الاجابة على اسئلة
دروس علم النفس التربوي
السؤال
[ltr] [/ltr]
ما هي أهمية علم النفس التربوي في تكوين الأستاذ ؟ |
الجواب
يمكن تلخيص علم النفس التربوي في تكوين الأستاذ في بعض النقاط منها:
- استبعاد المفاهيم الخاطئة حول التعلم والتعليم والنمو والذكاء... أي تزويد المعلم بالأخبار والمعلومات والمعارف والأسس التربوية حول سلوك المتعلم وخصائصه في الأوضاع التعليمية المختلفة.
- إكساب المعلم المبادئ والمفاهيم والنظريات النفسية المختلفة في مجالات التعلم والنمو والدافعية مثلا لفهم عمليات التعلم والتعليم والتقييم والاستعانة بها في آداء مهامه المختلفة وإبعاد العشوائية في العمل.
- مساعدة المعلم على التعرف على مدخلات ومخرجات التعلم أي معرفة القواعد العامة للتعليم: الخصائص العامة للمتعلم (القدرات العامة للمتعلمين قبل بداية التعلم) والكفاءات الواجب إكسابها للمتعلم مثلا في نهاية التعلم وحل المشكلات.
- مساعدة المعلم وتدريبه على التفسير العلمي لمختلف أنماط السلوك الصادرة عن المتعلم (مختلف السلوكات داخل الصف الدراسي وحتى خارجه)، وبالتالي الفهم الحسن للعملية التربوية والتعليمية.
- التنبؤ بالسلوك وتحديد مساره وضبطه وذلك بإلمام المعلم بالعوامل المرتبطة بالنجاح أو الفشل (كطرق التعليم ووسائله، الدافعية والجو الانفعالي المصاحب للتعلم، الظروف البيئية والاجتماعية والوراثية).
هي كفاءات يطورها المعلم من خلال اطلاعه على المبادئ العامة لعلم النفس التربوي ومن خلال الممارسة الميدانية التي سوف لا محالة تزيد من مهارات التدريس التي على كل معلم تطويرها.
.....
السؤال
[rtl]السؤال الأول
- ما هي الأسس التي تعتمد عليها المدرسة السلوكية في عملية التعلم ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]الأسس التي تعتمد عليها المدرسة السلوكية في عملية التعلم هي :[/rtl]
[rtl]أن علم النفس العلمي يجب أن يدرس فقط السلوك القابل للملاحظة وبالتالي ترك دراسة الوعي والخبرات الشعورية والتركيز فقط على السلوكيات التي نستطيع ملاحظتها مباشرة كون هذه النظرية قابلة للفحص بالملاحظة المطلوبة وأن إستعمال أي أسلوب سيعيدنا إلى عصر اﻵراء الشخصية حيث تضيع المعرفة. وترى هذه المدرسة بأن السلوك هو أي استجابة أو نشاط قابل للملاحظة تقوم به العضوية تجاه مثير، ومن هنا جاءت المعادلة الرئيسية في المدرسة السلوكية :
المثير---->إستجابة.[/rtl]
[rtl]
السؤال الثاني
- أساس الانعكاس الشرطي هو منبه طبيعي ------ < استجابة طبيعية
اشرح ذلك ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]هو فعل منعكس يعتبر وظيفة الأجزاء العليا من المخ ( وبالتحديد النصفين الكرويين ويتميز بأن له خاصية إشارية ،الإستجابات فيها فردية متنوعة ، وليست فطرية ، ارتباط عصبي مؤقت بين المثير ورد الفعل الإستجابي[/rtl]
[rtl] [/rtl]
[rtl]
السؤال الثالث
- ما هو دور الانعكاس الشرطي في عملية التعليم ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]"الانعكاس الشرطي" والذي يعني إنتقال أثر المثير الطبيعي للإستجابة إلى مثير غير طبيعي (لا يسبب الإثارة أساسا) كنتيجة لاقتران المثيرين وتكرار حدوثهما.
بل تقوم الفكرة على الارتباط فعلا يبن منبه طبيعي (م. S) واستجابة طبيعية (ج. R) (م --->ج) وهذا ما يحدث مع المتغيرات الطبيعية، إلا أن هذا لا يعتبر تعلما فهو السلوك الطبيعي. والتعلم أو الإشتراط يقوم إذا على القيام بسلوك جديد، وهذا ما يحدث عن طريق إرتباط المثيرات الطبيعية بمثيرات شرطية. إذ مع التكرار والدعم اللاحق يحدث الارتباط بين المثير الشرطي والمثير الطبيعي ويكتسب المثير الشرطي قوة المثير الطبيعي في إحداث الإستجابة. وبالتالي حدوث عملية التعلم .
