حيوانات انقرضت

[size=32]حيوانات منقرضه[/size]
[size=32]الإنقراض هو ظاهرة طبيعية تعني عدم بقاء النوع أو المجموعة من الكائنات الحية على الأرض، ومنذ نشأة الحياة على الأرض أنقرضت آلاف الحيوانات لأسباب طبيعية وبيئية وعوامل بشرية كثيرة منها :- الصيد الجائر وإزالة الاشجار من الغابات، وسوف نذكر هنا حيوانات منقرضه والأسباب التي أدت لذلك.[/size]
[size=32]1- الأرخض.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]صورة أرشيفية لحيوان الأرخض.[/size]
[size=32]يعتبر الأرخض أكبر أنواع الماشية، حيث يتفوق حجمه عن حجم البقر المستأنس، كان يتراوح طوله في الذكور من بين 160 و180 سنتيمتر، وفي الإناث حوالي 150 سنتيمتر، كان لو ذكر الأرخض أسود وأسود مائل إلى البني وكان لديه خطاً أبيض رفيعا على ظهره، أما بالنسبة للأنثى فكان لونها بني مائل للحمرة، وكانت قرون الأرخض مستقيمة موجهة للأمام مائلة قليلاً إلى الداخل.[/size]

[size=32]كان موطن الأرخض الأصلي في معظم أوروبا، آسيا الوسطى مستوطناً الهند خاصة وغيره من حيوانات منقرضه آخرى، الشرق الأوسط مستوطنا المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وفلسطين وسوريا ولبنان والعراق، واستمر وجود الأرخض في الدول العربية إلى حلول الألفية الأولى ولكن انقرض اخر أرخض بأوروبا بحلول عام 1627.[/size]
[size=32]2- العلجوم الذهبي.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]العلجوم الذهبي من احدى غابات البرازيل.[/size]
[size=32]هو ضفدع صغير الحجم ربما يكون في حجم عقلة او اثنين من الأصبع، لامع وبراق ويقترب لون جسده إلى اللون الذهبي، اكتشف هذا النوع من الكائنات على يد العالم “جاي سافاج” عام 1966، وهذا النوع ينتمي إلى فصيلة تحتوي على 500 نوع بعضها ينتمي الآن إلى قائمة الحيوانات المنقرضه، كان هذا النوع من الضفادع يسكن غابة مونتيفيردي بكوستاريكا وغابات البرازيل، وانقرض هذا النوع من الضفادع عام 1989 حيث منذ هذا الوقت لم يُرى علجوم واحد وانقراض لعوامل طبيعية من وجود الفطريات وعوامل بشرية من حيث تدمير البيئة المناسبة له.[/size]

[size=32]3- السميلودون.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]صورة أرشيفية لحيوان السميلودون.[/size]
[size=32]يطلق عليه أيضا القط ذات الأسنان السيفية، كان يعيش في الأمريكاتين ويسكن بكثرة ولاية كاليفورنيا، كان يتراوح وزنه من 50 و470 كيلو جرام، كان يملك ذيلاً قصيراً وسيقان قصيرة ولكنها قوية وعنق عضلي قوي وأنياب تتراوح طولها حوالي 28 سنتيمتر ولكنها كانت ضعيفة حيث لايمكنها أن تخترق جسم الفريسة، فكان يستخدمها في اسقاط الفريسة أرضاً وتقطيع شرايينها فقط، وتتداولت الأبحاث انه انقرض في العصر الجليدي وغيره من حيوانات منقرضه آخرى أي منذ حوالي 10,000 عام قبل الميلاد، ويقال انه في ذلك الوقت لم يكن الأسد هو ملك الغابة بل كان السميلودون هو الملك والأقوى.[/size]

