هناك العديد من النظريات عن تأثير الموسيقى على الأجنة، وأنها تزيد من ذكاء الجنين المنتظر بشكل كبير، يا ترى ما هو الصحيح؟ وما هى الخرافة من هذه النظريات؟
تحفيز الجنين من خلال الموسيقى بانتظام أثناء وجوده فى الرحم، قد تعطى بعض الأطفال الشعور بالثقة والاسترخاء بعد الولادة، ستكتشفين أيضاً أنها وسيلة ممتازة للتواصل من خلال شىء مشترك لكِ ولطفلك.
-
مبادئ تحفيز الجنين من خلال الموسيقى
أثناء وجوده فى الرحم، يتعلم الطفل الإدراك والاستجابة للمؤثرات المختلفة، مما يؤدي إلى التشجيع على نموه البدنى والعقلى، والحسى، تمارين التحفيز ستسمح للطفل التواصل معكِ أنتِ وزوجك، من خلال حركته فى الرحم، وانشاء علاقة بين المحفزات المحددة مثل أصواتكم، والأهم من ذلك.. تساعد على تطوير ذاكرته.
-
اختيار الموسيقى المثلى لطفلك
هل يتحرك طفلك بشكل إيقاعى مع نغمات سمفونية بيتهوفن الخامسة، أم إنه يركل بشدة كلما شغلتى أغنية مادونا على كاسيت السيارة؟.. مع المزيج الصحيح من الأصوات والتكرار، قد يتمتع طفلك بمجموعة متنوعة من الموسيقى، توافق معظم المتخصصين بطب الأطفال أن أغلب أنواع الموسيقى مناسبة لكِ ولطفلك للاستمتاع بها، التنوع والاختلاف فى الاستماع إلى الموسيقى ضرورية، ويمكن أن تكون مفيدة لمهارات الكتابة للطفل فى المستقبل، والقراءة، والمهارات اللغوية.
اختلفت البحوث العلمية الحديثة عن آثار تحفيز الجنين عبر الموسيقى اختلافاً كبيراً فى نتائجها، يعتقد العديد من الباحثين أنه فى مرحلة الطفولة المبكرة، ليس هناك دليل ملموس مباشر يدعم النظرية القائلة: «بأن الموسيقى الذى يسمعها الجنين فى الرحم بالضرورة قد تزيد ذكاء الطفل فى المستقبل».
غيرهم من المتخصصين كان رأيهم على العكس تماماً، بحجة أن هناك دراسات مباشرة تظهر أنه عند الولادة، الأطفال لديهم القدرة الفطرية للتعرف على أصوات والدتهم، وربما يكونوا أيضاً قادرين على الاستجابة إلى الموسيقى المألوفة، التى شغلت لهم عندما كانوا أجنة فى الرحم.
وقد فصلت الدراسات من قبل اثنين من أبرز الباحثين فى مرحلة الطفولة المبكرة، إن الأطفال الذين تعرضوا للتحفيز أثناء وجودهم في الرحم قد أظهروا تقدم أكثر من حيث المهارات البصرية والسمعية، واللغة، والمهارات الحركية، ويؤكد الباحثون على أن هؤلاء الأطفال الرضع ينامون بشكل أفضل أيضاً، وهم أكثر وعياً لبيئتهم ومحيطهم من الرضع الذين لم يتم تحفيزهم بالموسيقى وهم أجنة.