السؤال الرابع[/rtl]
[rtl]
- كيف تتم عملية التعلم عند التلميذ حسب النظرية المعرفية ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]حسب النظرية المعرفية تتم عملية التعلم عند التلميذ من خلال ما يعرف بالإرتباطات الشرطية، كعملية بناء معرفي يخزن في الذاكرة - حيث تنظم المعلومات الخاصة بالأحداث المختلفة التي حدثت وتعرض لها الفرد ويستعيد منها ويعطي الإستجابة الموافقة عندما يستقبل المنبهات (أسئلة الإختبار مثلا). فالمتعلم يعتمد على البناء المعرفي الذي تلقاه ويسترجعه من الذاكرة، ويوظفه وفق الموقف الذي تطلب استدعاء البناء المعرفي، وبالتالي فإن الإستجابة تختلف بإختلاف طبيعة الموقف. فالعضوية تخزن في الذاكرة الأحداث التي وقعت في التجربة، وعند إختبارها، يتم استرجاع هذا البناء المعرفي، والإستجابة تتحدد حسب المعلومات التي تم تعلمها واختزانها.[/rtl]
[rtl]السؤال[/rtl]
[rtl]ما هي أنواع المفاهيم ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
[rtl]تعددت أنواع المفاهيم ، حيث نجد هناك وجهات مختلفة لأنواعها، فهناك من يرى أننا يمكن تقسيمها إلى قسمين: مفاهيم تلقائية ومفاهيم علمية (
فالمفاهيم التلقائية : يكتسبها غالبا المتعلم من تلقاء نفسه عبر إحتكاكه بالبيئة من خلال الخبرة الحسيّة المباشرة مثل: مفهوم الحجم...
أمّا المفاهيم العلميّة : فهي التي يكتسبها غالبا المتعلّم عن طريق مرشد أو معلّم مثل: مفهوم التوازي…
وهناك من يقسم المفاهيم إلى ثلاثة: مفهوم موصل أو رابط أو موحد ومفهوم غير رابط ومفهوم علائقي
- المفاهيم الواصلة أو الرابطة أو الموّحدة: و تعرف بمجموعة السّمات المشتركة بين فئة من الأشياء أو المواقف.
- المفاهيم غير الواصلة أو غير الرّابطة: تعرف بمجموعة السّمات أو الخواص المتباينة بين فئة من العناصر والأشياء أو المواقف.
- المفاهيم العلائقيّة: تعرف بمجموعة السّمات أو الخواص المشتركة المتباينة بين فئة من العناصر أو الأشياء أو المواقف[/rtl]
[rtl]السؤال[/rtl]
[rtl]ما هي مصادر الدافعية في التعلم ؟[/rtl]
[rtl]الجواب[/rtl]
هناك مصدرين للدافعية
الأول (داخلي) متعلق بالمتعلم
والثاني (خارجي) خاص بالمادة المتعلمة.
فهناك من ينغمس في المادة لأن ذلك يشعره بالسعادة ويجد فيها متعة ولذة في العمل أو لأنها تحقق له رغبة أو توصله لهدف معين أو لرغبة خارجية لأنه يحب الظهور والعلامات الجيدة والجوائز.
أما هيوت (Huitt) فيشير إلى وجود سبعة مصادر تندرج تحت الدوافع الداخلية والخارجية متمثلة في:
1- المصادر الخارجية السلوكية وتكتسب عن طريق الإشراط وتتعلق بتجنب أو تقوية سلوكات معينة.
2- المصادر الإجتماعية تتعلق بمواقف التفاعل الإجتماعي.
3- المصادر البيولوجية تتعلق بمواقف الجوع والعطش أي الإستثارة البيولوجية.
4- المصادر المعرفية تتعلق بمواقف الإنتباه والإدراك وحل المشكلات.
5- المصادر الانفعالية تتعلق بمصادر الفرح والحزن والمشاعر والذات.
6- المصادر الروحية تتعلق بعلاقة الفرد بالخالق والكون وفهم الذات ودورها في الحياة.
7- المصادر التوقعية وتتعلق بطموح الفرد وأحلامه وقدرته على تخطي العقبات.
هذه المصادر يمكن تمثيلها في الشكل الموالي رقم (6)
[ltr] [/ltr]