ارجو المعذره منكم
لطرح موضوع اخر خاص بغزه رغم ان هذا يختلف عن ذاك
فالأول كان يبحث عن إحتماليه دعم شيعي لغزه كونه يتشدقون بالنصرة لهم
ولكن هذا الموضوع سيكون أمل الأمه أمل فلسطين كلها سيكون رمزاً للمفخره
ارجو المعذره فمشاعري ثائره لكل ما يجري بغزه و في غزه وما يحققه المجاهدين بها
لا استطيع كبح جماح قلمي اريد أن اسطر دمعات مداده وكلمات فخره وحروف تملؤها العزة والشموخ
فغزه تستحق موضوع منفرد وان كنتم ترونها لا تستحق يمكنكم حذفه الموضوع
خصوصاً أن البعض يحاول أن يقلل من شأن جهادهم ويهمش كفاحهم وبل يُلقي باللوم عليهم كونهم هم من يجرون العدو لمزيد من القتل وكأن العدو المحتل لأرضنا توقف للحظه عن القتل وسلب الارض والإعتقالات والإنتهاكات
ففي كل هدنه وفي هذه الهدنه تحديدا لم يحترم الصهاينة أي شرط من شروطها ولم يلتزم يوما بهدنه أو اتفاقيه
يحكموا السيطره على المعابر ويضربون غزه بحصارقاتل الأنكى من كل هذا وذاك مستمرون في اغتيال القادة رغم الهدن المتتاليه يقصفونها رغم الهدن ولا يهم من يُقتل بهذ القصف وأن كان المعني بالقتل شخص واحد
لا يهم غن قتل معه الكثير من الفلسطين فدموهم رخيص ولن يثور له احد
إذن هل يبقى مجاهدي فلسطين مكتوفي الأيدي و عدو الله والدين يقصف و يقتل القاده والامنين من الاطفال والنساء و يدك أرضهم دون توقف؟
ما يقوم به اليوم مجاهدي فلسطين كان رد فعل طبيعي للدفاع عن الدين و الأرض و الكرامه
إنها غزه
هي العزة بحفنة صغيرة من المجاهدين الذين تربوا تربية إيمانية عالية دُربوا تدريبا متواضعا و كونوا تكوينا سياسيا وإستراتيجيه خاصه بهم زرعوا الرعب وهزوا عرش الكيان الصهيوني من مشرقه لمغربه يربك حياتهم ويزعزع أمنهم ويجبر وشعبهم وقادتهم للهروب للملاجىء
ها هم ابناء غزه العزة يخضون حرباً ضروس نيابة عن الأمه بإيمانٍ عظيم لا يملكه عدو الدين والامه
بأسلحته البسيطة في ميزان الترسانة الحربية للعدو
أسلحة بدائيه ولكنها كافية كي تقضِ مضجع العدو بجنوده بقادته بشعبه المتسول
ها هم مجاهدي فلسطين يكسرون هيبة أسطورة جيش لا يُقهر ويكسروا شوكته هل هو العدويطلب من مصر وتركيا وامريكا ابرام هدنه على عجل قبل التورط أكثر فأكثر
ها هم كهشيمٍ تذروها الرياح فرارً اذلة صاغرين
كيف لا وهم عشاق حياة ونحن عشاق شهاده
كيف لا ونحن نتسلح بالايمان وهم يتسلحون بجنودهم ملئوا رعباً وخوفا وهلعا
أخوتي في كل مكان
نحن لا نحتاج رجال فالرجال حاضرين نحن نحتاج دعواتكم ونحتاج دعمكم المعنوي
نحتاج أن نشعر أن هناك ظهر يساندنا ليس اكثر
فالكيان الصهيوني يدعمه العالم برمته دون ان يكون هناك رابط ديني او قومي بهم ورغم ذلك العالم يقف بظهره يسانده بجرائهم
ونحن روابطنا كثيره وعميقه لذا نحتاج فقط للدعم المعنوي واخر ما نحتاجه لمن يهبط عزائمنا او يقلل من شأن جهادن
واذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بانني كامل