ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: شيء عن تاريخ الموسيقى العربية .. الجمعة 23 مايو 2014 - 6:14 | |
| إن تاريخ الموسيقى العربية غامض المعالم, و ما يعرف عنه أن منطقة الشرق العربي قد عايشت ألوانا متعددة من فنون الموسيقى و صناعاتها المختلفة, غير أن المؤرخين دلوا على وجود )القينات( المغنيات, و وجود بعض الآلات الموسيقية كالمزهر و البربط(1) و المزمار و البوق ثم الطبل و الدف. و مما لاشك فيه أن عرب الجنوب كانت لهم موسيقاهم و آلاتهم الخاصة بهم، التي لا يذكر منها التاريخ إلا القليل. كما أن تراث عرب الشمال هو الذي مهد للموسيقى العربية التي ازدهرت إبان الحضارة الإسلامية، كما أن أطراف الجزيرة العربية في الشام و العراق و اليمن كان لهم موسيقاهم و أغانيهم, نظرا لاتصالهم بالشعوب الساسانية و البيزنطية بالإضافة إلى الرومانية و الإغريقية. إن التطور التاريخي لمنطقة الجزيرة العربية عرف خليطا من الفنون و خاصة منها على وجه التحديد الموسيقى بكل مكوناتها, و نسوق للدلالة التاريخية الحضارات التي عاشت على مسرح الجزيرة العربية قبل ميلاد المسيح عليه السلام: الحضارة الفارسية -6000 ق.م و الحضارة السوميرية 4000 ق.م و الحضارة الآشورية 3000 ق.م ثم الحضارة البابلية 2006 ق.م. و لا ننسى ما لهذه الشعوب من حضارات متميزة في تاريخ الإنسانية على الإطلاق. و يذكر أن الآلات الوترية ظهرت عند الفراعنة قبل 3400سنة ق.م. و أكد المؤرخون على أن منطقة الجزيرة العربية، قد كانت لها صلة وثيقة مع بلدان الشرق كالهند والصين خاصة في المجال التجاري، مما يجعلنا نجزم بأن قوافل العرب أتت بالكثير من الآلات الموسيقية و بعض طرق العزف عليها، و بعض أنواع الغناء، و تأثر بعض الموسيقيين و صانعي الآلات الموسيقية بها قبل ظهور الإسلام. و مع بداية العهد الإسلامي، نجد أن أمراء غسان قد اقتنوا أجواقا من القيان اليونانيات، أما اللخميون من أهل الحيرة فكانوا يعرفون آلة العود التي أخذها عنهم أهل الحجاز. و نرى واضحا ما أتى به من تخالط هده الأجناس جناس الكثيرة بسكان الجزيرة العربية, و توافدهم على المدينة المنورة, التي جعل منها إبان الدعوة الإسلامية و بعد الفتح أم القرى. غير أن هدا التوافد حمل الكثير للموسيقى العربية, فقد وفد على المدينة المنورة العديد من المنظرين و المؤلفين في هدا الميدان و على رأسهم سعيد بن مسجح (1) المتوفى (96هجرية/175م) و الذي يعد الرائد الأول في هدا الباب, كونه أول من أدخل السلم البيتاغوري دي السبعة أصوات في الموسيقى العربية (1) المزهر و البربط نوعان من الآلات الوترية شبيهة بآلة العود. (1) ـسعيد بن مسجح: هو أبو عثمان سعيد بن مسجح، أحد تلاميدة مسلم بن محرز بن مكي، و يعتبر سعيد بن مسجح أول من أدخل الغناء الفارسي إلى الشعر العربي، و من أتباعه في الغناء: معبد (أ) و ابن سريج (ب) و الغريض (ت). (أ) معبد : هو أبو عباد معبد بن وهب، كان ميلاده خلال القرن الأول للهجرة. أخد الموسيقى عن سائب خاثر و نشيط الفارسي، و قد مزج معبد بين ما تلقاه من أساتدته ليخلق لنفسه أسلوبا جديدا جعله رائدا متقدما في عصره، كما عاصر إسحاق الموصلي.و قد تتلمذ على يد معبد كل من: سلامة القس و يونس الكاتب مؤلف كتابي النغم و القيان و ابن عائشة و مالك وقد توفي معبد سنة ( 120هجرية – 743م) و قد شيع جثمانه الخليفة الوليد الثاني. (ب) ابن سريج : هو أبو يحيى عبيد الله بن سريج، ولد من أب تركي في سنة 12 للهجرة أخد الموسيقى عن طويس (ث) و ابن مسجح، كان مغني بلاط الوليد بن عبد الملك بن مروان، و وافته المنية سنة 125هجرية/743م. أو634- 726م - اقتباس :
