاع في تعليم المتعلم العلامات الزمنية من حيث القراءة والكتابة والتوقيع تدريجيا من العلامات البسيطة السهلة إلى المعقدة الصعبة وفق البرنامج المقترح، وبعد معرفة هرم العلامات الشامل تواصل دراستها عن طريق اللوحة الإيقاعية بطريقة (إيمي باري) بإجراء تمارين تطبيقية وإملاء إيقاعي شفهي وكتابي مع التطرق إلى الإيقاعات البسيطة واكتشافها في حصص نشاط التذوق الموسيقي والاستماع من خلال الأعمال المختارة ضمن التآليف الموسيقية الوطنية والعربية والعالمية.
أما النغم فهو علاقة الأصوات ببعضها البعض من حيث الحدة والغلظة. ويتمثل هذا النشاط في دراسة الأصوات الموسيقية من حيث درجة ارتفاعها وانخفاضها عن طريق الغناء الصولفائي أو الإملاء الموسيقي الشفهي أو الكتابي, ودراستها تكون تدريجيا وفق البرنامج المقترح ويتماشى مع ما هو مقرر ضمن القواعد والنظريات الموسيقية بداية بمعرفة أسماء النغمات واكتشاف مواقعها على المدرج الموسيقي وأدائها، والهدف من هذا النشاط هو جعل المتعلم قادرا على فك رموز الموسيقى وأدائها بطريقة علمية وعملية.
- أهداف نشاط القواعد الموسيقية :
الإيقــاع:
- الإحساس بالنبض المنتظم وغير المنتظم.
- مسايرة نبض معين
- التعرف على نبض معين والتعبير عنه بالنقر انطلاقا من سند موسيقي
- التحكم في نبض معين نقرا.
- التحكم في نبض معين مشيا
- التمييز بين النبر القوي والضعيف
- التحكم في نبض متغير.
- محاكاة تراكيب إيقاعية بالتوقيع وبالصوت.
- تدريب أعضاء الجسم من خلال ألعاب إيقاعية.
- تنمية الإبداع والابتكار (ابتكار إيقاعات جماعية ثم فرديا).
النغـم :
- تنمية الإدراك السمعي
- تعويد المتعلم على الانتباه والتركيز
- تحضير التلميذ إلى تدوين النغمات الموسيقية وقراءاتها.
- تنمية القدرة على الغناء.
- تنمية الإبداع والأبكار (ابتكار ألحان جماعيا وفرديا)
3- نشاط الأنشودة والأغنية التربوية:
تعتبر الأنشودة والأغنية التربوية ثمرة الحصة الموسيقية، بل ترتكز عليها بناء الحصة وأنشطتها الثلاثة إذا تكسب التلميذ التعبير الشفهي واكتشاف التراكيب الإيقاعية للأنشودة والاطلاع على التراث الأدبي والفني من خلال وصف الطبيعة ومفاتنها والمخلوقات الإنسانية والحيوانية، كما تهدف الأنشودة إلى تهذيب ذوق التلميذ وإكسابه المهارة في الإنشاء والإنشاد من خلال الكلام المنظوم الجميل والمناسب لمستوى قدراته العقلية، الوجدانية والنفسية.
- أهداف نشاط الأنشودة والأغنية التربوية :
- تنمية الإدراك الحسي لدى المتعلم.
- جعل التلميذ يتذوق المعاني الجميلة ويتمكن من التراكيب اللغوية السليمة التي تؤدي إلى نمو المحصول اللغوي لديه.
- تعويد المتعلم على الاستماع إلى العبارات الأدبية الجميلة التي تنمي في نفسه حب الشعر وإدراك وزنه وقيمته الجمالية.
- بث روح التعامل والتكامل والشعور بقيمة العمل الجماعي.
- تعويد المتعلم على الغناء الصحيح وتجنب الصراخ والسرعة والتنفس الغير منتظم.
- الإسهام في تنمية وجدان الطفل و وعيه الاجتماعي والوطني والروحي وترسيخ القيم الاجتماعية والأخلاقية كالصدق والأمانة والشجاعة والشعور بالمسؤولية والتمسك بالنظام وحبه.
- تهيئة الفرصة للتعبير عن النفس تعبيرا حرا من خلال الأناشيد والأغاني التربوية.
II- سير الأنشطة في حصة التربية الموسيقية :
1 - سير نشاط التذوق الموسيقي والاستماع
تتبع المراحل الآتية في تدريس نشاط التذوق الموسيقي:
- تهيئة المتعلم للاستماع إلى قطعة موسيقية مختارة وذلك بتحديد الموضوع المراد معالجته (كدراسة آلة أو نوع معين من الموسيقى أو قصة موسيقية)، مع مطالبته بتركيز انتباهه لتسجيل ملاحظاته حول الموضوع المحدد.
- استماع أولي إلى القطعة الموسيقية.
- عرض الملاحظات والانطباعات الفردية، مع مراعاة تدوين الصحيح منها والمناسبة للموضوع على السبورة.
- إعادة الاستماع مرة أخرى للتوصل إلى استخراج ملاحظات أخرى لإتمام ما دُون سابقا، وذلك عن طريق طرح الأسئلة على المتعلم (ينقطع الاستماع كلما أراد المعلم طرح الأسئلة أو توجيه المتعلم).
- إعداد خلاصة بمشاركة المتعلم تتويجا لكل الملاحظات المستخلصة.
- استماع نهائي إلى القطعة الموسيقية أثناء تدوين الخلاصة على الدفتر.
* ملاحظة هامة :
- تخصص أكبر مدة زمنية للحصة للاستماع وعلى أن لا تطغى عليها مدة المناقشة.
- يراعى في تدوين الملاحظات على السبورة من طرف المعلم الوضوح، كأن يرسم جداول تصب فيها المعلومات حسب خصوصياتها.
مثال:
آلات إيقاعية
آلات وترية
آلات نفخية
نوع الموسيقى
نوع السرعة
الأثر النفسي للموسيقى
- الإرشادات :
على المعلم أن يراعي النواحي التالية ليكون مردود الإصغاء جيدا، وليكون سرور المتعلم عظيما، ولهذا يجب أن تكون القطعة الموسيقية التي ستقدم للمتعلم مدروسة من قبل المعلم من جميع نواحيها، ويجب عليه أن يعرف مناسبتها ومؤلفها والآلات التي تشترك في أدائها وإيقاعها… الخ.
