سطيف هي ولاية جزائرية تقع في شرق الجزائر ، تحمل عاصمتها نفس الإسم : مدينة سطيف. تعني كلمة سطيف، التربة السوداء بالرومانية.
تقع
على بعد 300 كلم شرق الجزائر العاصمة،و تعتبر إحدى أهم المدن، فهي ثاني
ولاية بعد ولاية الجزائر من حيث الكثافة السكانية، ويطلق عليها الجزائريون
في الغالب عاصمة الهضاب العليا.
موقعها المتميز على هضبات جبال مغرس
و بابور جعل مناخها السهبي قاريا، حيث تزدهر فيه زراعة القمح والشعير
والخضروات والحمضيات، وقد أضاف لها سد عين زادة الذي يعتبر من السدود
الكبيرة بالجزائر إمكانية ري مساحات واسعة.
تطورت سطيف في السنوات
الأخيرة بسرعة فائقة حيث أصبحت مركزا اقتصاديا وتجاريا كبيرا، عبرت عنه
بإنشاء مناطق صناعية وتجارية عديدة، وازدهرت فيها الحرف التقليدية والخدمات
والفنون. والى جانب أنها تضم جامعتين كبيرتين، فهي تحتوي أيضا على العديد
من المعاهد والمراكز العلمية والتكنولوجية.
تعتبر سطيف من بين المدن
الجزائرية التي تتميز بديناميكية اقتصادية وثقافية قلت مجاراتها في
الجزائر، لاغرو فهي ملتقى طرق كل الجهات الجزائرية، ومعبر اقتصادي وسياحي
لا يمكن الاستغناء عنه
موقعها المتميز على هضبات جبال مغرس و بابور
جعل مناخها السهبي قاريا، حيث تزدهر فيه زراعة
القمح والشعير والخضروات والحمضيات، وقد أضاف
لها سد عين زادة الذي يعتبر من السدود الكبيرة
بالجزائر إمكانية ري مساحات واسعة.
أهم الإحصائيات عن سطيف
سطيف
المساحة 6,549 كم²
السكان العدد 1.438.702 نسمة
الكثافة السكانية 5000/كم²
رمز الولاية 19
الترقيم الهاتفي 036
عدد الدوائر 20
عدد البلديات 60
الرمز البريدي 19000
تطورت سطيف في السنوات الأخيرة بسرعة فائقة
حيث أصبحت مركزا اقتصاديا وتجاريا كبيرا، عبرت عنه
بإنشاء مناطق صناعية وتجارية عديدة،
وازدهرت فيها الحرف التقليدية والخدمات والفنون.
والى جانب أنها تضم جامعتين كبيرتين، فهي تحتوي
أيضا على العديد من المعاهد والمراكز العلمية والتكنولوجية.
عتبر سطيف من بين المدن الجزائرية التي تتميز بديناميكية
اقتصادية وثقافية قلت مجاراتها في الجزائر،
لاغرو فهي ملتقى طرق كل الجهات الجزائرية،
ومعبر اقتصادي وسياحي لا يمكن الاستغناء عنه.
دوائر و مدن الولايةبني ورثلانبوعنداسقنزاتحمام قرقورماوكلانبوقاعةعين أرناتعموشةبابوربني عزيزجميلةعين الكبيرةسطيفقجالقلالالعلمةعين ولمانبلدية صالح بايعين آزالحمام السخنةبئر العرش
تاريخمن ناحية تاريخية، تعتبر سطيف من بين أقدم المدن في
الجزائر إن لم يكن في العالم، فقد أثبتت الاكتشافات الأثرية الحديثة في عين
حنش بالعلمة ( أحد أهم مدن ولاية سطيف )وجود حضارات تعود إلى الإنسان
البدائي، وقد مرت عليها كل غزوات وحضارات البحر المتوسط، لكنها عرفت ازدهار
خاصا مع الرومان الذين أعادوا بناءها، ولا تزال شواهد معمارهم موجودة حتى
اليوم، كما أن اسمها مشتق من الكلمة الرومانية سيتيفيس. وقد وجد الرومان
فيها المنطقة المثالية للراحة والاستجمام بما حباها الله من ينابيع معدنية
وأنهار وهواء ناعم، إلى جانب خصوبة الأرض، فقد كانوا يسمونها مطمورة روما،
ومن هذه الصفة استمدت تسميتها ستيفيس التي تعني الأرض السوداء أو الخصبة،
وقد أحاطها الرومان بمدن وقلاع كبرى لا تزال منها مدينة جميلة التي تعتبر
من الآثار المحمية من طرف اليونسكو، وهي تطل على قلاع أخرى لم تنته بها
الحفريات بعد، وكل ذلك لحماية منطقة سطيف من الغزاة والمحاربين البرابرة
الذين هم السكان الأصليون للمنطقة، كما كانوا يطلقون على السكان الأصليين
الأمازيغ. لكن الوندال أخرجوهم بعد أربعمائة سنة من الاستقرار فيها، ثم جاء
من بعدهم غزاة آخرون إلى أن فتحها المسلمون حوالي سنة 90 هجرية، ويذكر
معجم البلدان لياقوت الحموي أنها ذات زرع عظيم، ومنها خرج أبو عبد الله
الشيعي داعية عبيد الله المسمى بالمهدي. وقد أصبحت في القرون الوسطى مركز
ثورات وحضارات وعاصمة دول تأسست على أنقاض دول أخرى، لكنها مع نزوح
الحماديين إلى بجاية الناصرية وتحويلها عاصمة لهم تم إفراغ مدينة سطيف من
علمائها وإدارييها المتمرسين وحرفييها ويدها العاملة فانتكست المدينة قرونا
عديدة. عرفت سطيف في العصور الحديثة بأحداث 8 مايو 1945 التي واجهت الآلة
الاستعمارية لفرنسا وشكلت الوعي الأول لثورة التحرير التي انطلقت بعد ذلك
بعشر سنوات وحررت الجزائر