و الذي ظل أساس السلم الموسيقي العربي الوحيد حتى سقوط بغداد سنة1258م، بحيث كانت تقتصر على المقام الخرساني فقط. و قد شرح العديد من النظريات البثاغورية, و كل ما يتعلق بصناعة الموسيقى و آدابها. و لا يخفى على أحد ما تميز به العصر العباسي من نهضة فكرية و علمية، و خاصة في ميدان الموسيقى و صناعاتها، كما أيد موسيقيي هدا العصر السلم البيثاغوري و دلك راجع لما ترجم من المؤلفات اليونانية الموسيقية. و لا يخف على أحد الدور الكبير الذي لعبه الجدد الأول في الغناء العربي إبراهيم المهدي(5) أخو الخليفة هارون الرشيد، بحيث جعل من الفن الموسيقي تطربا لا تكسبا، كما عرف عنه أنه كان يكره التكلف في اللحن و التعقيد. و من المؤكد أن فضل يحيى بن مرزوق المكي( ) على الموسيقى العربية كبير لأنه كان من اللذين ساهموا في مدرسة المدينة، كما كان أستاذ إبراهيم و إسحاق الموصليان. كما ساهم في تقويم هده الأسس كل من إبراهيم الموصلي(2) المتوفى سنة 188هجرية /804م و ابنه إسحاق الموصلي المتوفى سنة 850م(3) بخلقهم لنظريات جديدة و اجتهادا كبير على صعيد الجملة اللحنية و الإيقاعية و تطوير أسلوب صناعة الموسيقى و أصولها في زمانهم. فبرز إسحاق الموصلي الذي كان في خدمة السلطان الرشيد و المأمون و الذي مزج بين النظريات المتنافرة، فترك 40 كتابا في الموسيقى العلمية و أخبار أهلها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (ت) الغريض : هو أبو يزيد عبد الملك عاش بمكة المكرمة، عاصر والي مكة نافع بن علقمة و مات في عهد الخليفة سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي (99-96هجرية/717-715م). (ث) طويس : هو أبو المنعم عيسى بن عبد الله الدائب، ترعرع في بيت السيدة أروى أم الخليفة عثمان رضي الله عنه و أرضاه، بالمدينة المنورة (35/23هجرية – 656/644م ) و يذكر المؤرخون أن طويس كان يضرب به المثل في الثخنث. و قد عاصر الخليفة معاوية حيث قام أحد عماله مروان بن الحكم بحملة ضد ال****ين، فهاجر إلى السويداء في طريقه إلى سوريا، حتى فارق الحياة عن سن تناهز الثمانين. و من أبرز تلاميدته : ابن سريج (أنظر الأغاني ج 8 ص428). (2) هو إبراهيم بن ميمون بن نسك من أشراف الفرس، و يرجع المؤرخين كنيته بالموصلي لفراره إلى الموصل من أخواله اللذين منعوه منعوه من تعلم الموسيقى. و يشاء له القدر أن يكون نزيل الأمير محمد بن سليمان بن علي ثم الخليفة المهدي (169/158هجرية-785/775 م) تزوج إبراهيم الموصلي من (دوشار) و (شاهك) التي أنجب منها ابنه إسحاق، كبير موسيقيي العصر العباسي. و قد كان كثيرا ما يعتمد في غنائه على أخ زوجته العازف الكبير على آلة العود زلزل منصور (الملقب بالضارب المتوفى سنة 175 هجرية/791م) مخترع آلة العود الشبوط التي نالت شهرة واسعة في كل البلاد الإسلامية و التي عرفها الأوروبيون خلال القرون الوسطى. (3) هو أبو محمد إسحاق بن إبراهيم الموصلي، كانت ولادته سنة (150هجرية/ 767م) أخد العزف على آلة العود عن خاله زلزل منصور، و يعتبر إسحاق الموصلي أستاذ زرياب بشهادة كل المؤرخين. كان إسحاق في خدمة بلاط الخليفة هارون الرشيد (193-170هجرية/ 809-786 م) تم الخليفة المأمون (218-198 هجرية/813 833-م) وقد غنى كذلك للخليفة الواثق بالله ( 272 232- هجرية/846-842م) و قد عرف عنه أنه كبير أنصار المدرسة