- يجب أن يراعي ملائمة القطعة الموسيقية للمتعلم من حيث مستواه وحصيلته الموسيقية وذلك عند انتقائه القطعة.
- يجب على المعلم تشجيع المتعلم على التعليق على القطعة الموسيقية وتأويلا ته لها بما يتراء له.
- يجب أن يحترم المعلم رأي المتعلم، لأن لكل متعلم طريقته الخاصة في الاستجابة إلى نفس القطعة الموسيقية.
- يعمل المعلم على تركيز انتباه المتعلم حول القطعة الموسيقية بأسئلة من النوع الآتي :
· ما هو نوع الآلة أو الآلات التي تعزف ؟
· هل يمثل الصوت المسموع صوت رجل أو امرأة ؟
· هل الأصوات جميعها على درجة واحدة من الشدة، أوهناك مقاطع ضعيفة (لينة) وأخرى قوية ؟
· هل القطعة مفرحة أو محزنة ؟
· هل القطعة هادئة أو صاخبة ؟
· هل هي سريعة أم بطيئة ؟
· ما هي الآلات التي تعزف بصفة عامة وما هو نوع الفرقة الموسيقية ؟
· هل تحتوي القطعة على أجزاء متشابهة وما هي؟
· هل هي جديدة أم مألوفة ؟
· هل تروي قصة ؟
هذا ويحرص المعلم على أن يقدم للمتعلم ألوانا مختلفة من التأليف الموسيقي الآلي والغنائي من حيث الأسلوب والتراكيب ومن ثم الوصول بالمتعلم إلى درجة تمكنه من تمييز ما يأتي بمجرد الاستماع :
- تمييز نوع " الفرقة الموسيقية " مثلا، مع تعيين الآلات التي تقوم بالعزف.
- تمييز الموسيقى التي تكتب لتشكيلات الفرق الموسيقية المختلفة (عزف منفرد, عزف جماعي, ثنائي, ثلاثي, رباعي).
- تمييز الموسيقى من حيث انتمائها (موسيقى أوروبية, موسيقى عربية, موسيقي آسيوية, موسيقى إفريقية.
ملاحظة:
إن تذوق المتعلم للموسيقى ينمو بزيادة الخبرة الموسيقية عنده، ويتمكن المعلم من الوقوف على مدى تفهم المتعلم للموسيقى وتذوقها، ولو بصورة تقريبية عن طريق معالجة النواحي التالية:
1- ملاحظة عادات الإصغاء الجيدة عند المتعلم ودراسة ما إذا كانت تأصلت فيه أم لا؟
2- هل يستطيع إدراك إيقاع بعض القطع الموسيقية ؟
3- هل يستطيع التعرف على قطع موسيقية كان قد سمعها ؟
4- هل يستطيع التعرف على الآلات الموسيقية عن طريق تمييز طابعها؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التي تكشف عن مدى اهتمام المتعلم بالموسيقى وماذا تذوقه إياها نتيجة تفهم وتعمق.
2- سير نشاط القواعد الموسيقية :
الإيقاع:
- يستهل هذا النشاط بعملية ضبط الإيقاع لتعويد المتعلم على التوقيع السليم والتحكم في الانتظام.
- تقديم للعلامة الزمنية الجديدة قصد التعرف على شكلها, قيمتها الزمنية, تسميتها, لفظها وقراءتها بشكل معزول أولا. ثم يتم إدماجها في اللوحة الإيقاعية الشاملة أو في جملة إيقاعية بحيث تقرأ ضمن العلامات الزمنية الأخرى قراءة جماعية ثم فردية (مع التركيز على التراكيب الإيقاعية التي تساهم في تنمية الحس الإيقاعي) ثانيا.
- إعطاء إملاء إيقاعي في حدود العلامات الزمنية المدروسة مع احترام المراحل الخاصة بهذا النشاط.
النغـم:
- يستهل هذا النشاط في البداية بعملية محاكاة (تقليد) أصوات موسيقية مختلفة في الطبقة الصوتية دون ذكر لأسمائها قصد تدريب المتعلم على الاستماع السليم وتنمية ذاكرته اللحنية.
- تقديم نغمة جديدة بحيث يتم التعرف على: اسمها (انطلاقا من التسلسل النغمي الطبيعي للنغمات الموسيقية), ثم على موقعها في المدرج الموسيقي, وصوتها أي أدائها. وبعد التدريب الكافي على أدائها وتخزينها في الذاكرة اللحنية تتم مقارنتها مع النغمات المدروسة من حيث غلظتها أو حدتها, ثم تدمج في جملة لحنية بسيطة للأداء.
- إعطاء إملاء لحني في حدود النغمات المدروسة مع احترام المراحل الخاصة بهذا النشاط وذلك "بطريقة الفونوميمي" تارة وعلى المدرج الموسيقي تارة أخرى.
3 – سير نشاط الأنشودة أو الأغنية التربوية :
وتشمل هذه الطريقة :
- دراسة النشيد لغويا
- تدريبات التنفس.
- دراسة النشيد موسيقيا (لحنيا)
أ) – دراسة النشيد لغويا : ويتبع في ذلك الخطوات التالية :
- تقديم الموضوع : يكون تقديم موضوع النشيد من خلال حوار يجريه المعلم مع المتعلم مستعينا بصورة حول موضوع النشيد.
- كتابة النشيد على السبورة : يكتب المعلم كلمات المقطع الأول من النشيد بخط واضح مشكول، ويجعل الفقرات المتحدة في اللحن الموسيقي من لون واحد وذلك لزيادة الإيضاح وتسهيل دراسة اللحن.
- دراسة كلمات النشيد : يقرأ المعلم النشيد قراءة نموذجية، ويشرح الكلمات.
- تقطيع إيقاعي للنشيد : يقطّع المعلم كلمات النشيد تقطيعا إيقاعيا منتظما مصاحبا ذلك بضرب الأزمنة بصورة منتظمة، ثم يطلب من المتعلم قراءة النشيد قراءة إيقاعية مصحوبة بضرب الأزمنة.
