ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: أخطاء يقع فيها المعلمون .. الأربعاء 29 أكتوبر 2014 - 20:56 | |
| تدريس اللغة العربية [مواقف وتعليقات] فيما يتعلق بالأسئلة الصفّية :1- تعيين التلميذ المراد سؤاله قبل طرح السؤال. الصواب : طرح السؤال على الجميع لكي يتاح لهم فرصة التفكير ، ثم يعين التلميذ المراد سؤاله ، فإذا عين المسؤول قبل طرح السؤال ، ضعفت همة الآخرين عن تفهم السؤال أو التفكير في جوابه. مع الأخذ بعين الاعتبار استخدام عنصر المفاجأة في طرح الأسئلة.2- اتباع المعلم لنمط معين في توزيع الأسئلة. الصواب : عدم اتباع المعلم لنمط معين في توزيع الأسئلة لئلا يتكاسل من سئل ويظن أنه لن يعود إليه الدور حتى ينتهي الفصل كله ، بل يفاجئهم بدون دور ملحوظ.3- عدم وجود عدالة في توزيع الأسئلة. الصواب : أن يوزع الأسئلة على الجميع بالعدل ما أمكن ، فلا يتوجه المدرس إلى فئة معينة دون سواها بالسؤال ، ولا يخص الصفوف الأمامية أكثر من غيرها.4- عدم اختيار الوقت المناسب لطرح السؤال. الصواب : أن يتحين الوقت المناسب لطرح السؤال ، بحيث يسمعه الجميع وألا تكون أذهانهم مشتتة مثل : السؤال قبل الجلوس ، وقبل الهدوء ، والسؤال عند قرع الجرس، وحين الخروج للفسحة.5- الصياغة الغامضة للسؤال ، وتشعبه لمطالب كثيرة. على المعلّم أن يهذّبه ويعيده بصياغة مناسبة. فيما يتعلق بأجوبة التلاميذ:6- قبول الإجابة باللغة العامية . والصواب : أن يطلب من التلاميذ الإجابة بالعربية الفصحى.7- الإجابة أحيانا لاتكون على قدر السؤال. أحيانا يسأل المدرس عن فقرة من الدرس، فيجاب بالدرس كله ، لكي يتعود الطلاب الدقة وصحة التفكير.8- الإجابة أحيانا تكون مبتورة. يجب أن يكون الجواب جملة تامة مفيدة لا كلمة واحدة.9- قبول الجواب بشكل جماعي وفيها فوضوية. الرفض التام للإجابة الجماعية ، وعدم قبولها ، لئلا يضيع الصواب مع الخطأ ، ولئلا يصبح أكثر الطلاب ( إمّعة) يسيرون مع النخبة المتميزة فيحسنون إن أحسنوا ، ويخطئون إن أخطأوا.10- إحجام الجميع أو الأكثرية عن الإجابة على معظم أسئلة الدرس. الصواب : أن يعيد شرح هذه النقطة ، أو يبحث عن السبب ، أو يلقي نكتة تزيل عنهم السأم.11- توعد المعلم وتهديده المستمر لبعض الطلاب ، وذلك بإيقاع أنواع مختلفة من العقوبات ، ولكنه لم ينفذ أيا من تهديداته ، وبهذا يكتشف الطلاب أنه يقول ما لايعني أو أنه غير قادر على تنفيذ ما يقوله ، ولهذا يفقد المعلم قوته وهيبته واحترامه.12- رؤية بعض المعلمين القاصرة ، بحيث يرى أنّ من واجبه أن يعلّم فقط أمّّا ما يجري في قاعة القسم فليس من شأنه ، وهذا صنف متساهل ، الطلاب يسألون بدون إذن ويجيبون بدون إذن ويقومون ويتجولون بدون إذن.13- كان المعلم يستولي على معظم وقت الدرس ، كان يشرح كثيرا ويتكلم كثيرا ويسأل ويجيب ، وهو الذي يكتب وهو الذي يقرأ ، وهو الذي