ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: أخلاقيات المهن الطبية ( من الواقع ) الخميس 24 أكتوبر 2013 - 16:17 | |
|
الى كل من زار صفحتي أهدي : أخلاقيات المهن الطبية
اليوم الخميس 24 أكتوبر 2013 المكان / مستشفى محمد بوضياف عين والمان الجناح / قسم الجراحة الشاهد / أنا شخصيا / ع / ح وبسبب استئصال ورم حميد أعلى رفبتي كانت لي كتجربة وقفت من خلالها على ما يقوم به كل طاقم قسم الجراحة ومن دون استثناء ( عمال - ممرضين - الجراحون بالخصوص ومساعديهم ) من مجهودات جبارة وعمل متفان أقف وقفة احترام وتقدير لهؤلاء المخلصين لمهنتهم ووطنهم داعيا الله عز وجل ان يوفقهم في مهامهم ويسدد خطاهم
بسم الله الرحمن الرحيم تعريف الطب : كلمة ثلاثية، الطب ،و الطب ، والطب، يجوز فيها الحركات الثلاث ، الفتح والضم والكسر والطبيب : الحاذق في الطب ، الماهر فيه ، وكل حاذق عند العرب طبيب ، وهو ( الفطين- النبيه) والطبيب العالم بالطب ، ويجمع الطبيب على أطباء جمع كثرة، وأطبة جمع قلة0 عرف الرازي الطب بأنه: الفن المتعلق بحفظ الصحة ، ومقاومة المرض ، وإعادة الصحة للمريض حكم الطب: : فرض كفاية ، ولايَجُوزإهمال تعلم الطب وتعليمه،وإلا أثمت الأمة كلها بتركه، وَلايَجُوز تَرْكُ الْمُدَاوَاةِ أيضا وهذا قول أكثر العلماء قال الإمام الشافعي: شيئان أغفلها الناس العربية والطب وقال الشافعي أيضا : " العلم علمان علم الأديان وعلم الأبدان وَذَلِكَ لِأَنَّهُ يَجِب عَلَيْهِ أَوْ يُسْتَحَبُّ لَهُ أَنْ يُدَافِعَ عَنْ نَفْسِهِ إذَا أُرِيدَتْ وهُنَاكَ يَتَحَقَّقُ إحْيَاءُ نَفْسِهِ بِذَلِكَ. قال تعالى :- )ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً( وهذا كاف في شرف هذه المهنة شرف المهنة : يتخلص في أمرين اثنين : 1- قوله تعالى في الآية الكريمة…) ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا( . فالله عز وجل يقول إن الذي يتسبب في إبقاء الروح وإحيائها فكأنه أحيا الناس جميعا , ومن قصر في إحيائها أو تسبب في قتلها فكأنما قتل الناس جميعا. 2- قول النبيr \ إن من أعظم الحسنات عند الله أن تدخل السرور على مؤمن , تفرج كربته، أو تسد جوعته ، أو تقضي حاجته. والمريض أكثر حاجة إلى المراعاة والمودة والرحمة و الاهتمام من غيره من الناس . وقال النبي r"تبسمك في وجه اخيك صدقة " فكيف بتبسمك في وجه أخيك المريض فهذا يبين لنا أن مهنة الطب من أفضل المهن ، وأهمها وأرفعها شأنا0 3- معية الله للمر يض : فالله عز وجل يكون عند المريض , فقد قال النبي في الحديث القدسي الصحيح عن رب العزة سبحانه: \عبدي مرضت فلم تعدني ,فيقول العبد : وكيف تمرض وأنت رب العالمين ؟ ,فيقول سبحانه : مرض عبدي فلان ولو عدته لوجدتني عنده 3- الأطباء هم من خير الناس في عملهم إذا أتقنوه وهم على خطر عظيم إذا فرطوا فيه , أو قصروا في عملهم ، والله كرم الأطباء لأنهم من صفوة العلماء فبعلمهم يحيون الناس إن أحسنوا فيه ، والعلماء هم أشرف الأمة فإن أحسنوا عم خيرهم وعلمهم العالم كله . فقد قال رسول الله : \يوزن يوم القيامة مداد العلماء بدم الشهداء يوم القيامة فيزن مداد العلماء ويرجح مداد العلماء على دم الشهداء 4- إن العالم إذا قصر فتقصيره وتفريطه عظيم ؛ لأن فساد العالم فساد الأمة ، وزلة العَالِم زلة العَالَم0 وكذلك الطبيب لو فرط يموت المر يض وتنتهي حياته 5- اذا اجتهد العالم فأصاب فله أجران , أجر الاجتهاد وأجر الإصابة ,, وإذا أخطأ فله أجر واحد وهو أجر الاجتهاد . 6- إذا كان الطبيب والعالم مفرطا لايقوم بواجبه على النحو المطلوب فيخشى عليه أن يدخل في حديث النبي r:\ أول ما تسعر جهنم بثلاثة ,أولهم عالم , والثاني مجاهد مقاتل, والثالث متصدق منفق ، أما العالم فيقول الله عز وجل له : ماذا فعلت فيما أعطيتك من العلم ؟ فيقول: تعلمت العلم فيك ،وعلمته فيك ,, فيقول الله : كذبت , تعلمت ليقال عالم ، وعلمت ليقال عالم ، فقد قيلj يعني أخذت أجرك في الدنيا0 أداب مهنة الطب : 1- الإخلاص في العمل : أن تعمل ابتغاء مرضاة الله عز وجل . لحديث عمر بن الخطاب الذي افتتح به البخاري صحيحه عن النبي صلى الله علي وسلم أنه قال : \إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فالإخلاص هو الشرط لقبول العمل الصالح ، والله يرد العمل إذا لم يكن خالصا . 2- التميز في المهنة : الأطباء كثير ولكن المتميز منهم قليل ، والله لا ينظر لكثرة الأعمال ، بل لحسنها وتميزها \ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا 3- الاستعانة بالله : فهي التي تذلل الصعاب، وتعين على بلوغ الأهداف ، قال تعالى : ) ومن يتوكل على الله فهو حسبه( 0 4- التواضع للناس ، والبعد عن التكبر ، فمن تواضع لله رفعه ، فالعظمة لله عز وجل وحده0 5- معرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطب " القضايا الفقهية الطبية " مثل الأحكام الشرعية المتعلقة بطهارة المريض ،و صلاته، وصيامه حجه........................الخ . 6- أن يكون الطبيب شخصا مؤهلا علميا 7- الرحمة والرفق واللين مع المرضى 8- الصبر على متاعب المهنة العظيمة 9- مواكبة ركب العلم , والتطورو الاكتشافات العلمية0 10- الأمانة الطبية \إن خير من استأجرت القوي الأمين 11- احترام تخصصه الطبي ...فلا يجوز للطبيب أن يعالج خارج حدود تخصصه قال تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) ويجب أن يحيله لأهل تخصصه ، 12- أن يبتعد عن الشبهات : قال النبي r: \ الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثيرمن الناس فمن اتقى الشبهات فقد إستبرأ لدينه و لعرضه و من وقع في الشبهات وقع في الحرام فعليه أن يحافظ على شرف المهنة الطبي فلا يزاول الطب مع عمل آخر كأن يعمل طبيبا و صيدليا فيكون شبه فلا يليق هذا بالطبيب ...أو أن يعمل عملا إضافيا خارج المستشفى ..فيجب أن يبتعد عن كل ذلك . 3 1- حسن الهيئة و تناسب اللباس : فيجب أن يكون لباسه مناسبا لمهنته ، وأن يكون الطبيب مميزا بالنظافة والأناقة التي توحي أنه من أهل العلم ، ويلتزم حسن الهيئة والمظهر فقد قال النبي (( إن الله جميل يحب الجمال )) . 4 1- إنزال الناس منازلهم : أن ينز ل الناس منازلهم فالكبير في السن ...يكون في منزلة الأب، والعالم والأمير لهخما مكانة خاصة ‘ وعناية مهمة لمكانتهما ، ولكثرة مشاغلهما ، وضيق أوقاتهما ، والمرأة الكبيرة بمنزلة الأم وهكذا ، فيحترم الطبيب ويعتني بأهل الكرم و شيخ العشيرة فيحترمهم و يوقرهم و يخاطبهم بمستواهم و بعقولهم . 5 1- المحافظة على أسرار المريض : أن لا يفشي سرا للمريض ، فالمريض لا يريد من الناس نظرة الشفقة أو الرحمة، فيريد ان لايعلم احد بمرضه غير طبيبه فلا يفضح المريض و لا يتتبع عوراتهم فقد أمر الرسول: بالستر. • إذا كان مرضه ينذر بوفاته فيجب إبلاغ اهله ليذكروه بالوصايا و العمل الصالح • إذا كان المرض معديا فينبغي على الطبيب ان يبلغ عنه الجهات المسؤولة فالمريض لنا أن نستر عليه شريطة الا يتعلق بحياة أ و أرواح الآخرين الأصحاء ضرر ، أي لوكان المرض يسبب سلب حق من الحقوق مثل ( العقم ) فيجيب أن لا يتستر لزوجته على ذلك ، وكذا إذا كان الأمر يتعلق بالمرأة يخبر زوجها ، و يجب عليهما الصبر على الطرف الآخر و لكن يجب ان يعلموا بحقيقة الأمر . 6 1- أن يصغي الطبيب للمريض بعناية : ربما يكون متألما نفسيا ، فلا يقوم بتشخيص الحالة المرضية إ لا بعد ان يسمع شكواه ، فربما بعض المرضى لا يجيدون الكلام فعلى الطبيب أن يصبر و يتحمل فهو مأجور 7 1- ان يستجيب الطبيب لعلاج أي مريض : فلا يرفض أي مريض ياتي إليه ...فهو موجود لعلاج اي مريض ..فلا يفرق بين مريض و مريض و لايجوز له ان يرفض أو يستنكف عن علاج أحد 0 *و يجوز له أن يرفض في حالتين : 1- أن يكون هناك طبيب يستطيع أن يعالجه أفضل منه، وهي حالة دقيقة حساسة فيحيله عليه، فقد قال الرسول r: \إذا أحالك على ملي فاحتل 2- أن يكون هذا المريض قريب من الطبيب له صلة قرابة، أو صلة رحم ، و قرابة من الطبيب كأن يكون إبنه فهو لايستطيع ان يعمل جراحة لولده لمشاعر القرآبة .
| |
|