* ملاحظة : يسهر المعلم على سلامة النطق وحسن مخارج الحروف، كما يسهر على التمييز بين اللام الشمسية واللام القمرية، (القراءة الإيقاعية تساعد على توضيح ذلك).
ب) ـ تدريبات التنفس :
قبل البدء بدراسة النشيد موسيقيا ينبغي تهيئة المتعلم لذلك من الناحية الجسمية. وذلك بتدريبه على حسن التنفس والتحكم فيه بإتباع ما يلي :
- تجديد هواء القسم
- وقوف التلاميذ استعدادا لتدريبات التنفس.
- الشهيق : يتبع المتعلم إشارة المعلم الذي يرفع يده إلى الأعلى بما يناسب سرعة الشهيق الجماعي .
- حبس النفس : يثبت المعلم يده في الأعلى لمدة من 3 إلى 4 ثواني
- الزفير : ينزل المعلم يده بحركة بطيئة تلائم سرعة الزفير الجماعي .
- يكرر المعلم هذه التدريبات عدة مرات، مؤكدا على المتعلم ضرورة تطبيق قواعد استرخاء العضلات أثناء الغناء.
ج) ـ دراسة النشيد موسيقيا :
ويتبع في ذلك الخطوات التالية :
- يعمد المعلم إلى إسماع المتعلمين المقطع الأوّل من النشيد المسجل عـدّة مرات وبعد الانتهاء من السماع يشجع أصحاب المواهب الصوتية على غناء النشيد. ثمّ يطلب من الجميع إعادة غناء النشيد.
- يسمع المعلم المتعلمين المقطع الأوّل من النشيد المسجل مرة ثانية بينما يشير بالمسطرة إلى الكلمات أثناء الإنشاد، ثم يطلب ثانية من أصحاب المواهب الصوتية أداء النشيد، وأخيرا يطلب من جميع المتعلمين إعادة الأداء عدة مرات.
- يطلب المعلم من المتعلمين مرافقة شريط التسجيل بالإنشاد بصوت خافت.
- يلاحظ المعلم نقاط الضعف عند المتعلمين ويستعمل الطريقة الجزئية بإعادة إسماع الجزء من اللحن المطلوب لتدارك الأخطاء فيه.
- يطلب المعلم من ذوي المواهب الإنشاد مع التسجيل ثم بدونه.
* ملاحظة : يمكن للمعلم إجراء التعديلات اللاّزمة في هذه الطريقة حسب مستوى المتعلمين وسرعة التقاط اللحن الموسيقي.
III- الألعاب الموسيقية :
إنّ الطفل بحكم طبيعته التي خلقه الله عليها، يستجيب بشكل تلقائي وطبيعي للألعاب المتميّزة بالحركة، ومن هنا استغلت التربية الموسيقية هذا الميل في تربية الطفل وتعليمه.
وتهدف الألعاب الموسيقية إلى تدريب الأذن وتقوية الحساسية الموسيقية للإيقاع والنغم، علاوة على بعث جو من المرح والسعادة وتدريبهم على الحركة الرياضية بما يساير مشاعر الموسيقى وألحانها وأوزانها.
فمن خلال الألعاب الموسيقية، نحقق للطفل
أ - التربية الجسمية (الحركة، النشاط، الجري، الوثب، الركض... الخ).
ب - التربية العقلية (اليقضة والانتباه – الإلمام بالمعارف العامة)
ج - التربية الخلقية (اندماج الطفل مع الجماعة – الإحساس بالسعادة – معالجة المعلم نواحي القصور في الطفل).
- أنواع الألعاب الموسيقية :
أ – ألعب حرة: (ألعاب النشاط الحر)، وتقوم على الابتكار والمصاحبة الموسيقية المرتجلة.
ب – ألعاب منظمة : وتسير على تخطيط سابق (وتعتبر الرقصات الشعبية امتدادا لها).
ج - ألعاب تعبيرية : تشجع الطفل على التعبير بحركات تمثيلية وتنقسم إلى :
1. ألعاب تعبيرية (تعبير حركي عن جو الأغنية أو النشيد، مستوحى من مضمون الكلمات).
2. ألعاب تمثيلية خيالية : تقترن بقصة خيالية، أو مشهد تمثيلي من الحياة ويكون التطبيق تلقائيا تبعا لخيال الطفل.
د – ألعاب تعليمية : وهي وسيلة مباشرة لتلقين الملومات الموسيقية للطفل، سواء في المفاهيم الإيقاعية أو اللحنية، أو الخاصة بالتظليل... الخ
* ملاحظة : يجب الاختيار الدقيق للألعاب الموسيقية التي تتناسب مع الأعمار ومختلف الفرق الدراسية.
بإمكاننا في المرحلة الابتدائية بتنفيذ جميع فروع الموسيقى عن طريق الألعاب الموسيقية.
- قصة تربوية موسيقية تهدف إلى طاعة الوالدين
ملخص القصة :
- كان لسيدة ابنة صغيرة جميلة، كانت دائما تحب أن تكون ملابسها حمراء اللون فأطلقوا عليها اسم " ذات الرداء الأحمر".
- أعطتها والدتها يوما، سلة مملوءة بالبيض والزّبدة والجبن، لتذهب بها إلى جدّتها المريضة، وأوصتها بأن تسرع في ذهابها، فلا تقف في الغابة وتقطف الأزهار أو تكلم أحدا يلقاها في الطريق.
- في طريقها وجدت الأزهار جميلة في الغابة.
- ونسيت وصية أمها، وأخذت تقطف الأزهار لتهديها لجدّتها.
- قابلها الذئب فسألها عن سبب قطفها للأزهار، فأخبرته بنيتها، وسألها عن عنوان جدّتها، فذكرت له أنّه يوجد في آخر الغابة.
- طرق الذئب باب الجدّة، وادّعى أنّه " ذات الرداء الأحمر".
- وطلب منها أن تفتح له الباب.
- دخل الذئب ولكن الجدّة أدركت أنه الذّئب بمجرد أن سمعت صوت الأرجل الأربعة وهي تصعد السلم، فأسرعت الجدّة واختفت تحت السرير.
