ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: بين الجزائريين والليبيين .. الثلاثاء 16 أكتوبر 2012 - 6:27 | |
| عاد سيناريو التوترات الحاصلة خلال مباراة مصر والجزائر للظهور، ليعيد التاريخ نفسه بعدما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الجزائريين، الرافضين للاعتداء السافر الذي نفذته جماعة مسلحة من الجماهير الليبية على مبنى السفارة في طرابلس، الذين أعلنوا دعوات صريحة للانتقام، وقد أدى فوز الفريق الوطني على نظيره الليبي بنتيجة هدفين لصفر إلى حالة غضب كبيرة وسط المناصرين الليبين الذين أقدموا على حرق العلم الوطني وتدنيس مقر السفارة بعبارات تمس كرامة الدولة والشعب. ويوحي الوضع القائم، بعد انسحاب الوفد الليبي وعلى رأسه عضو الحكومة الليبية ووزير الشبيبة والرياضة، بأزمة جديدة في الأفق بين الدولتين، خاصة وأن موقف الوزير بمغادرة التراب الوطني فور نهاية المباراة يعتبر موقفا رسميا من طرف السلطات الليبية، وقد اندلعت على إثر الحادثة ''معارك'' حادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بين المواطنين من البلدين منذ نهاية المباراة، حيث أكد الأنصار في تعليقات ساخنة، رغبتهم في الانتقام والرد على المناصرين الليبيين بالمثل، حيث عاد هؤلاء إلى أيام معمر القذافي، وتبادل الطرفان كلمات نابية وشتائم تؤكد حجم تدهور العلاقة بين الجانبين، حيث أوضح المناصرون أن السبب الحقيقي في غضب الطرف الليبي، هو نعت بعض الجماهير لهم بعبارة ''يا جرذان'' خلال اللقاء، حيث قال محمد ''هل الجزائريون ظلموكم بمناداتكم جرذان؟ ماذا تريدوننا أن نناديكم... كلاب الناتو؟ تعلمون أن هيبتكم رحلت مع رحيل معمر القذافي، ومنذ دخول الناتو إلى بلدكم''، فيما قال نواري ''أنتم لستم رجالا بالاعتداء على السفارة الجزائرية وحرق العلم الوطني في ليبيا، ورغم ذلك القافلة تسير والكلاب تنبح''. ودعت بعض الأطراف المثقفة والدكاترة المتواجدين عبر الشبكة إلى تهدئة الأوضاع وعدم السماح للمناصرين أو مسؤولي الرياضة الليبية بالمساس بالعلاقات الجيدة بين البلدين، مؤكدين أنه يتوجب على السلطات العليا في البلاد مطالبة السلطات الليبية بفتح تحقيق في ملابسات حرق العلم الوطني وتدنيس مقر السفارة ومعاقبة المتورطين بصفة قانونية. ودعا آخرون إلى مساءلة السفير الليبي في الجزائر، ما من شأنه إخماد فتيل الخلاف القائم بين مواطني البلدين عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتجنب تدهور العلاقات بين البلدين. | |
|