يشرح الكلمات ويعطي الأمثلة، المعلم يتبع أسلوب المحاضرة ، المعلم يجهد نفسه ، حوّل طلابه إلى مستمعين. والصواب أن شرح المعلم له دوره الكبير في فهم الطلاب ، ولكن يجب ألا يتعدى خمسة عشر دقيقة من وقت الدرس.14- استمرار الشرح والتدريس بعد انتهاء الوقت. بعض الزملاء نلمس حماسهم ولكنه حينما يدق الجرس للاستراحة ، نجد أن المعلم لم يوقف الدرس ، حماس المعلم أمر مطلوب وصفة حميدة ، ولكن له حد إذا تجاوزه تنقلب إلى الضد ، الاستراحة من حق الطالب وهي مثل الدرس فلا داعي لتنغيص الطلاب.ما مدى انتباه الطلاب للمعلم بعد انتهاء وقت الدرس ، ويقل انضباط الطلاب.15- عدم المحافظة على حق الأخوة ، وكرامة وسمعة زميله المعلم ، لأنها من أخلاقيات المعلمين.16- أثناء شرح المعلم لفقرة ، وقف تلميذ وقال : لقد قال لنا المعلم فلان كذا ، وهو خلاف ما تقول ، فغضب المعلم وقال : ما أقوله هو الصواب ، وما قاله فلان هو الخطأ ، وأحيانا يتعرض لشخص المعلم.والصواب : الحرص على كرامة الزملاء ، ويلتمس المعاذير لزميله ، ممكن التلميذ أساء الفهم ،وعلى المعلم التروي كي لا يتورط في كلام لا يمكن علاجه.17- عدم مراعاة الفروق الفردية.من المسلمات التربوية أنّ الطلاب يختلفون في مستوى الذكاء والقدرة على الاستيعاب ، والاهتمامات والرغبات والخلفية الثقافية والاجتماعية ،كما أنّ هناك فروقا راجعة إلى سن الطالب. [طالب خجول ، طالب متفوق ،طالب لديه ظروف خاصة ، كل منهم بحاجة إلى أن يعامل بطريقة لايتعرض فيها إلى الإحراج.18- النظرة القاصرة لدى فئة من المعلمين ، وهي رؤيتهم أنّ الواجبات المنزلية تحصيل حاصل ، أمر روتيني يؤدى بلا هدف. ظن البعض أنّ التصحيح هو التأشير على الواجب، بل عليه أن يكون دقيقا في تصحيحه ، حتى لا يؤثر على العمل الخاطئ.الصحيح : أنها جزء من الدرس ومن واجبات المعلم ، فيجب أن يخطط له ، ويكون له أهداف محددة ، فليس القصد إشغال الطلاب وإتعابهم ، لذا يجب تحديد الهدف من الواجب هل هو للتمرين أم التطبيق أم للتقويم ، يجب ألا يكون الواجب مرهقا أو كثيرا بحيث يطغى على وقت الواجبات الأخرى ،مما يسبب الإحباط مما يجره إلى الحل الخاطئ، أو النقل من زملائه ، ومن المستحسن أن نبدأ الحل مع الطلاب في الفصل أو نعطي أمثلة محلولة.19- التزام المعلم بطريقة تدريسية واحدة في جميع الدروس.الصواب : أن يتعامل المعلم مع كل درس بشكل مستقل من حيث الطريقة والأسلوب ، لأن أكثر ما يثير الملالة في نفوس الطلاب البداية الرتيبة للدرس فكلمة (افتح الكتاب صفحة) أو البدء بالكتابة على السبورة فهذه من الأشياء التي اعتاد عليها أكثر المعلمين.بل على المعلم أن يجعل لكل درس بداية مشوقة ، مرة بالسؤال، مرة بالقصة ، مرة بعرض وسيلة تعليمية ومرة بنشاط ، وكلما كانت البداية غير متوقعة فإنها تشد انتباه الطلاب.