- تنكّر الذّئب في زي الجدّة، ولبس قميصها المعلق على المشجب وربط رأسه بمنديلها انتظارا لحضور " ذات الرداء الحمر ".
- عندما طرقت " ذات الرداء الحمر " الباب، تظاهر الذئب أنّه الجدة وسأل : "من بالباب ؟ " وطلب منها أن تصعد إليه.
- استغربت " ذات الرداء الحمر" لتغيير مظهر الجدة، ولكنها ضنت أنّ مصدره توعك صحتها.
- ظلت الطفلة تسأل جذّتها عن سبب كبر عينها وأذنيها... إلى أن سألتها عن سبب طول أسنانها، فقفز الذئب وهو يجيبها " لأكلك ".
- لحسن الحظ لم يكد الذئب يتم كلامه حتى دخل والد ذات الرداء الأحمر وفي يده الفأس وهجم على الذئب وقتله، ذلك أن الوالد كان يعمل في الغابة، ورأى الذئب متوجها نحو بيت الجدة، ولأنه كان يعرف أن ابنته ستذهب إلى جدتها في ذلك اليوم، فجرى وراءه ليطمئن عليها.
- فرحت " ذات الرداء الحمر " وجدتها بنجاتها.
- بعد أن نجت من الذئب لم تعد " ذات الرداء الحمر " أبدا إلى مخالفة أوامر والديها.
* ملحوظة : على المعلم محاولة استنتاج الأهداف التربوية للقصة من الأطفال أنفسهم.
الموقف الأوّل : قطف " ذات الرداء الحمر " للأزهار من الغابة.
الهدف التربوي : لا يصح قطف الأزهار من الحدائق من الأماكن العامة.
منهجية تدريس المادة
الإملاء الإيقاعي واللحني
يعتبر الإملاء الإيقاعي واللحني أحد الأنشطة اللازمة في حصة التربية الموسيقية, والهدف منه معرفة مدى تمييز المتعلم بين الأصوات الموسيقية من حيث:
- قيمتها الزمنية : أي الطول والقصر.
- الارتفاع: أي الحدة والغلظة.
1- الإملاء الإيقاعي : وينقسم إلى عدة أنواع منها:
أ- إملاء يقوم بكتابته المتعلم تبعا لما يمليه عليه المعلم بالتدوين الموسيقي.
وهو عبارة عن خط إيقاعي يدون عليه المتعلم أشكال العلامات الزمنية المملاة عليه.
مثال:
ب- إملاء مكتوب يقوم المتعلم بمتابعتها أثناء إملاء المعلم لها وعليه يحدد إما: الترتيب, أو أماكن الاختلاف, أو الخطأ المتعمد.
مثال: إملاء لتراكيب إيقاعية مختارة يجب ترتيبها حسب تداولها في الإملاء:
تراكيب إيقاعية سيرتبها
المتعلم وفق إملاء المعلم
التراكيب الإيقاعية كما رتبها المعلم للإملاء
* ملاحظة: تكتب التراكيب الإيقاعية على السبورة بدون ترقيم, وعلى المتعلم أن يرقمها وفق الترتيب المقترح من المعلم أثناء الإملاء.
* هام جدا: تتم عملية الإملاء من خلال النقر أو التصفيق أو بواسطة آلة موسيقية بسيطة (صفارة, مزمار, أو آلة أخرى إذا كان المعلم يحسن العزف عليها), بحيث يقوم المعلم بترجمة التراكيب الإيقاعية إلى نقرات أو تصفيقات أو عزفا (إذا أمكن ذلك).
- المراحل الخاصة بإعطاء الإملاء الإيقاعي :
ا)- إملاء خط إيقاعي :
- تملى الخلايا الإيقاعية الموجودة على الخط الإيقاعي على مسامع المتعلم في البداية جملة واحدة لوضعه في الصورة.
- يطلب من المتعلم كتابة المقياس في بداية الخط الإيقاعي.
- إملاء الحقل الأول 3 مرات.
- إملاء الحقل الأول والثاني (الأول مرة1 والثاني 3 مرات).
- إملاء الحقل الأول والثاني والثالث (الأول والثاني مرة1 والثالث 3 مرات).
- إملاء الحقل الأول والثاني والثالث والرابع (الأول والثاني والثالث مرة 1 والثالث والرابع 3 مرات).
- إعادة الإملاء من أوله إلى آخره.
- يتم التصحيح الجماعي والذاتي.
ب- إملاء تراكيب إيقاعية:
- تكتب التراكيب الإيقاعية على السبورة بدون ترقيم.
- يملى التركيب الإيقاعي الأول 3 مرات.
- يملى التركيب الإيقاعي الثاني 3 مرات.
- تملى التراكيب الإيقاعية الباقية بنفس الطريقة السابقة.
- يتم التصحيح الجماعي والذاتي.
- تعاريف:
* الخلية الإيقاعية: وتتكون من واحدة أو مجموعة من العلامات الزمنية.
مثال:
خلية إيقاعية مكونة من علامتين زمنيتين من ذات السن = +
* التركيب الإيقاعي: ويتكون من مجموعة من الخلايا الإيقاعية.
مثال:
تركيب إيقاعي مكون من 4 خلايا إيقاعية
خلية إيقاعية
2- الإملاء اللحني أو تربية الأذن لحنيا:
قبل البدء بشرح طريقة إعطاء تمارين تربية الأذن لحنيا (الإملاء الموسيقي اللحني) لابد من التذكير بأن هذه التمارين تعتمد على استخدام الإشارات الصوتية (الفونوميمي), كما تعتمد على طريقة التصويت بلفظة (لا), أي أداء اللحن غنائيا بلفظة (لا) بدون لفظ أسماء العلامات الموسيقية.
الطريقة :
- يؤدي المعلم تركيبا لحنيا بسيطا (بالاستعانة بالشريط) مثل: بطريقة الصولفيج الغنائي المصحوب بالإشارات الصوتية ,مستعينا بالشريط (أو بآلة موسيقية بسيطة), ويطلب من المتعلم إعادة غناء هذا التركيب اللحني بطريقة الغناء المصحوب بالإشارات الصوتية وذلك عدة مرات حتى يتأكد من أن المتعلم قد حفظ التركيب اللحني حفظا جيدا.
