| أسئلة وأجوبة حول رمضان .. | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| |
| |
a_amira_a
تاريخ التسجيل : 15/12/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 13:30 | |
| مبارك عليكم الشهر.تقبل الله صيامكم و سائر صالح اعمالكم . اما فيما يخص موضوعك يا استاذ القدير فانا ارى بانها مبادرة طيبة ساحاول التفاعل ان شاء الله حتى نفيد و نستفيد
| |
|
| |
a_amira_a
تاريخ التسجيل : 15/12/2009 العمر : 29
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 14:05 | |
| [ الشيخ محمد بن عثيمين] س 7 - يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : (( تسحروا فإن في السحور بركة )). فما المقصود ببركة السحور ؟ ج 7- بركة السحور المراد بها البركة الشرعية و البركة البدنية , أما البركة الشرعية منها امتثال أمر الرسول والاقتداء به وأما البركة البدنية فمنها تغذية البدن وتقويته على الصوم . | |
|
| |
ميس أماني مشرف مميز
تاريخ التسجيل : 08/04/2011 العمر : 27 الموقع : www.facebook.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 17:13 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم :
إن من تيسير الله لعباده أنه لم يفرض الصيام إلا على من يطيقه ، وأباح الفطر لمن لم يستطع الصوم لعذر شرعي ، والأعذار الشرعية المبيحة للصوم على النحو التالي :
" أَوَّلًا : ( الْمَرَضُ ) :
الْمَرَضُ هُوَ : كُلُّ مَا خَرَجَ بِهِ الْإِنْسَانُ عَنْ حَدِّ الصِّحَّةِ مِنْ عِلَّةٍ .
قَالَ ابْنُ قُدَامَةَ : أَجْمَعَ أَهْلُ الْعِلْمِ عَلَى إبَاحَةِ الْفِطْرِ لِلْمَرِيضِ فِي الْجُمْلَةِ وَالْأَصْلُ فِيهِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } . وَعَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ رضي الله تعالى عنه قَالَ : " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ : { وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ } كَانَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُفْطِرَ , يُفْطِرُ وَيَفْتَدِي , حَتَّى أُنْزِلَتْ الْآيَةُ الَّتِي بَعْدَهَا يَعْنِي قوله تعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ , هُدًى لِلنَّاسِ , وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ , فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ , وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } فَنَسَخَتْهَا . فَالْمَرِيضُ الَّذِي يَخَافُ زِيَادَةَ مَرَضِهِ بِالصَّوْمِ أَوْ إبْطَاءَ الْبُرْءِ أَوْ فَسَادَ عُضْوٍ , لَهُ أَنْ يُفْطِرَ , بَلْ يُسَنُّ فِطْرُهُ , وَيُكْرَهُ إتْمَامُهُ , لِأَنَّهُ قَدْ يُفْضِي إلَى الْهَلَاكِ , فَيَجِبُ الِاحْتِرَازُ عَنْهُ . ثُمَّ إنَّ شِدَّةَ الْمَرَضِ تُجِيزُ الْفِطْرَ لِلْمَرِيضِ . أَمَّا الصَّحِيحُ إذَا خَافَ الشِّدَّةَ أَوْ التَّعَبَ , فَإِنَّهُ لا يَجُوزُ لَهُ الْفِطْرُ , إذَا حَصَلَ لَهُ بِالصَّوْمِ مُجَرَّدُ شِدَّةِ تَعَبٍ .
ثَانِيًا : السَّفَرُ :
يُشْتَرَطُ فِي السَّفَرِ الْمُرَخِّصِ فِي الْفِطْرِ مَا يَلِي :
أ - أَنْ يَكُونَ السَّفَرُ طَوِيلا مِمَّا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلاةُ .
ب - أَنْ لَا يَعْزِمَ الْمُسَافِرُ الْإِقَامَةَ خِلَالَ سَفَرِهِ .
ج - أَنْ لَا يَكُونَ سَفَرُهُ فِي مَعْصِيَةٍ , بَلْ فِي غَرَضٍ صَحِيحٍ عِنْدَ الْجُمْهُورِ , وَذَلِكَ : لِأَنَّ الْفِطْرَ رُخْصَةٌ وَتَخْفِيفٌ , فَلَا يَسْتَحِقُّهَا عَاصٍ بِسَفَرِهِ , بِأَنْ كَانَ مَبْنَى سَفَرِهِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ , كَمَا لَوْ سَافَرَ لِقَطْعِ طَرِيقٍ مَثَلًا .
( انْقِطَاعُ رُخْصَةِ السَّفَرِ ) :
تَسْقُطُ رُخْصَةُ السَّفَرِ بِأَمْرَيْنِ اتِّفَاقًا : الْأَوَّلِ : إذَا عَادَ الْمُسَافِرُ إلَى بَلَدِهِ , وَدَخَلَ وَطَنَهُ , وَهُوَ مَحَلُّ إقَامَتِهِ .
الثَّانِي : إذَا نَوَى الْمُسَافِرُ الْإِقَامَةَ مُطْلَقًا , أَوْ مُدَّةَ الْإِقَامَةِ فِي مَكَان وَاحِدٍ , وَكَانَ الْمَكَانُ صَالِحًا لِلْإِقَامَةِ ، فَإِنَّهُ يَصِيرُ مُقِيمًا بِذَلِكَ , فَيُتِمُّ الصَّلَاةَ , وَيَصُومُ وَلَا يُفْطِرُ فِي رَمَضَانَ , لِانْقِطَاعِ حُكْمِ السَّفَرِ .
