مقدمة
البحث يلقى الضوء على بعض طرق التدريس الحديثة لمعلمى مادة التربية الموسيقية
.
كما يوضح أهم الصعوبات التى يواجهها المعلم فى تدريس المادة مع وضع الحلول العملية لمحاولة التغلب
على هذة الصعوبات.
وفى النهاية هناك بعض التوصيات التى تساعد المعلم والطالب ايضا على سهولة العملية التعلمية
طرق تدريس مادة المهارات الموسيقية
تعددت وتنوعت طرق تدريس مادة المهارات الموسيقية ، حيث يقوم المعلم باختيار الطريقة المناسبة له حسب المرحلة السنية التىيقوم بتدريسها وحسب نوع المعلومة التى يريد ان يوصلها الى الطالب.
وكلما اعتمدتطريقة التدريس على الأسس العلمية المشتقة من علم النفس والتربية كانت أقرب الى النجاح فى تحقيق هذة الأهداف.
ومن أهم هذة الطرق
[size=48]طريقة ايمى بارى[/size]
وهى تحويل الأشكال الأيقاعية الى مقاطع لفظية وهى تماثل طريقة أنظر وقل
وهى الطريقة المتبعة فى تعلم القراءه حيث تعتبر الكلمة
وحة قائمة بذاتها فتنطبع صور الكلمات مقترنة بمدلولها الكتابى واللفظى
مثال علامه الروندعلامة ايقاعية
الأسم اللفظى الجديد تا ا ا ا
وكذلك ربط ايمى بارى شكل العلامةالأيقاعية وبين مدلولها اللفظى ليدل على الأيقاع الخاص بكل علامة
ايقاعية
[size=48]طريقة اميل جاك دالكروز[/size]
وهى من اهم وابرز الطرق الحديثة فى التعليم الموسيقى
وقد وضعت على عدة نقاط أساسية .
1- توضيح الأرتباطبين الحركة والموسيقى
ان استجابة الطفل للايقاع تسبق النغم فالطفل يصاحب
الموسيقى تلقائيا بحركات ايقاعية مختلفة وقد ركز على ان
تصاغ الموسيقى فى شكل قصص حركية هادفة من الناحية التربوية المناسبة للمستوى السنى
2- المعلومات النظرية والتطبيق
اهتم دالكروز باخبرات الحسية والذهنية اعتقادامنه ان
أقل المهارات والمدارك تبنى اصلا على الأندماج والتلاحم بين المعلومات النظرية ثم التطبيق عليها أى على الأندماج التام الفعال فى الممارسة أو الخبرة الموسيقية.
مثال
المرج الموسيقى يتكون من خمس خطوط تحصر بينهما أربع مسافات .
التطبيق
- غناء نشيد عن المدرج الموسيقى
-اعطاء تمرين صولفيج على المدرج
3- تربية حاسة السمع والتذوق
من اهم اراء دالكروزأن الخطر الحقيقى ان يكون الهدف من تدريس الموسيقى هو تخريج عازفين فحسب بل ينبغىان نهتم بالتربية الحسية السمعية وتنمية الذوق الفنى
ومن ثم يأتى تعلم العزف وللأسف فنحن نجد الأن ان العازف الموسيقى عبارة عن ألة ليس عندة لمسات ابداعية لأنة تعلم كيف يعزف دون ان يتذوق الأحساس الفنى لهذا العمل الموسيقى
ولذلك ينبغى ان نتبع هذا الترتيب العملى لتعلم الطالب
-تنمية حاسة السمع
- تنميةالفهم الموسيقى
-تنمية الذوق الفنى
- التعلم على العزف
4- العناية بالحركة الجسمانية والأهتمام بالعزف الجماعى
ان الأساليب الموسيقية تختلف فىطابعها باختلاف الأقاليم وبسعة الأرض وبطبيعة الشعب وبظروف حياتة والأختلاف فى انسجام الأصوات
فعلى سبيل المثال داخل سلطنة عمان تختلف الموسيقى فيها منمنطقة الى اخرى حسب طبيعة كل منطقة
كما اهتم بأهميه العزف الجماعى وانه يؤلف الوحدة بين الطلاب ويعطيهم الثقة ويخلق جو من التألف والترابط علاوة على انسجام الأصوات وتنوع الأيقاعات
كما ان هذة الفرق الموسيقية عامل هام فى بناء شخصية الطالب فهى تنمى قواة الذهنية وتعلمة ضبط النفس والطاعة وانكارالذات.