وبنفس هذه الطريقة ينتقل المعلم إلى إعطاء تركيب لحني ثان و ثالث مثل :
د د ص ص, ويطلب من المتعلم تكرار الأداء بعد إعطاء كل تركيب لحني رقما متسلسلا بحيث يقترن كل تركيب بالرقم الخاص به في ذاكرة المتعلم مثال:
( 1 )
( 2 )
( 3 )
وبعد الانتهاء من التدريب والتأكد من أن المتعلم قد حفظ التراكيب اللحنية الثلاثة حفظا جيدا, يبدأ بإعطاء الإملاء اللحني هكذا :
1- يعمد المعلم إلى أداء أحد التراكيب اللحنية الثلاثة السابقة وذلك بطريقة التصويت بلفظة (لا) مستعينا بالشريط (أو بآلة موسيقية بسيطة).
2- ويطلب المعلم من المتعلم إعادة غناء هذا التركيب اللحني بطريقة التصويت بلفظة (لا), شريطة أن يكون مغمض العينين, وعلى أن يكون الأداء مصحوبا بالإشارات الصوتية التي يتراءى للمتعلم أنها تلائم التركيب اللحني المطلوب. ثم يطلب منه إعادة الأداء عدة مرات بينما يقوم بمراقبة الإشارات الصوتية وإعطاء الملاحظات اللازمة عند الخطأ متيحا الفرصة لتصحيح الأخطاء آنيا تحقيقا للفائدة المرجوة من الإملاء اللحني.
3- ينتقل المعلم إلى تركيب لحني آخر من بين التراكيب الثلاثة ويتخذه موضوعا لتدريب جديد بطريقة الإملاء وهكذا...
4- يعمد المعلم في كل فترة جديدة من الفترات المخصصة للإملاء الموسيقي اللحني إلى إعطاء ثلاثة تراكيب لحنية جديدة بنفس الطريقة السابقة.
وفيما يلي مجموعة من التراكيب اللحنية المتدرجة تصلح للإملاء الموسيقي اللحني :
ا- دو و صول:
ص ص د د
د د ص ص
ص د د د
د ص ص ص
ص د ص د
د ص د ص
ب- دو مي صول :
ص ص م د
د م ص ص
م ص م د
د ص م د
ص م م د
د م م ص
* ملاحظة :
وعلى هذا المنوال يمكن ابتكار عدد ما لا نهاية من التمارين المماثلة وفي حدود الأصوات الموسيقية المدروسة وعددها خمسة (دو, ري, مي, فا, صول).
- الإشارات الصوتية
الإشارات الصوتية (الفونوميمي) هي إشارات مختلفة يقوم بها الطفل بيده اليمنى أثناء الغناء الصولفائي محاكيا في ذلك الإشارات المماثلة التي يقوم بها المعلم. والغاية من هذه الإشارات الصوتية هي تسهيل دراسة الغناء الصولفائي في مرحلة ما قبل التدوين الموسيقي في التعليم الابتدائي.
إن الإشارات الصوتية تمهد لأعداد المتعلم لقراءة تمارين الصولفيج الغنائي وفق التدوين الموسيقي المألوف. ولقد برهنت التجربة أن هذه الإشارات تمكن المعلم من إعطاء الإملاء الموسيقي الشفوي الذي يعتبر من أهم عناصر التربية الموسيقية وتربية الأذن لحنيا.
ولكي يسهل شرح هذه الإشارات, سنعمد إلى رسم مخطط لجسم الإنسان يمر في منتصفه محور عمودي (ا, ب) لنستعين به على تمييز الأوضاع التي تقع فيها "اليد" على هذا المحور:
- الدرجة الموسيقية الأولى (دو) : اليد أفقية وبمحاذاة البطن.
- الدرجة الموسيقية الثانية (ري) : اليد أفقية وبمحاذاة الصدر.
- الدرجة الموسيقية الثالثة (مي) : اليد أفقية وبمحاذاة أسفل الذقن.
- الدرجة الموسيقية الرابعة (فا) : اليد أفقية وبمحاذاة الأنف.
- الدرجة الموسيقية الخامسة (صول) : اليد أفقية وبمحاذاة الجبين.
ويشترط في وضع اليد أثناء القيام بالإشارات الصوتية, أن تكون مبسوطة وأفقية وذلك بالنسبة لجميع درجات السلم الموسيقي.
دو ري مي فا صول
* ملاحظة:
- يراعي المعلم التدرج في إعطاء الإشارات الصوتية وفق التدرج الخاص بتمارين الصولفيج الغنائي.
- يشجع المعلم المتعلم على ابتكار تمارين صولفائية مصحوبة بالإشارات الصوتية.
- الإملاء اللحني الكتابي: وينقسم إلى عدة أنواع منها:
أ - إملاء يقوم بكتابته المتعلم تبعا لما يمليه عليه المعلم بالتدوين الموسيقي.
وهو عبارة عن مدرج موسيقي يدون عليه المتعلم النغمات المملاة عليه.
مثال:
ب- إملاء مكتوب يقوم المتعلم بمتابعتها أثناء إملاء المعلم لها وعليه يحدد إما: الترتيب, أو أماكن الاختلاف, أو الخطأ المتعمد.
مثال: إملاء لتراكيب لحنية مختارة يجب ترتيبها حسب تداولها في الإملاء:
تراكيب لحنية سيرتبها
المتعلم وفق إملاء المعلم
التراكيب اللحنية كما رتبها المعلم للإملاء
* ملاحظة: تكتب التراكيب اللحنية على السبورة بدون ترقيم, وعلى المتعلم أن يرقمها وفق الترتيب المقترح من المعلم أثناء الإملاء.
* هام جدا: تتم عملية الإملاء من خلال الاستماع إلى الشريط المسجل أو العزف بواسطة آلة موسيقية بسيطة (صفارة, مزمار, أو آلة أخرى إذا كان المعلم يحسن العزف عليها).
ملاحظة: تتبع نفس الخطوات الباقية والخاصة بالإملاء الإيقاعي.
ملحق تكويني
معايير الصوت
يميز الصوت بمعاييره الأربعة وهي :
1- المدة [الديمومة]: أي المدة الزمنية التي يستغرقها الصوت, فيكون الصوت إما طويلا أو قصيرا أو متوسطا.