التقليدية و قد وافته المنية سنة (247-232هجرية/861-846م). (5) هو الخليفة إبراهيم بن الخليفة المهدي العباسي، كانت ولادته سنة162هجرية/778م ببغداد-202هجرية/819-817تقلد الخلافة ما بين -204 وعندما تنحى عن الخلافة احترف الموسيقى و الغناء، فكان أحد أعلام الموسيقى في عصره، رائدا لحركة التجديد في الموسيقى العربية بأسلوبه الرومنطيقي، و كل هدا نتيجة إلمامه بالشعر و العلوم بالإضافة إلى براعته الفائقة في العزف على العديد من الآلات و علمه الغزير بشؤون الموسيقى. و قيل عنه أنه قال: ( أنا ملك و ابن ملك، أغني كما أشتهي….). و قد ساعد الفيلسوف الكبير أبو نصر الفارابي ت950م على إعطاء الكثير من المعلومات و النظريات كما قام بشرحها في كتابه المشهور – الموسيقي الكبير- و قد ضمنه العديد من الشروح و الأمثلة في صناعة الموسيقى العلمية. و يعتبر هدا الكتاب، أضخم و أبرز ما كتب في علم الموسيقى إلى الآن. كما أثر فيلسوف العرب الكندي ت252 هجرية 866/م(1) زعيم المنظرين العرب الدين اتبعوا المدرسة الإغريقية، في توجيه الموسيقى العربية مما جعلها تنحو منحا جديدا. و قد تميز القرن العاشر بظهور جماعات فكرية و فلسفية بالبصرة، ساعدت على النهوض بالفكر العربي مثل جماعة إخوان الصفا(2) ) 4 هجرية/970م (و رسائلها التي أولفت في الموسيقى, كانت و لازالت مصدرا يؤخذ به في العديد من الأبحاث و الدراسات العربية و الدولية لما لهده الرسائل من أهمية بالغة حددت بمفاهيم و نظريات المنهج الذي ستسير على منواله الموسيقى العربية فيما بعد. و الغريب في الأمر أن الموسيقى كانت تشغل العديد من الفلاسفة و الأطباء و الرياضيين, أمثال: الشيخ الرئيس ابن سيناء (3) المتوفى 1037م بهمدان- عندما ضمن كتابه الشفاء العديد من الشروحات و المقترحات العلمية الإيجابية و الكثير من المعلومات, منها ذكره لعلم الهارموني و الذي أسماه – التضعيف و التركيب- كما ضمنه كذلك ذكره لبعض رجالات الموسيقى و مفكريها في زمانه. كما قام تلميذه ابن زيلة(4) المتوفى سنة 440 هجرية/ 1048م بتأليف كتابه الكبير- الكافي في الموسيقى- و قد أضاف و أفاض فيما قاله أستاذه ابن سيناء المتوفى سنة (-1037 بهمدان) و شرحه للعديد من النظريات للدين سبقوه. و يبقى التاريخ شاهدا على ما قام به أبو بكر ابن باجة(5) المتوفى بمدينة فاس – المغرب سنة 1138م بنقله للعديد من النظريات و الشروحات التي عاصرها و التي ألفت من قبله وجمعها في رسائل ليعرف بها من بعد. و لا ننسى الكاتب إبراهيم الإشبيلي(1) ت 1264م بمكة المكرمة من خلال كتابه المعروف – ابن سبعين- و هو مؤلف خاص بالأغاني المدونة. و تتألق الموسيقى العربية مع ظهور الأستاذ و الموسيقار العربي الكبير صفي الدين الأرموي(2) ت 1294م الذي غنى للمعتصم آخر خلفاء بني العباس و لهولاكو المغولي و وزيره الجويني.و قد أعطى وجوده نفسا جديدا للموسيقى العربية و تقويم الكثير من الأسس و ابتكار أساليب جديدة في صناعة الموسيقى, مما جعله يدخل تاريخ الموسيقى من بابها الواسع. و قد ترك مؤلفات كثيرة أهمها: الرسالة الشرفية- و-أدوار و لإيقاعات- و يرجع له فضل ابتكار النظرية المقننة, بحيث سجل النوتة الموسيقية بالأحرف و الأرقام. علم الدين قيصر(3)) ت1251م ( أشهر ما أنجبت الشام و مصر في الرياضيات و صاحب العديد من النظريات الموسيقى, و لا ننسى الخدمات الجليلة التي أسداها للموسيقى في زمانه. و ظلت الموسيقى في عصرها الذهبي بين البحث و التنظير حتى ظهور محمد بن عبد