ومن الأشياء التي تأتي بالملل وضع جلوس الطلاب في الفصل ، فالمعتاد عند المعلمين أن يكون الفصل صفوفا متراصة ، وتغيير هذا الوضع يعطي شيئا من التجديد لبيئة الفصل.عدم ثبات المعلم على طريقة تدريسية واحدة ، بل عليه أن ينوع في طرق التدريس التي يتبعها فتارة باتباع طريقة الإلقاء ، وتارة باتباع طريقة المناقشة ، وتارة الطريقة الاستكشافية أو الطريقة الاستفسارية.20- من الحالات اعتقاد كثير من المعلمين أنّ القوة الجسدية هي التي توفر الاحترام،واعتقاده أنه أتى ليعاقب من لا يتعلم، كما أنه ليس كل عجز في التعليم يرجع سببه إلى الطالب.21- الصواب : أن يتلطف المعلم بالطلاب وبخاصة بطيء التعلم والمهملين ،أيضا المحبة هي أساس الاحترام ، فالمعلم المحبوب يكون مطاعا ومحترماً ،ويضاف إلى ما سبق غزارة علم المعلم وتفوق أسلوبه في التدريس مع قوة في الشخصية. ولو رجعت بذاكرتك إلى الوراء وتذكرت معلميك فستجد أنّ أول ما يخطر ببالك المدرس الغليظ ، تحسس قلبك ، فستجد كم من الحنق عليه إلى اليوم ، هناك من المعلمين من كان بسبب غلظتهم وعنفهم سببا في ترك كثير من الطلاب للدراسة مع أنهم كانوا يتمتعون بقدرات عقلية جيدة . والمشاهد والملموس في الميدان أننا نرى كثيراً من المعلمين على صغر أجسامهم يتمتعون باحترام كبير ، ونرى في المقابل أحياناً الاستهزاء والسخرية بالمعلم الذي يتبجح بقوته.22- بعض المعلمين ينظر إلى تلاميذه بأنهم كسالى لايفهمون شيئا. لقد أثبتت البحوث التربوية أن نظرة المعلمين لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم، إذا نظر إليهم على أنهم أذكياء مما سيؤثر ذلك عليهم ، وخير شاهد على ذلك من يتوعد طلابه قبل الاختبار بسهولة الاختبار أو العكس مما يولد الأثر العكسي لدى الطلاب.23- في درس جديد عن الفعل الماضي ، طلب المعلم من الطلاب في بداية الدرس أن يعطوا أمثلة على الفعل الماضي وهم لم يدرسوه ، وبدلا من ذلك الأفضل لو سأل: ماذا فعلت بالأمس؟ ومن الأمثلة على ذلك يغلق الباب ويسأل ماذا فعلت ؟ أو يقوم المعلم بالفعل ويقول ما يفعل.24- كان المعلم يراجع الدرس الماضي، فسأل سؤالا واكتشف أن نقطة غير مفهومة ، فاستهلك المعلم أربعين دقيقة في إعادة شرح تلك النقطة. إعادة التدريس أو الشرح أمر ضروري ، إذا اكتشف أن هناك حاجة إلى هذه الإعادة.25- من الحالات : في الدقائق الأخيرة من الحصة طلب المعلم من الطلاب نسخ جملة وإعرابها في دفاترهم ، ولأن التمرين كان سهلا ، فقد فرغ الطلاب من حلها في أقل من دقيقتين ، وبقي عشر دقائق قبل انتهاء الدرس ، مما وجد المعلم خلالها عناء كبيرا في ضبط الصف ، فبدأ الضحك والمزاح واللعب ، ولم يعجب ذلك المعلم فثار وغضب وحاول السيطرة. والصواب: كان من المفروض الانتقال إلى نشاط آخر ، وأن يكون المعلم قادرا على تعديل الخطة026- بدأ أحد المعلمين درسه الجديد والسبورة مليئة بمسائل الرياضيات والتي كانت في الحصة السابقة له، واحتاج المعلم لأن