2- الارتفاع: يكون الصوت مرتفعا [حادا أي رفيعا أو رقيقا], يكون الصوت منخفضا [أي غليظا أي خشنا] أو متوسطا.
3 - الشدة : يكون الصوت إما قويا [الشدة] أو ضعيفا [اللين] أو متوسطا.
4 - الطابع الصوتي: أي رنينه, كل ما يميزه عن غيره من الأصوات الأخرى [ليس من ناحية حدته أو غلظته] بل من ناحية أصله ومنشئه [مثال صوت خشبي, صوت معدني, نبرات مميزة الخ...].
يتم تمثيل معايير الصوت موسيقيا كالتالي:
معايير الصوت
ممثلة ب:
النموذج
المدة - أشكال العلامات الزمنية
الارتفاع: - موقع النغمات على المدرج الموسيقي
الشدة - التعبير الموسيقي
الطابع الصوتي: - صوت الآلات الموسيقية وعائلاتها
الكتابة الموسيقي
تكتب الموسيقى على المدرج.
ويتكون المدرج الموسيقي من 5 خطوط متوازية تفصل بينها 4 فراغات. وهذه الخطوط والفراغات تعد من الأسفل إلى الأعلى.
تكتب النغمات الموسيقية (الأصوات الموسيقية) على خطوط المدرج أو داخل الفراغات.
لقراءة النغمات الموسيقية نحتاج إلى وضع مفتاح في بداية المدرج لتحديد الطبقة الصوتية. وهناك 7 مفاتيح أهمها مفتاح "صول".
يعطي مفتاح "صول" اسمه للنغمة الموسيقية "صول " التي ترسم على الخط الثاني من المدرج (الذي يبدأ منه رسم مفتاح "صول"), وتحمل باقي النغمات الموسيقية المتتالية الأسماء التي تعرف بها في نظام التسلسل الطبيعي للنغمات وهو عبارة عن 7 نغمات تتكرر بالشكل التالي: دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي ...إلخ.
النغمات الموسيقية على المدرج وفق التسلسل النغمي الطبيعي :
ومن هذه النغمات تتألف جميع الألحان الموسيقية سواء صدرت عن الآلات الموسيقية أو عن الصوت البشري.
عندما لا تكفي خطوط المدرج لكتابة النغمات الموسيقية تضاف خطوط أخرى قصيرة (أسفل أو أعلى المدرج) تسمى بالخطوط الإضافية :
- الإيقـــــــاع
وهو العنصر الأساسي المكون للموسيقى (مع اللحن), وهو عبارة عن تعاقب الأزمنة المختلفة من حيث القصر والطول، و وظيفته تنظيم اللحن زمنيا, وذلك حسب مدد زمنية معينة, وحسب تقطيع زمني بالحقول واستعمال أمكنة للنبر[أي القوة].
ويشمل الإيقاع ما يسمى بالنبض: وهو عبارة عن دقات منتظمة ومستمرة على نفس الوثيرة [مثال: دقات القلب, دقات الساعة الخ].
إن الأصوات الموسيقية تقاس بالزمن. والزمن هو المدة الفاصلة بين نبضتين.
وتمثل المدد الزمنية في الموسيقى برموز تسمى "بأشكال العلامات الزمنية" وعددها 7, وسنقتصر على 4 منها :
القيمة الزمنية
شكل العلامة
اسم العلامة
4 أزمنة
المستديرة
زمنين (2)
البيضاء
زمن (1)
السوداء
نصف زمن
ذات السن
وتشمل اللغة الموسيقية إضافة إلى "الصوت" مكان للصمت (أي انقطاع الصوت) ويرمز له بأشكال خاصة ومطابقة للمدد الزمنية الموجودة في الجدول أعلاه, وعددها كذلك 7, وسنقتصر على 4 منها :
القيمة الزمنية
شكل العلامة
اسم العلامة
4 أزمنة
البرهة
زمنين (2)
نصف البرهة
زمن (1)
الزفرة
نصف زمن
نصف الزفرة
القيمة النسبية لكل شكل من العلامات الزمنية
- تعتبر كل علامة زمنية ضعف العلامة التي تليها (بعدها).
مثال: أو
- تعتبر كل علامة زمنية نصف العلامة التي قبلها.
مثال: أو
الرسم التالي يبين النسب الزمنية الموجودة بين أشكال العلامات الزمنية ويسمى " بهرم العلامات الزمنية " :
تمديد القيمة الزمنية لشكل من العلامات الزمنية
لتمديد القيمة الزمنية لشكل من العلامات الزمنية تستعمل بعض الإشارات نختار منها:
- الرباط الزمني (أو الوصلة الزمنية): وهي عبارة عن قوس يربط (يصل) علامة زمنية أو أكثر بشرط أن تكون الأصوات المقترنة بها (أي النغمات) من نفس الاسم فتصبح المدة الزمنية مجموع العلامات الزمنية الموصولة فيما بينها. مثال:
تتميز الجملة الموسيقية بأنها تقسم إلى أجزاء متساوية يسمى كل منها "حقل" ويكون محصورا بين حاجزين. تكون الحقول متساوية في عدد الأزمنة التي تحتوي عليها.
المقياس
يقسم الحقل إلى أجزاء متساوية من حيث المدة الزمنية, ويسمى كل جزء "زمن". فالمقياس الذي تكون وحدته علامة البيضاء مثلا, يقسم إلى جزأين متساويين, أي إلى علامتين من نوع السوداء أو ما يعادلهما من العلامات الزمنية الأخرى:
* ملاحظة: الرقم يدل على الزمن الأول في كل حقل, الرقم يدل على الزمن الثاني في كل حقل.
دليل المقياس
يدل على وجود عدد معين من الأزمنة في كل حقل. ويرمز له برقمين على شكل كسر عادي مثل بحيث يدل الرقم العلوي على عدد الأزمنة في كل حقل, ويدل الرقم السفلي على نوع العلامة التي اتخذت كوحدة أساسية للقياس. فإذا كان الرقم السفلي 4 كانت الوحدة الأساسية هي علامة السوداء (وهي ربع وحدة أساسية أكبر تسمى بالمستديرة " " أجل تدريسها إلى مراحل أخرى).