[size=32]4- طائر الدودو .[/size]
[size=32][/size]
[size=32]طائر الدودو.[/size]
[size=32]كلمة “دودو” هي كلمة هندية ذات أصول آسيوي، كان طائر الدودو من الطيور التي لا تجيد الطيران لكبر حجم جسمه وصغر أجنحته ولعدم استخدامه لأجنحته في الاساس، كان يشبه في سلوكه سلوك النعامة حيث كان يبني عشه على الأرض ولكنه كان ابطأ وأقصر منها بسبب قدمه القصيرة، يبلغ طوله حوالي 1 متر ووزنه 20 كيلو جرام، من الطيور النباتية حيث يتغذى على الفاكهة وكان يسكن جزيرة موريشيوس في المحيط الهندي، وكان يسمى في بلاده بالطائر الغبي حيث كان لا يستطيع أن يدافع عن نفسه وكان يهرب بطريقة غبية مما يجعله فريسة سهله للبشر والحيوانات، فتناقصت أعداده تدريجيا حتى انقرض في منتصف القرن السابع عشر.[/size]
[size=32]ويذكر أيضاً انه عندما حل البشر على جزيرة موريشيوس جلبوا معهم الحيوانات التي لم تكن تسكن تلك الجزيرة من:- الكلاب والخنازير والقطط والفئران والقرود، فكانت لتلك الحيوانات دوراً كبيراً في الاستيلاء وتحطيم أعشاش طائر الدودو ويعتبر هذا من أكبر أسباب انقراضه، واكتشف عدة هياكل عظمية لطائر الدودو في جزيرة موريشيوس وموجود منها الآن في المتاحف البريطانية وسط حيوانات منقرضه آخرى.[/size]
[size=32]5- الأيل الإيرلندي.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]الأيل الإيرلندي.[/size]
[size=32]كان الأيل الإيرلندي عملاق ذو حجم كبير حيث كان يتراوح طوله من 2 و2.50 متر، وكان يملك قرون كبيرة معقدة الشكل يبلغ طولها 3.65 متر ووزنها حوالي 40 كيلو جرام، كان يستوطن آسيا الصغرى والوسطى وجبال القوقاز وجبال أطلس في المغرب والجزائر وتونس وكان أيضاً يستوطن نيوزلندا والأرجنتين وكان مصدراً جيداً للحم في العديد من الدول، وانقرض منذ 8000 عام وغيره من الحيوانات المنقرضه آخرى بسبب الصيد الجائر والكوارث الطبيعية، ويوجد العديد من الهياكل العظمية للأيل الإيرلندي في متححف التاريخ الطبيعي في دبلن.[/size]
[size=32]6- الكواجا.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]حيوان الكواجا.[/size]
[size=32]الكواجا هو حمار وحشي مميز جداً حيث كان يملك خطوط على الجزء الأمامي من الجسد وشعر بطن بني اللون وسيقان بيضاء اللون، كان يعيش في إقليم كيب بجنوب أفريقيا، وكان يوجد منه العديد في حدائق الحيوان بأوروبا من حديقة حيوان منتزة ريجينت بلندن، وكان اخر فرد للكواجا متواجد في حديقة حيوان أمستردام بهولندا وتوفى وانقرض هذا النوع رسمياً عام 1883 واصبح ضمن قائمة حيوانات منقرضه.[/size]
[size=32]7- طائر الموا.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]طائر الموا.[/size]
[size=32]طائر الموا او طائر الفيل كان من الطيور التي لا تطير وتنتمي لفصيلة النعاميات من حيث السيقان والرقبة الطويلة ويعيش في نيوزلندا، كان طوله يصل ل3.60 متر ووزنه 250 كيلو جرام، ولكنه كان فريسة سهلة لكونه لايستطيع الطيران وليس لديه أجنحة قوية للدفاع فكان وجبة أساسية للصقر هاست، وعندما بدأ التنقل البشري لجزيرة نيوزلندا قاموا بالصيد الجائر لطائر الموا وحرق الغابات مما أدى إلى انقراضه وفقد حيوانات منقرضه آخرى وانقرض واختفى نهائيا في عام 1400.[/size]
[size=32]8- وحيد القرن الأسود.[/size]
[size=32][/size]
[size=32]وحيد القرن الأسود.[/size]
[size=32]وحيد القرن الأسود الموجود في أفريقيا من الأنواع الفرعية لوحيد القرن، يستوطن في الأساس قارة أفريقيا وخاصة جنوب شرق وجنوب غرب القارة، يصل طوله بين 3 إلى 4 متر ويصل ارتفاعه من 1.4 إلى 1.8 متر ويصل وزنه من 300 إلى 1800 كيلو جرام، يملك قرنان ويعد من الحيوانات النباتية، بدأ الصيد الجائر لوحيد القرن بتهديده بالإنقراض ولكن اتخذ قرار من الدول بالمحافظة عليه وإنشاء المحميات له عام 1930، ولكن مع الوقت واستمرار الصيد الغير شرعي عام 1980 انخفض عدده كثيراً وأصبح مهدداً بالإنقراض، ولقد انقرض رسمياً عام 2011 وسجل ضمن قائمة حيوانات منقرضه.[/size]