يكتب كلمة فمسح مكان كلمة فقط وكتب الكلمة التي يريدها ، مما تشتت الطلاب بين الرياضيات والقواعد، وأعاقت المعلم عن استخدام السبورة.27- من الحالات كون المعلم في حالة انفعال وغضب دائمين أثناء تدريسه ، وكان دائما يصرخ عند حديثه إلى أي طالب بسبب أو بدون سبب. والصواب أنّ على المعلم أن يكون في حالة هدوء أعصاب أثناء تعامله مع طلابه، حتى لاتزيد الأمور سوءا فيتعب ويتعب ، والانفعال والصراخ يثيران سخرية الطلاب ويغريهم باستفزاز المعلم ، لأن غضب المعلم يجعل الحياة شقية تعيسة في عمله ، وجو الفصل يكون صاخبا متوترا ، مما يعيق عملية التعلم.28- من الأخطاء التي يقع فيها معلم القراءة:الميل إلى التسكين ،اتباعا لقاعدة الجهّال سكّن تسلم ، والتخلص من حركات الإعراب فتجد الكلام مفككا ، ويفقد معناه ، ويفقد القراءة هدفها. العلاج : أن يعطي المعلم القدوة من نفسه لأمثال هؤلاء التلاميذ بتكرار القراءة النموذجية أمامهم ، مع تكليفهم بمتابعته والترديد خلفه حتى تستقيم ألسنتهم مع لفت أنظار التلاميذ إلى الضبط المرسوم على الكلمات.29- نطق همزة الوصل قطعا ، وإبراز اللام الشمسية.القراءة كلمة كلمة ، وعدم معرفة من أين يبدأ ، وإلى أين ينتهي ، كما لايحسن التلميذ اختيار أماكن الوقف حسب المعاني.30- عدم إعطاء علامات الترقيم أي اهتمام ، فلا يعرف كيف يستفهم ، ولا متى يستفهم ، ولايدرك مغزى وجود علامة التعجب ، وكيف يفصح عن وجودها بنبرات صوته ، ولا يعرف وظيفة النقطة ، بل إنّ البعض يظن أنّ مكانها في درس الإملاء فقط.31- من الأخطاء في درس القراءة : التركيز على المعلومات التحصيلية الواردة في الدرس ، فمثلا إذا كان الدرس عن الرياضة البدنية انصب تحضيره وإعداده على أهمية الرياضة البدنية ومجالاتها ، وترك مهارات القراءة التي هي أساسية، مما حدا بالبعض أن يأتي بأسئلة تحصيلية عن الدرس فليس المطلوب اختبار الطلاب في محتوى القطعة. الصواب أننا لانستهدف من الدرس القرائي المعلومات والحقائق الموجودة في الدرس ،وإنما الذي يعنينا المهارات الأدائية القرائية( الكلمة ومعناها ، معناها من السياق ، مفردها ، عكسها ، جمعها ، وضع عنوان للقطعة) مع تناول جانب الفهم.32- بعض المعلمين يطلبون من التلاميذ قراءة النص قراءة جهرية قبل أن يقرأ هو ، وهذا خطأ لأن قراءة المعلم أساسية، والقراءة الجهرية الصحيحة أو مراتب التذوق ، من مواصفات القراءة الجهرية الصحيحة دقة مخارج الألفاظ ،وضوح الصوت ، تمثّل المعلم للمعنى ، حماس المعلم في القراءة.33- عدم تقسيم السبورة في درس الأدب تقسيما صحيحا،وضعف استخدامها. ما يحدث وما شاهدناه أنّ المعلم يدخل إلى الفصل فيكتب قبل أن يشرح اللغويات الصعبة على السبورة ، ويكتب أفكار النص على السبورة ، وهو لما يشرح الدرس بعد ، ولم يبدأ في شيء ، ونفترض أنّ النص مكتوب على لوحة ورقية ، ويكون التقسيم الصحيح للسبورة 34- المناقشة | 35- الأساليب الجمالية 36- في المرحلة الابتدائية يقال لها مواطن الجمال. | 37- الأفكار | 38- اللغويات 39- الدارج عندنا أنّ اللغويات يراد بها الكلمة ومعناها أو مرادفها ، وهذا خطأ. 40- والصحيح :يراد بها معالجة الكلمة على محاور أربع (الكلمة ومرادفها ، ومقابلها ، ومفردها ، وجمعها. |