ويكتب دليل المقياس في بداية المدرج الموسيقي بعد مفتاح صول. وهذا مثال على المقياس الثنائي :
تسير القراءة الموسيقية أو العزف على الآلات الموسيقية وفق نبضات إيقاعية منتظمة, وكل نبضة واحدة منها تسمى "زمنا", ولا تكون أزمنة المقاييس متساوية من حيث القوة والضعف, فهناك قوانين تحددها. مثال: في المقياس الثنائي يكون الزمن الأول قوي والزمن الثاني ضعيف:
ملاحظة: ق : قوي ض: ضعيف
إيقاع الوحدة البسيطة :
وهو إيقاع عربي بسيط يتكون من وحدتين من ذات السن الأولى قوية وتلفظ ب "دم", والثانية ضعيفة وتلفظ "تك" وتدون كالآتي:
إشارة الإعادة
تستعمل إشارة الإعادة أداء أو عزف جملة موسيقية مهما كان طولها. وهي عبارة عن نقطتين مزدوجتين يليهما خطان عموديان واحد منهما رفيع السمك والثاني أغلظ. مثال:
تكتب إشارة الإعادة في آخر الجملة الموسيقية التي يراد إعادتها.
دليل المصطلحات
ــ الجانب المعرفي العلمي
* الصوت: وهو ما ينشأ عن اهتزازات دقائق الأجسام فينتقل إلى الأذن بواسطة الهواء.
- مصدر الصوت: الشيء الذي يصدر عنه الصوت.
- مبدأ التصويت: كيفية حدوث الصوت (تصادم أجسام, احتكاك أجسام, نقر أجسام, نفخ في أجسام
* معايير الصوت: خصائص الصوت.
- المدة [الديمومة]: أي المدة الزمنية التي يستغرقها الصوت, فيكون الصوت إما طويلا أو قصيرا أو متوسطا.
- الارتفاع: يكون الصوت مرتفعا [حـادا أي رفيعا أو رقيقا], يكون الصوت منخفضا [أي غليظا أي خشنا] أو متوسطا.
- الشدة : يكون الصوت إما قويا [الشدة] أو ضعيفا [اللين] أو متوسطا.
- الطابع الصوتي: أي رنينه, كل ما يميزه عن غيره من الأصوات الأخرى [ليس من ناحية حدته أو غلظته] بل من ناحية أصله ومنشئه [مثال صوت خشبي, صوت معدني, نبرات مميزة الخ...].
*أنواع الأصوات:
- أصوات البيئة: ما يصدر من أصوات عن البيئة المحيطة, وتشمل كل ميادين الحياة اليومية للإنسان [أصوات البشر والحيوانات الأليفة, وأصوات المنزل, والأسواق, والمدرسة الخ...].
- أصوات الطبيعة: ما يصدر من أصوات عن الطبيعة [كصوت الرعد, وصوت الريح, وهدير الأمواج, وأصوات الحيوانات المتوحشة إلخ..].
- أصوات البشر: ما يصدر من أصوات عن الإنسان [رجل أو امرأة أو طفل] وهو3 أنواع:
1- الصوت الذي لا تهجئة كلامية له: [كالضحك. والبكاء, والصياح].
2- الصوت الكلامي: الصوت الذي ينتج عن الكلام المهجأ.
3- الصوت المغنى: الصوت الذي ينتج عن الترنم بألحان موسيقية.
*اتجاه الصوت [حركة الصوت]:
- أصوات صاعدة: إذا استمر الصوت في التحرك في اتجاه الأصوات الحادة تسمى حركته اللحنية صاعدة.
- أصوات نازلة: إذا استمر الصوت في التحرك في اتجاه الأصوات الغليظة تسمى حركته اللحنية نازلة.
الجانب التربوي المنهجي التمييز:
- التمييز: هو عملية فرز شيء من شيء آخر انطلاقا من خصائص معينة.
- الإدراك السمعي: وهو عملية تمييز مصدر الصوت.
- محاكاة: تقليد [محاكاة صوت معين= تقليده].
- ضبط الإيقاع: هي عملية التوقيع بوثيرة منتظمة.
- التقطيع الإيقاعي لمقاطع لفظية: تقطيع كلمات أو عبارات تقطيعا شبه عروضيا وفق إيقاع مناسب.
ــ مصطلحات أخرى
- أصوات غير متكررة: إذا استمرت حركة الصوت في أوضاع مختلفة, تصبح الأصوات غير متكررة.
- الصمت: هو لا وجود لأي صوت.
- الإيقاع: وهو عبارة عن تعاقب الأزمنة المختلفة من حيث القصر والطول، ووظيفته تنظيم اللحن زمنيا, وذلك حسب مدد زمنية معينة, وحسب تقطيع زمني بالحقول واستعمال أمكنة للنبر [أي القوة].
- النبض: عبارة عن دقات منتظمة ومستمرة على نفس الوثيرة [مثال:دقات القلب, دقات الساعة إلخ].
- الانتظام: وهو المحافظة على نفس الوثيرة.
- الحركة السريعة: وتكون عن طريق تنفيذ عمل بطريقة سريعة.
- الحركة البطيئة: وتكون عن طريق تنفيذ عمل بطريقة بطيئة.
- الوحدة الأساسية [الوحدة الزمنية]: وهي وحدة القياس الأساسية المستعملة في قياس المدة الزمنية التي يستغرقها الصوت.
- الزمن القوي: موقع قوة الصوت [ويسمى كذلك بالنبر القوي]
- الزمن الضعيف: موقع ضعف الصوت [ويسمى كذلك بالنبر الضعيف]
- الخلية الإيقاعية: تتكون الخلية الإيقاعية من جملة من العلامات الزمنية [أي المدد الزمنية المختلفة]
- الجملة الإيقاعية: هي عبارة عن مجموعة من العلامات الزمنية (الإيقاعية) مرتبة ترتيبا معينا وفق مقياس معين.
- المقياس: يدل على وجود عدد معين من الأزمنة في كل حقل.