الحميد الاذقي(4) المتوفى سنة1295م و الذي يعتبر كذلك فريد زمانه بشؤون الموسيقى العربية و أجناسها, كما شهد له العديد من المؤرخين بمهارته ثقافته الواسعة في هدا الباب. و ذكر التاريخ العربي الوقع الكبير الذي تركه المؤرخ العربي الجليل عبد الرحمان ابن خلدون(5)) 133/1406م (المتوفى بالقاهرة, و الأثر الكبير الذي تركه على الساحة العالمية في علم التاريخ بنقله للعديد من المفاهيم و الأصول و خاصة في الموسيقى و صناعتها و مواطنها, و ذكر أخبار رجالاتها و إبداعاتهم و اجتهادا تهم في حقل الموسيقى. و مند القرن الخامس عشر الميلادي, أصبحت جل فنون الموسيقى العربية تنطوي على نفسها بالتدريج، حتى مطالع القرن التاسع عشر, لم يكن يعنى بها سوى جماعات الفرق الصوفية كالبغدادية و الرفاعية و القادرية و من ضمن هده الفرق: فرقة الملا حسن البابوحجي المتوفى سنة 1840م, و تلامذته الملا حسن الشخيلي و أحمد زيدان 1838/1912م, و تلميذه من بعده رشيد القندرجي(1) 1866/1914م. - اقتباس :
و هناك الملا عثمان الموصلي المكفوف 1850/1923م, محمد القبانجي من مواليد سنة1904م، الذي درس بألمانيا, كما اشتهر يوسف بتوني –ولد1887م- بعزف السنتور كما انفرد صالح شميل البغدادي ولد1897م بعزف الجوزة. و قد نبغ في العزف على آلة العود الأستاذ محي الدين حيدر(1) ولد1892م باسطنبول. و من ألمع تلامذته العازف العالمي و الأستاذ المجدد في آلة العود منير بشير (1)، و كل هؤلاء من العراق الشقيق. و يرجع الفضل الكبير لبلاد العراق و الموصل التي تفتخر بنظام المقامات الأساسية السبع, و التي حافظت بدورها بقسط وفير في الحفاظ على عدد لا يستهان به من تقاليد البناء الموسيقي القديم إلى جانب بلاد الشام: سوريا- لبنان- فلسطين- الأردن- التي تفردت بغناء الموشحات و المواويل و الأدوار بالإضافة إلى القصيد. و أبرز موسيقيي هده الفترة: شاكر أفندي الحلبي الدمشقي1820م الذي سافر إلى مصر يعلم الموشحات- الطبيب ميخائيل مشاقة1799/1888م- الشيخ أحمد أبو خليل القباني الدمشقي1833/1903م- و مع مطالع الخمسينيات من هدا القرن, ظهر الثلاثي الإخوان عاصي و منصور الرحباني(1) المغنية المتفرد في غنائها فيروز(2), و يجدر بنا في هدا الصدد أن نشيد بالدور الذي قامت به أرض الكنانة- مصر العربية- من دور فعال على الساحة الموسيقية العربية, بحيث كانت و لازالت محج العديد من كبار الموسيقى العربية, لكونها امتازت بظهور عدة مدارس نأخذ منها المدرسة الصبهجية و التي لعبت دورا كبيرا للنهوض بالموسيقى بهده الديار وأبرز رجالاتها:الشيخ محمد بن شهاب الدين(2) المتوفى1274هجرية/1857م الذي نشر سفينة تضم350موشحا صارت أساس الموشحات إلى اليوم, عاصرته المغنية مبروكة- عبد الرحيم المسلوب أستاذ عبده الحمولي(3) 1845/1901م. هدا الأخير الذي سمح له صوته الفريد بأن يصبح مغني القصر لدى الخديوي إسماعيل الذي أرسله إلى الآستانة(4) لتعلم الموسيقى التركية فأشاع بجوقته, البشرف و السماعي. و قد نافسته في عصره زوجته المغنية ألمظ(1) 1830/1897م كما زاحمه معاصروه كالأستاذ محمد عثمان(2) 1855/1900م صاحب الموشحات الشهيرة و معاصرته المغنية ساكنة(3). و نذكر كذلك إبراهيم القباني ت1927م كامل الخلعي(4) 1879-1938م صاحب فضل كبير في تدوين العديد من الإيقاعات العربية و التركية, و له مؤلفات عديدة في هدا الموضوع, وقد ألف 100 موشحا عدا الأغاني المسرحية. في هده المدرسة تتلمذ قطب الغناء العربي و موسيقار الأجيال الأستاذ محمد عبد