41- من الأخطاء : مطالبة التلاميذ بشرح البيت بعد قراءته مباشرة.42- عدم الإكثار من القراءة الجهرية ، مع أنه ليس عيبا الإكثار منها بالنسبة للمعلم أو التلاميذ لأن القراءة الجاهرة مسهلة وموضحة ومثبة وميسرة.43- عدم معايشة التلاميذ للنص والمعايشة تبدأ بالتهيئة الجيدة.44- سوء استخدام السبورة ويتمثل :45- عدم استفادة المعلم من جميع أجزاء السبورة أو معظمها.46- عدم وضوح الكتابة ، لأنه لايكتب لنفسه بل لطلابه من أجل الفائدة والفهم، وإذا كان رديئا فعليه أن يحسنه، كتابة الكلمات في غير نظام ، كلمات مبعثرة تارة بخط صغير وتارة بخط كبير.47- عدم كتابة كل ما يقال بل يقتصر على المهم التي هي مدار الدرس ، وشرح الكلمات الصعبة.48- الكتابة لاتأتي في وقتها المناسب ، فيؤخر كتابة شرح الكلمات إلى آخر الدرس، بل يكتبها حينما يستنبطها. الصواب: أن يقسم المعلم السبورة إلى عدة أقسام ، فلا ينتقل من جزء إلى آخر إلا بعد امتلائه بطريقة مرتبة ومنظمة. وعلى المعلم أن يرسم المعلم في ذهنه أو في خطة تحضيره مخططا للسبورة تتناسب مع كل درس.النبي صلى الله عليه وسلّم كان يخط خطوطا في الرمال ليوضح للصحابة سبيل الله والسبل الشيطانية.49- كان المعلم ممتازا في مادته ،ويتقن أساليب التدريس معرفة وتطبيقا ، ولكن فيه عيب ، وهو الصرامة المفرطة فلا يعرف الابتسام. الصواب: أنّ الحزم مطلوب ولكن الصرامة المفرطة تهدد بناء علاقة ودية بينه وبين طلابه ، تجعل جو الصف كئيبا، مما تجعل الطلاب يملون المعلم ويخافونه.50- شرود الطلاب وعبثهم والانشغال عن المدرس والدرس ، أو العكس صمت القبور. الصواب: المدرس الذي يبدأ درسه بالاستجواب عن الدرس الماضي منذ دخوله الفصل ، ويباغت الشارد والغافل ، ويشعر الجميع بأنهم مسؤولون عن المشاركة في الدرس. ردع الطالب عن الأذى والعبث والتطاول ، هناك طلاب نمت عندهم غريزة المقاتلة أو حب السيطرة ويجد فيها لذة ومتعة. إصلاح المسيء وإقناعه بسوء عمله واقتناعه عند عقابه ومناقشته ، والحرمان من بعض الأمور المحببة أو الضرورية ، كالحرمان من اللعب أو النشاط أو الرحلة ، ويفضل أن يحرم من الشيء الذي أساء فيه الجزاء من جنس العمل. من أسبابها: طريقة التدريس لدى المعلم فهو يغرق في الشرح ويسهب ، فهو الذي يسأل وهو الذي يجيب ، فيتحدث وحده ويتحاور مع نفسه فلا يسأل ولا يسئل ، ولا صوت يغلو على صوته، إن التلاميذ والمقاعد التي يجلسون عليها سواء ، صمت القبور.51- نظرة بعض المعلمين إلى تلاميذه بأنهم كسالى لايفهمون شيئا. أثبتت البحوث التربوية أن نظرة المعلمين لتلاميذه ذات أثر كبير على تحصيلهم وتقبلهم ، إذا نظر إليهم على أنهم أذكياء سيؤثر ذلك عليهم.