[rtl]السؤال[/rtl]
[rtl]كيف يمكننا الاستفادة من نظريات التعلم في الميدان التربوي ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]ان دور المعلم السلوكي هو تهيئة بيئة التعلم لتحبيب وترغيب المتعلم لتعلم السلوك المراد تعلمه، فهو يسعى جاهدا للدفع بالمتعلم إلى البحث والاكتشاف وبناء معرفته بالاعتماد على امكاناته الذاتية و تمثلا ته الطبيعية قدراته المعرفية المحدودة .[/rtl]
[rtl]والتعلم عملية أساسية في الحياة،لا يخلو منها أي نشاط بشري ،فهي جوهر هدا النشاط،ولهذا تمثل نظرية التعلم جانبا هاما من حياة كل فرد ومجتمع.
ونظرا لدور ومكانة التعلم في حياتنا ،فقد اهتم به الناس على اختلاف مشاربهم،وبنفس الوقت انكب العلماء والدارسون على تبين طبيعته ومعرفة آلياته والوقوف على الشروط المؤثرة إيجابا وسلبا سعيا وراء الوصول الى قوانينه الخاصة[/rtl]
[rtl]وقدلا يختلف اثنان حول كون التعلم نشاط بموجبه يكتسب الفرد المعارف والمواقف والمهارات التي بفضلها يشبع حاجاته ودوافعه و يحقق توازنه والتعلم ليس مجرد سلوك بيولوجي كالمشي يحدث نتيجة اكتمال النمو ،بل انه فاعلية مشروطة بالنضج والتدريب والقابلية والدافعية الوراثية أو المكتسبة.[/rtl]
[rtl]السؤال[/rtl]
[rtl]أجب عن الأسئلة التالية :[/rtl]
[rtl]
1- كيف يمكننا التعامل مع الفروقات الفردية داخل الصف ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]
إن المعلم هو أداة فعالة في أية خطة تعالج الفروق الفردية . ونحن نحتاج إلى معلمين مطلعين على أهمية الفروق الفردية ومتحسسين بالحاجات الفردية وقادرين على التكيف مع المنهج الدراسي ، كما نحتاج إلى معلمين يتقبلون الفروق الفردية ويعتبرون وجودها أمرا طبيعيا بين الطلاب ، والمشكلة إننا في مدارسنا لم نتهيأ بعد للتعامل مع الفروق الفردية، فالطلاب في الصف الواحد كلهم عندنا سواسية في التعامل والتذكر والحفظ والفهم لانفرق بينهم في النواحي الجسمية والعقلية اعتقادا منا أن هذا هو العدل بعينه . والصحيح أننا عندما نتعامل بهذه الطريقة ونتبع هذا الأسلوب فنحن مخطئون ، فمن الضروري مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب في العملية التعليمية وذلك باستخدام طرق تدريسية تراعي تلك الفروق وتتكيف مع البيئة المدرسية وتناسب قدرات الطلاب، ومن الطرق التدريسية التي تعطي أهمية للفروق الفردية :[/rtl]