بسم الله الرحمن الرحيم
ما أن هذه الآله تنتشر حاليآ في الأوساط العربيه ويستخدم فيها الربع تون بعد أن طوعها الأتراك وهنالك مشاهير في تركيا يستخدمونها على أنها آله شرقيه يمكن استخراج النصف بيمول والنصف دييز منها وسأرفع بعض الأمثله قريبآ لبعض العازفين الأتراك نبين فيها استخدام المقامات الشرقيه وسأحاول أن يكون هذا البحث على حلقات . الكلارينيت ..أصل آلة الكلارينيت .كانت آلة الكلارينيت القديمه التي استعملت في القرون الوسطى لاتزيد عن قصبه من خشب الشجر أو قطعه من الغاب .يعمل بها عدة ثقوب،ويركب على نهايتها أنبوبه صغيره من الخشب أو المعدن مخروطية الشكل لتجويف الصوت وكانت هذه الآله قريبة الشبه بآلة الأوبوا المتفرعه بالأصل عن الآله المصريه المعروفه (بالمزمار)الذي يعتبر في الغالب أصل آلة الكلارينيت وغيرها من آلات النفخ .وفي عام 1690ببلدة (نورمبرج)بألمانيا،بدأ صانع آلات طرب يدعى(جان كريستوف دينب)في تهذيب آلة اكلارينيت وكانت تعد في ذلك الوقت من أردأ الآلات الموسيقيه النفخيه .فأضاف الى مابها من ثقوب (مفتاح واحد)اتضح فيما بعد أنه يخرج أصواتآ غير مضبوطه مما جعل الكثيرين ينفرون من سماعها وجعل بالتالي العازفين لايقبلون على تعليمها ،ولم يعتقد أحد في ذلك الوقت أن آلة الكلارينيت سيكون لها شأن يذكر كآله موسيقيه رئيسيه هامه ولكن بعض الفنانين وجدوا في صوت الكلارينيت لونا جديدا جذابا يختلف عن صوت غيرها من الآلات الموسيقيه فعكفوا تدريجيا على تهذيبها وايجاد الوسائل لضبط أصواتها حتى صار لها بدل المفتاح الواحد خمسة مفاتيح .وظلت على ذلك الحال مدة طويله دون أي تعديل آخر.وأخيرآ جاء فنان يدعى (ايفان مولير )وبدأفي تحوير هذه الآله وتحسينها على أسس علميه موسيقيه حتى أمكن أن يجعل لها ثلاثة عشر مفتاحآ بدلآ من خمسة مفاتيح .
بما أن هذه الآله تنتشر حاليآ في الأوساط العربيه ويستخدم فيها الربع تون بعد أن طوعها الأتراك وهنالك مشاهير في تركيا يستخدمونها على أنها آله شرقيه يمكن استخراج النصف بيمول والنصف دييز منها وسأرفع بعض الأمثله قريبآ لبعض العازفين الأتراك نبين فيها استخدام المقامات الشرقيه وسأحاول أن يكون هذا البحث على حلقات . الكلارينيت ..أصل آلة الكلارينيت .كانت آلة الكلارينيت القديمه التي استعملت في القرون الوسطى لاتزيد عن قصبه من خشب الشجر أو قطعه من الغاب .يعمل بها عدة ثقوب،ويركب على نهايتها أنبوبه صغيره من الخشب أو المعدن مخروطية الشكل لتجويف الصوت وكانت هذه الآله قريبة الشبه بآلة الأوبوا المتفرعه بالأصل عن الآله المصريه المعروفه (بالمزمار)الذي يعتبر في الغالب أصل آلة الكلارينيت وغيرها من آلات النفخ .وفي عام 1690ببلدة (نورمبرج)بألمانيا،بدأ صانع آلات طرب يدعى(جان كريستوف دينب)في تهذيب آلة اكلارينيت وكانت تعد في ذلك الوقت من أردأ الآلات الموسيقيه النفخيه .فأضاف الى مابها من ثقوب (مفتاح واحد)اتضح فيما بعد أنه يخرج أصواتآ غير مضبوطه مما جعل الكثيرين ينفرون من سماعها وجعل بالتالي العازفين لايقبلون على تعليمها ،ولم يعتقد أحد في ذلك الوقت أن آلة الكلارينيت سيكون لها شأن يذكر كآله موسيقيه رئيسيه هامه ولكن بعض الفنانين وجدوا في صوت الكلارينيت لونا جديدا جذابا يختلف عن صوت غيرها من الآلات الموسيقيه فعكفوا تدريجيا على تهذيبها وايجاد الوسائل لضبط أصواتها حتى صار لها بدل المفتاح الواحد خمسة مفاتيح .وظلت على ذلك الحال مدة طويله دون أي تعديل آخر.وأخيرآ جاء فنان يدعى (ايفان مولير )وبدأفي تحوير هذه الآله وتحسينها على أسس علميه موسيقيه حتى أمكن أن يجعل لها ثلاثة عشر مفتاحآ بدلآ من خمسة مفاتيح .