أخطاء تتعلق بعملية التقويم:1- الإتيان بأسئلة من الهواء ، أي لاترتبط بقطعة مأخوذة من الدرس.2- وجود أسئلة عن تقويم القاعدة النحوية مثلا: ما علامات التأنيث؟ ما أنواع المعارف؟ وهذا خطأ كبير وجرم عظيم لماذا؟ لأننا لانقوّم حفظ التلاميذ للقاعدة ، وإلا نكون قد عدنا إلى التلقين مرة أخرى ، وترديد التلاميذ للقاعدة دون الوعي بتطبيقاتها ، فلا بد أن نفرق بين تقويم القاعدة وتقويم الممارسة على القاعدة .لذا أصبح في حكم المؤكد أن تدريس القواعد على أنها قواعد ينبغي حفظها وتردادها أمر أثبت فشله ، فالغاية من تدريس النحو في المرحلة الابتدائية إقدار التلاميذ على بناء الجملة العربية ، تدريب التلاميذ على الأساليب اللغوية وهذا مهم ، كيف أتعجب ، كيف آمر ، كيف أستفهم. فتقويم القاعدة أن نأتي بأسئلة تقيس حفظ التلاميذ لها وهو الخطأ بعينه، أما تقويم الممارسة على القاعدة فيكون بسؤال في الإعراب ، سؤال في الاستخراج من القطعة ، سؤال في الإتيان بأمثلة نحوية من عنده ، سؤال في تصويب الأخطاء المتصلة بالدرس.3- الإتيان بأسئلة قليلة لاتغطي الأهداف التي وضعناها ، والمتفق عليه سلفا أن نضع لكل هدف سؤالا ، والأفضل أن تكون في صورة قطعة وليس على شكل أسئلة.4- إحالة التلاميذ إلى أسئلة الكتاب ، وهذا خطأ ، لأن هناك فرقا بين الأسئلة التقويمية التي أختبر فيها أهدافي أنا كمعلم ، وهذه أسئلة لاغنى عنها ، وبين واجب منزلي يقدم للتلاميذ لربطهم بما قلنا ، فالتقويم مربوط بالأهداف.5- خطأ في صياغة الأسئلة وهو أنه إذا أتينا بالاسم الظاهر لانأتي معه بضمير الغائب ، فلا يصح أن نقول ما هو الفعل المضارع؟ فهذا خطأ لأنه لايجتمع ضمير الغائب (هو) مع الاسم الظاهر. 52- أخطاء تتعلق بالتمهيد والمقدمة ، فنجد استبدال كلمة التمهيد بكلمة المقدمة ، وهذا خطأ لأنّ التمهيد يختلف عن المقدمة ، فالتمهيد لابد أن يكون بأسئلة. أخطاء تتعلق بالأهداف السلوكية: أ. الأهداف غير مرتبة ترتيبا صحيحا. ب. كلمة التلميذ في الهدف لاتجمع بل توجه بصيغة المفرد. ت. درس القواعد لابد أن يشتمل على هدف يتصل بتصويب الأخطاء النحوية. ث. ( أن يعلم ) هذا الهدف لايمكن قياسه لأن جميع المستويات تدخل تحت العلم. ج. أي هدف فيه قراءة لابد فيه من مستوى أداء. ح. في القواعد لانأتي بهدف يتصل بمحتوى القطعة. خ. ذكر القاعدة وحفظها ليس هدفا ، وإنما استنتاج القاعدة. د. الإتيان بأسئلة قليلة لاتغطي الأهداف التي وضعناها ، والمتفق عليه سلفا أن نضع لكل هدف سؤالا ، ويفضل أن تكون في صورة قطعة وليس على شكل أسئلة.53- إذا كان الدرس سيشرح على مرتين يحضّر مرة واحدة ، والمرة الثانية نقول سبق تحضيره بتاريخ كذا ، وإذا كانت التمارين من الكتاب فلا بد من تحضيرها. | |
|