nour-f
تاريخ التسجيل : 09/10/2011
| موضوع: مساعدة ------مساعدة الأربعاء 10 أكتوبر 2012 - 18:10 | |
| السلام علسكم ورحمة الله وبركاته أريد بعض المعلومات عن الانصراف في الموسيقى أرجوا المساعدة من فضلك يا أستاذ | |
|
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 62 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: مساعدة ------مساعدة الخميس 11 أكتوبر 2012 - 4:21 | |
| تستعمل كلمة النوبة دلآله على مجموعة قطع موسيقيّه وغنائيه متّحده في المقام ومختلفة الأوزان وهي تتركّب في القطعه الموسيقيه المعزوفه والمعروفه بالتوشيه. يليها مجموعة قطع غنائيه تبدأ من البطئ ويسمى المصدّر يليه البطايحي فالدرج وتجري جميعها على وزن واحد يسمى المربّع.
الإيقاع الثاني للنوبة الجزائرية هو الإنصراف وهو ذو عشر وحدات متوسطة السرعه تنقسم الى جزئين كل جزء بخمس وحدات.
وآخر إيقاع في النوبة يسمى الخلاص وهو ذو ست وحدات سريعة.
(المصدر- البطايحي - الدرج - انصراف - دليدلة - خلاص - قادرية - أما الاستخبار لا يصاحبه ايقاع - الانقلاب طبع جزائري مستحدث خارج النوبة)
اولا اوضح بعض المفردات لغير العارفين بهذا الفن طبعا تتوفر كل نوبة على خمسة ميازين يسمى آخرها ميزان "القدام" (الشدة على الدال) و الانصراف يعني طبعا نهاية الميزان و هو كذلك هنا نهاية النوبة و يكون على ايقاع متسارع
تؤدى نوبة الطرب الغرناطي في حصة واحدة وفي ظرف زمني لا يتعدى الساعتين، خلالها يتم استعراض الصنائع بمقدماتها وفواصلها عبر طمس مراحل إيقاعية وهي: المصدر والبطايحي والدرج والانصراف والمخلص، وإذا كانت هذه الإيقاعات نفسها في مجموع مدارس هذا الفن في المغرب والجزائر )تلمسان، الجزائر العاصمة وقسنطينة( من جهة، ووجدة والرباط وتطوان من جهة ثانية، فإن ضروبها قد تختلف في تكوينها ومواقع نبراتها… حيث لا تستعمل قسنطينة الجزائرية إلا أربعة إيقاعات، وذلك باستثناء إيقاع الانصراف وتعويضه بالمقابل ببعض الإيقاعات التركية أو التونسية، أما ممارسته في وجدة والرباط فتعتمد خمسة إيقاعات
أولاها من إيقاعات النوبة، وهو إيقاع رباعي حركته بطيئة تؤطر غناء رصينا،
أما الإيقاع الثاني فهو »البطايحي« وهو رباعي الأزمنة يبدأ بنبرتين قويتين ويجنح إلى رفع السرعة شيئا ما
الإيقاع الثالث هو الدّرج، وهو منطقي سُداسي الأزمنة، ويحتل مركزا وسطا بين الإيقاعات البسيطة التي تسبقه وبين الإيقاعات المركبة والمتناوبة التي تليه أي »الانصراف والمخلص«
… أما الانصراف فهو الإيقاع الرابع، وهو من الصَّروب العرجاء التي لا يستقيم أداؤها لمن لا يحس بجو الطرب الغرناطي، ولا يمتلك في وجدانه إيقاعا داخليا خاصا
. وآخر الإيقاعات المستعملة في نوبة الطرب الغرناطي هو إيقاع المخلص أو )الخلاص( بمعنى الختام، وهو إيقاع ثلاثي القسمة ثنائي الزمن يشبه إيقاع »القُدّام« في طرب الآلة…
فنون الأداء وطرقه:
تتوحّد نوبات الطرب الغرناطي من حيث الطبع وذلك من بدايتها إلى نهايتها، وهو طبع مشبع بكل الزخارف والتحويرات النغمية التي تجعله غير مُمل مع طول زمن الحصة، كما أن النوبة الكاملة تستنجد بعدة فقرات مترابطة ومتمايزة السرعة وتتضمن عدة مواقع للعزف الآلي الفردي والموال، ثم »توشية« ذات إيقاع خارج عن إطار الإيقاعات الأساسية، وإيقاع المصدر، وجواب آلي في ايقاع النبرة.. ثم كرسي بطايحي )أي توشية داخلية تهيئ للإيقاع الثاني(، وإيقاع بطايحي: جواب آلي، وكرسي درج )إختياري(، وإيقاع الدّرج، واستخبار الفصل بين مرحلتين، وكرسي انصراف… تكاد كل أجواق الطرب الغرناطي تتفق على أسلوب التوحيد في العزف دون إتاحة هوامش للعازفين للانزياح عن الخط اللحني الموحّد بين كل أفراد الجوق ومجموعة الغناء، وهذا التنظيم يُكسب الطرب الغرناطي قيمة فعلية في مجال الرصيد الكلاسيكي، لكن الإغراق في التوحيد قد يفقد معه بعض النكهة التي تميز الطرب العربي عامّة. | |
|