وبالرغم من أن هذه الكلارينيت ذي الثلاثة عشر مفتاحآ لم تكن كامله من جميع الوجوه الا أن ظهورها أحدث انقلابآ كاملآ في طرق دراستها والعزف عليها
وتناولتها الأيدي الكثيره لتدرس عيوبها وتحاول ضبط أصواتها . من بين هؤلاء الأساتذه الكبار عازف كلارينيت قدير يدعى (فريدريك بير) فأدخل عليها بما له من خبرة تامة بقواعد هذه الآلة ودراية كافية بعلم الأصوات تحسينات كثيرة فأضاف اليها بعض المفاتيح التي تسهل على العازفين مخارج بعض الأصوات . ووضع القواعد لدراسة آلة الكلارينيت وطرق استعمالها . وأخيرآ قام بتأسيس المعهد الفرنسي للكلارينيت وبالرغم من هذه التعديلات والتحسينات فقد كانت هنالك صعوبة في اخراح بعض النغمات المطلوبه مما جعل المهتمين بأمر دراسة الكلارينيت أن يستنطوا ويخترعوا ثلاث آلات منها.ولكل واحده درجات صوتيه خاصة وطبقه صوتيه
1-النوع الأول : ويسمى كلارينيت (دو) وهو متوسط الحجم .
2-النوع الثاني : ويسمى كلارينيت ( سي بيمول ) وهو أكبر قليلآ من النوع الأول
3-النوع الثالث : ويسمى كلارينيت (مي) وهو أصغرهم جميعآ
وفي عام 1811 مفتاحآ لم تكن كامله من جميع الوجوه الا أن ظهورها أحدث انقلابآ كاملآ في طرق دراستها والعزف عليها
وتناولتها الأيدي الكثيره لتدرس عيوبها وتحاول ضبط أصواتها . من بين هؤلاء الأساتذه الكبار عازف كلارينيت قدير يدعى (فريدريك بير) فأدخل عليها بما له من خبرة تامة بقواعد هذه الآلة ودراية كافية بعلم الأصوات تحسينات كثيرة فأضاف اليها بعض المفاتيح التي تسهل على العازفين مخارج بعض الأصوات . ووضع القواعد لدراسة آلة الكلارينيت وطرق استعمالها . وأخيرآ قام بتأسيس المعهد الفرنسي للكلارينيت وبالرغم من هذه التعديلات والتحسينات فقد كانت هنالك صعوبة في اخراح بعض النغمات المطلوبه مما جعل المهتمين بأمر دراسة الكلارينيت أن يستنبطوا ويخترعوا ثلاث آلات منها.ولكل واحده درجات صوتيه خاصة وطبقه صوتيه
4-النوع الأول : ويسمى كلارينيت (دو) وهو متوسط الحجم .
5-النوع الثاني : ويسمى كلارينيت ( سي بيمول ) وهو أكبر قليلآ من النوع الأول
6-النوع الثالث : ويسمى كلارينيت (مي) وهو أصغرهم جميعآ
وفي عام 1811 أمكن المشتغلون بتحسين هذه الآلة تطبيق ماأدخله"تيو بالدبوهم" من تحسينات وتعديلات فب آلة الفلوت بإضافة عدد كبير من المفاتيح وزيادة ثقوب الآلة مثبتاً عليها حلقات معدنيه ورغبة في زيادة ضبط صوت آلة الكلارينيت فقد رؤيَ استعمال الطريقة التي اخترعها في ألمانيا ( تيو بالدبوهم) كذلك لعلاج ماكان من نقص في أصوات الفلوت ألا وهي إضافة البرميل ( عبارة عن قطعة صغيرة توضع بين البالوص والقسم الأعلى الذي تمسكه اليد اليسرى من الآلة ) وبتحريك البرميل إلى أعلى وأسفل يمكن ضبط النغمات إرتفاعاً وانخفاضاً . فقد أدت هذه الطريقة بتطبيقها على الكلارينيت إلى أحسن النتائج . وأمكن تبعاً لذلك إدخال الكلارينيت ضمن نطاق آلات الأوركسترا فب حوالي منتصف القرن الثامن عشر وقد أضيف على اسم الآلات المماثله التي طبق عليها طريقة (بوهم) من تحسينات اسم (بوهم) وجاء ( كلوزي ) بعد ذلك ووضع القواعد والأسس الصحيحة لاخراج أصوات الكلارينيت على أكمل وجه من حيث ترقيم المفاتيح والثقوب وطريقة وضع الأصابع عليها كما هو معمول به الآن . كما وضع لهذه الآلة مجموعة من كتب التعليم التي صادفت ولاقت اهتماماً خاصاً في جميع معاهد موسيقى بأوروبا لما فيها من شرحٍ وافٍ في جميع مراحل التعليم على هذه الآله .
وقد أوجدت التجارب التي عُملت للكلارينيت عدداً ليس بالقليل من الأنواع المختلفة الأحجام من هذه الآله ، كان من بينها
1- الكلارينيت (لا)
2- الكلارينيت (مي بيمول )
3- الكلارينيت (سي بيمول )
4- الكلارينيت (آلطو فا )
5- الكلارينيت (سي بيمول باص )
6- الكلارينيت (كنتر باص )
7- الكلارينيت (دو ) وهذا النوع من الكلارينيت يكاد أن يتلاشى من الأوركسترا بسبب وجود آلة ( سي بيمول )
8- الكلارينيت (سي ) وهذا النوع استعمل فب مقطوعة واحدة " لموزار " ثم اختفى ولم يستعمل بعد ذلك .