- الحقـل: يقسم الخط الإيقاعي أو الجملة الإيقاعية إلى أجزاء متساوية يسمى كل جزء حقلا ينتهي بحاجز يحدد نهايته.
- الحاجز: هو عبارة عن خط عمودي يفصل بين الحقل و الأخر.
- الرباط الزمي: هو عبارة عن قوس يربط علامتين أو نغمتين أو أكثر فيوحدها زمنيا ويجعلها كما لو كانت علامة واحدة مدتها الزمنية تساوي مجموع قيمة العلامات المتصلة بالرباط الزمني, ويشترط في هذا أن تكون العلامات المربوطة بالقوس من نفس النغمة.
- المقياس الثنائي: هو مقياس يدل على وجود زمنين (2) في كل حقل.
- الجملة الموسيقية: هي جملة من الأصوات الموسيقية المرتبة بطريقة منظمة ومنسجمة بحيث تكون لحنا معينا ترتاح الأذن لسماعه. ولكل موسيقى من موسيقى الشعوب جمل موسيقية مميزة تميزها عن غيرها (فالجملة الموسيقية العربية ل تشبه الجملة الموسيقية الغربية مثلا نظرا للصياغات المختلفة).
- الفرقة الموسيقية: وهي عبارة عن مجموعة من العازفين الموسيقيين والذين يعزفون على آلات موسيقية متنوعة مقطوعات من موسيقى معينة.
- الفرقة الموسيقية العربية: وهي عبارة عن مجموعة من العازفين الموسيقيين والذين يعزفون على آلات موسيقية عربية مقطوعات من الموسيقى العربية.
- الفرقة الموسيقية العلمية: وهي عبارة عن مجموعة من العازفين الموسيقيين والذين يعزفون على آلات موسيقية غربية مقطوعات من الموسيقى الأوروبية العالمية.
تعـريفهـا
رسمها على المدرج الموسيقي
اسم النغمة
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة الأولى في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب على الخط الإضافي الأول أسفل المدرج
د و
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة الثانية في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي: (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب داخل الفراغ تحت الخط الأول من المدرج
ري
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة الثالثة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب على الخط الأول من المدرج
مي
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة الرابعة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب داخل الفراغ الأول من المدرج
فـا
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة الخامسة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب على الخط الثاني من المدرج
صول
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة السادسة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب داخل الفراغ الثاني من المدرج
لا
- نغمة موسيقية تحتل الرتبة السابعة في التسلسل النغمي الذي يشمل 7 نغمات متتالية وهي كما يلي : (دو, ري, مي, فا, صول, لا, سي) وتكتب على الخط الثالث من المدرج
سي
سنـــــدات
آلة الدف الصغير
آلة إيقاعية عربية, وهو عبارة عن إطار خشبي دائري الشكل مشدود عليه قطعة من جلد المعز أو الحوت قديما. أما الدف الحديث فتشد عليه قطعة من نوع البلاستيك الخاص والذي يحدث نفس الصوت القديم. وغالبا ما يوجد ثقب في جانب الإطار الخشبي يسمح للعازف بوضع إبهام اليد اليسرى ليسهل مسكه.
ينقر على آلة الدف باستعمال أصابع اليد اليسرى و اليد اليمنى حسب الإيقاع المراد عزفه.
أصبح الدف شائع الاستعمال في الفرق الموسيقية التقليدية والمتطورة.
آلة الناي
آلة نفخية خشبية, وهو عبارة قصبة مفتوحة الطرفين يعزف عليها بواسطة وضع الفم على أحد طرفيها مع إمالته قليلا ..
للناي ستة ثقوب وثقب في منتصف القصبة من الأسفل. وتسد هذه الثقوب وتفتح بوضع أصابع اليد عليها لإخراج النغمات الموسيقية.
للناي صوت شجي هو أقرب الأصوات وأجملها بالنسبة للإنسان.
تستعمل آلة الناي في الموسيقى التقليدية و في الموسيقى العربية المتطورة.
آلة الترومبيت
هي آلة موسيقية نفخية نحاسية ذات فوهة تنتهي بصوان يضخم الصوت. تشمل مفاتيح كوسيلة للحصول على النغمات الموسيقية وذلك عن طريق التحكم في مقدار تسرب الهواء في الأنبوب. وتعتبر من أقدم الآلات النحاسية في التاريخ (حوالي 1500 سنة بحيث عثر على نماذج قديمة مصنوعة من الفضة ومن النحاس في آثار الفراعنة).
طورت هذه الآلة في أوروبا (ألمانيا خاصة 1820 ثم الولاية المتحدة 1825). ولقد عم استعمالها في جميع الميادين الموسيقية بدءا من الفرق العسكرية والكلاسيكية إلى بعض الفرق الشعبية.
آلة القيثارة
آلة القيثارة: وهي آلة وترية ذات شكل يشبه الرقم 8 (وهو الصندوق المصوت) عليه فتحة دائرية ومتصل بزند طويل تحتوي نهايته على مفاتيح تشد إليها الأوتار قصد ضبط الطبقة الصوتية.عدد أوتارها ستة (6), وهي مختلف السمك.
تستعمل هذه الآلة في الموسيقى الأوروبية والموسيقى الشعبية والموسيقى الأندلسية.
آلة الكمان
هي آلة موسيقية وترية ذات القوس, يكون شكل صندوقها المصوت يشبه شكل الرقم 8 يتصل بزند قصير ينتهي بمفاتيح تضبط أربعة أوتار. و يعزف عليها عن طريق حك الأوتار بقوس خاص بذلك. تستعمل في الفرق الموسيقية الكلاسيكية الأوروبية وكذا الفرق الموسيقية العربية.
آلة البيانو
هي آلة من أشهر الآلات الموسيقية الغربية, انتشرت في العالم إلى حد لم يسبق لآلة موسيقية أخرى. واستعمالها في الموسيقى الغربية يكاد يكون عاما.
والبيانو آلة حديثة العهد بين الآلات الموسيقية الأخرى.
صنع في فرنسا أول بيانو بمطارق صغيرة تتحرك بواسطة الملامس (touches) فتطرق الأوتار فيصدر عنها الصوت الموسيقي.
تصنف آلة البيانو كآلة وترية ذات أوتار مطروقة.