الوهاب(4)1905/1991 م الذي طور الموسيقى العربية بألحانه المتميزة و التي يمتزج فيها أسلوب التطريب بالموسيقى العالمية. كما تتلمذ على هده المدرسة كذلك سيدة الطرب العربي على الإطلاق و كوكب الشرق فاطمة إبراهيم(5) الملقبة بأم كلثوم1898/1975م التي استطاعت من خلال صوتها الندي و إتقانها المدهش لفن الغناء الرفيع و إلمامها بأصول الغناء و آدابه استطاعت أن تربط الناس بالخط الموسيقي التقليدي مدة من الزمن, رغم ما أدخله الملحنون على أغانيهم من تجديد أمثال: محمد عبد الوهاب- بليغ حمدي(6) ت1993م- محمد القصبجي 1966-1882(6)- و شيخ الملحنين زكرياء أحمد(7) 1880/1961م- و الموسيقار البارع في العزف على آلة العود, و الملحن الخصب دو الطابع العربي الأصيل الأستاذ رياض السنباطي. و يظهر الرائد سلامة حجازي(5) 1917-1852 م صاحب النهضة الفعلية للموسيقى العربية, بحيث حظيت في وجوده بخطوة جديدة إلى الأمام.و مع الإقبال الكبير على الملهاة المسرحية المغناة التي اشتهر بها- مقابل الاؤبرا الأوروبية- و يبقى أبرز الموهوبين دون شك سيد درويش(6) 1892/1923م الذي أعطى للموسيقى دما جديدا و أسلوبا متميزا لم تعرفه من قبل, بما ألفه من موشحات و أدوار. كما تميزت هده الفترة بظهور الملحن المجدد الموسيقار الأمير فريد الأطرش(9)1910/1975م المتربع على عرش ملك العود و صاحب الصوت الحزين الذي أعاد لآلة العود صولتها بتقنيته الفائقة في العزف على هده الآلة, الأمر جعله يلقب بملك العود, و امتازت ألحانه و أغانيه بأحاسيس وجدانية, كما عاصرته شقيقته أمال الأطرش الملقبة بأسمهان و التي تعتبر في رأي المهتمين و المتخصصين في مجال الموسيقى العربية, أسطورة الموسيقى العربية و التي لم تعمر طويلا. و لا يفوتنا في هدا الباب أن نذكر الأدوار التاريخية التي مرت بها الموسيقى العربية مند سنة750م و حتى 1258م بحيث تكون بمثابة خلاصة للقول في الحقل التاريخي الذي عبرته الموسيقى العربية و ما عرفته من تطور و نهضة : التقسيم الكرونولوجي للموسيقى العربية العصر الذهبي : من750م إلى 847م عصر النهضة : من 847م إلى 945م عصر الإنحطاط : من 945م إلى 1257م و هدا التقسيم نأتي به هنا للدلالة التاريخية التي يحملها, الذي قام بوضعه الباحث هنري.ج. فارمر. المراجع المعتمدة بالعربية. - أضواء على الموسيقى المغربية- ص186 لمؤلفه الاستاد صالح الشرقي مطبعة فضالة- المحمدية 1975. المغرب. - المستظرف لمؤلفه الأستاذ صالح الشرقي. - التفسير العلمي لقواعد الموسيقى لمؤلفه الاستاد عبد الحميد مشعـل - الموسيقى العربية لمؤلفه الأستاذ الدكتور صالح المهدي – تونس - دعوة إلى الموسيقى: الميسترو يوسف السايسي - الموسيقى الشرقية: الاستاد سليم لحلو - كتاب القواعد الموسيقية الكبير: ضانهاو زير أودولف. ترجمة: محمد رشاد بدران-مصر العربية. - الموسيقى و تاريخها: بول بيتيون. - أعلام العرب:زرياب(: الدكتور محمد أحمد الحفني- طبع الدار المصرية للتأليف و الترجمة. - الموسيقى: الاستاد أحمد الدريسي الغازي المطبعة الجديدة 1985. - بهجة المعرفة: موسوعة للشركة العامة للنشر و التوزيع و الاعلانات – طرابلس) 1982بإيطاليا ( - مبادئ العلوم الموسيقية: جورج فرح منشورات دار مكتبة الحياة- بيروت- لبنان- طبعة 1984 - جريدة الشرق الأوسط : العدد 5230 بتاريخ 4/3/1993 مراسلة مجدي العشماوي تحت عنوان عروبة النظرية في الموسيقى الغربية. - تعلم بدون معلم: جوزيف فاخوري المكتبة الحديثة للطباعة و النشر- بيروت | |
|