الصعوبات التى يواجهها معلم المهارات الموسيقية
1- غناءالطلاب
2- عزف الطلاب
3- عدم استيعاب الطلاب للتذوق والقواعد الموسيقية
4- الألات الوترية والتطبيق العملى
كيفية التغلب على تلك الصعوبات
أولا غناء الطلاب
تنقسم عيوب الغناء الى ثلاثة أقسام
- الغناء الرتب
-الغناء الغليظ
- الغناء الحاد
الغناء الرتب هو أسوأ أنواع الغناء فهودليل على عدم وجود حس موسيقى وهو الغناء على درجة صوتية واحدة
فقط ولذلك يتبعالأتى
- يقسم الفصل الى ثلا ث مجموعات
غناء
غليظ غناء
رتبغناء
حاد
- بعد غناء المعلم وسماع الطلاب للنشيد جيدا والالمام بمعنى النشيد والدرجات الصوتية الصاعدة والهابطة
- تبدا المجموعة الوسطى (الغناءالرتب) بتصفيق الوحدة الأساسية (تا) ويفضل ان وجدت ألة موسيقية مثل ألاتالباند
- ثم تبدأ المجموعة الأولى والثالثة بغناء النشيد بعدة أساليب
- الغناء الجماعى
- الغناء المتبادل بينهما
- الغناء الفردى لكل مجموعة
- الغناء الفردى ( الصولو) مع المجموعة
- المجموعة الوسطى تشترك تتدريجى مثلغناء المقع الأخير ( يا عمان )
- لا مانع من اشراكهم بالغناء الجماعى بعداتقان النشيد
الفوائد
-المشاركة الفعلية والصحيحة فى الغناء
- اضافة طابع جديد ومميز للغناء
- تنمية الحس الفنى
ثانيا عزف الطلاب
المشكلة
هى عزف الطلاب بطريقة خاطئة والتعلم بصعوبة فى أداء بعضالألحان التى تحتاج الى قفزات موسيقيه او تحتوى على علامات الديز والبيمول
السبب هو ان الطالب تعلم الزف بفطرتة او تعلم بطريقة خاطئة من البداية
الحل
لا بد من البداية تعلم بعض التمارين التكنيكية لتتقوية عضلات اليد اليمنى اولا ثم اليسرى ثم الأثنين معا
تدريب 1
يضع الطالب يدةعلى الأورج ويرفع كل اصبع على حدة دون تحريك الأصابع الأخرى ويتم تحريك الصابع منالأسفل الى الأعلى عدة مرات .
ويستحسن عند عمل هذا التمرين الغناء اثناءالعزف وهذا مفيد جدا لاحساس الطالب بالنغمة الموسيقية وفى نفس الوقت فانها تقومبعملية تقوية للاصبع
وسوف اكمل البحث ان شاء الله فى انتظار تعليقكم على هذا الجهد المتواضع
ملحوظة 1
لابد من أداء الطالب لهذا التمرين على اى ألة موسيقية حتى وان لم تتوفر الألة الموسيقية يصنع الطالب مجسم للأله الموسيقيةبحيث تكون بنفس ابعاد الأله الموسيقية وان لم يكن يضع الطالب يدة على الطاولة ويؤدى التمرين بنفس الطريقة وفى بعض الحالا ت تعطى نتائج ايجابية خصوصا ان الطالب يحاولان يحس بالنغمة دون ان يسمعها فتنمى عندة قوة الذاكرة مع الحس الفنى .
تدريب 2
يتم وضع عملة نقدية على يد الطالب أثناء العزف
مع اغماض الطالب لعينة
اتباع نفس الخطوات فى التدريب السابق
الفوائد
- الأحساس بالنغمة الموسيقية
- معرفة اماكن النغمات دون النظر اليها
وفى النهاية تبقى رغبة الطالب أولا فى التعلم أهم العوامل فى تعلمة مع التأكيد على أهمية المعلم فى اتباع الأسلوب العلمى المبسط لتوصيل المعلومة الى الطالب
ثالثا / التذوق الموسيقى
ان التذوق الموسيقى لا يحتاج الى حصةبعينها لكى يفهم الطالب معنى التذوق الموسيقى .
ففى كل افرع المادة تذوق موسيقى حتى الايقاع ففية تذوق لا بد ان يلمسة الطالب .
مثال لتمرين ايقاعى
- الأداء العادى
- الأداء مع اللمسة التذوقية
وهذا المثال فقط من خلال تمرين بسيط يفهم من خلالة الطالب كيف يتذوق العمل الفنى ولو كان بسيطا .
مثال لتمرين صولفيج
- الأداء العادى
- الأداء مع اللمسة التذوقية
المشكله عند الطالب انة اما متلقى او عازف ولذلك ينبغى على المعلم التنوع اثناء عرض المعلومة وادخال اللمسات الفنية لدية وايضا السماح للطالب بادخال لمساتة الخاصة
ولذلك ينبغى على المعلم أن
- ان يختار الموسيقى المناسبة لسن الطالب ولبيئة
- ان يؤدى بعض الاشارات والدلالات الخاصة بتبسيط
المعلومة للطالب بما فى ذلك استخدام اعضاء الجسم فى
التعبير عن الأداء الموسيقى .
امثلة
- اغماض العينين فى الموسيقىالهادئة
- رفع اليدين وهبوطهما عند الصود او الهبوط
ملحوظة
ينبغى على المعلم باتاحة الفرص للطالب فى أداء حركاتة التعبرية فى جو من المرح .
الابتكار
وهو السماح باتاحة الفرصة لكل طالب ان يبتكر من خيالةالموسيقى
وتدريبة على ذلك