العذر الثَالِث : الْحَمْلُ وَالرَّضَاعُ:
الْفُقَهَاءُ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ الْحَامِلَ وَالْمُرْضِعَ لَهُمَا أَنْ تُفْطِرَا فِي رَمَضَانَ , بِشَرْطِ أَنْ تَخَافَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا أَوْ عَلَى وَلَدِهِمَا الْمَرَضَ أَوْ زِيَادَتَهُ , أَوْ الضَّرَرَ أَوْ الْهَلَاكَ . وَدَلِيلُ تَرْخِيصِ الْفِطْرِ لَهُمَا : { وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ } وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنْ الْمَرَضِ صُورَتَهُ , أَوْ عَيْنَ الْمَرَضِ , فَإِنَّ الْمَرِيضَ الَّذِي لَا يَضُرُّهُ الصَّوْمُ لَيْسَ لَهُ أَنْ يُفْطِرَ , فَكَانَ ذِكْرُ الْمَرَضِ كِنَايَةً عَنْ أَمْرٍ يَضُرُّ الصَّوْمُ مَعَهُ , وَهُوَ مَعْنَى الْمَرَضِ , وَقَدْ وُجِدَ هَاهُنَا , فَيَدْخُلَانِ تَحْتَ رُخْصَةِ الْإِفْطَارِ, ومِنْ أَدِلَّةِ تَرْخِيصِ الْفِطْرِ لَهُمَا , حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الْكَعْبِيِّ رضي الله تعالى عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ : { إنَّ اللَّهَ وَضَعَ عَنْ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلَاةِ , وَعَنْ الْحَامِلِ أَوْ الْمُرْضِعِ الصَّوْمَ أَوْ الصِّيَامَ } وَفِي لَفْظِ بَعْضِهِمْ : { عَنْ الْحُبْلَى وَالْمُرْضِعِ } .
رَابِعًا : الشَّيْخُوخَةُ وَالْهَرَمُ :
وَتَشْمَلُ الشَّيْخُوخَةُ وَالْهَرَمُ مَا يَلِي : الشَّيْخَ الْفَانِيَ , وَهُوَ الَّذِي فَنِيَتْ قُوَّتُهُ , أَوْ أَشْرَفَ عَلَى الْفَنَاءِ , وَأَصْبَحَ كُلَّ يَوْمٍ فِي نَقْصٍ إلَى أَنْ يَمُوتَ . والْمَرِيضَ الَّذِي لَا يُرْجَى بُرْؤُهُ , وَتَحَقَّقَ الْيَأْسُ مِنْ صِحَّتِهِ . والْعَجُوزَ , وَهِيَ الْمَرْأَةُ الْمُسِنَّةُ . والدليل فِي شَرْعِيَّةِ إفْطَارِ مَنْ ذُكِرَ، قوله تعالى:{ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }. وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله تعالى عنهما : الْآيَةُ لَيْسَتْ بِمَنْسُوخَةٍ , وَهِيَ لِلشَّيْخِ الْكَبِيرِ , وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ , لَا يَسْتَطِيعَانِ أَنْ يَصُومَا , فَيُطْعِمَانِ مَكَانَ كُلِّ يَوْمٍ مِسْكِينًا .
خَامِسًا : إرْهَاقُ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ :
مَنْ أَرْهَقَهُ جُوعٌ مُفْرِطٌ , أَوْ عَطَشٌ شَدِيدٌ , فَإِنَّهُ يُفْطِرُ ويأكل بقدر ما تندفع به ضرورته ويمسك بقية اليوم وَيَقْضِي .
وَأَلْحَقُوا بِإِرْهَاقِ الْجُوعِ وَالْعَطَشِ خَوْفَ الضَّعْفِ عَنْ لِقَاءِ الْعَدُوِّ الْمُتَوَقَّعِ أَوْ الْمُتَيَقَّنِ كَأَنْ كَانَ مُحِيطًا : فَالْغَازِي إذَا كَانَ يَعْلَمُ يَقِينًا أَوْ بِغَلَبَةِ الظَّنِّ الْقِتَالَ بِسَبَبِ وُجُودِهِ بِمُقَابَلَةِ الْعَدُوِّ , وَيَخَافُ الضَّعْفَ عَنْ الْقِتَالِ بِالصَّوْمِ , وَلَيْسَ مُسَافِرًا , لَهُ الْفِطْرُ قَبْلَ الْحَرْبِ .
سَادِسًا : الْإِكْرَاهُ :
الإكراه : هو حَمْلُ الْإِنْسَانِ غَيْرَهُ , عَلَى فِعْلِ أَوْ تَرْكِ مَا لا يَرْضَاهُ بِالْوَعِيدِ . "
منقول للافادة
| |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 22:08 | |
| - a_amira_a كتب:
- مبارك عليكم الشهر.تقبل الله صيامكم و سائر صالح اعمالكم .
اما فيما يخص موضوعك يا استاذ القدير فانا ارى بانها مبادرة طيبة ساحاول التفاعل ان شاء الله حتى نفيد و نستفيد
وبدوري أختنا
أميرة
أقول لك رمضانك كريم أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات
جزاك الله كل خير على اهتمامك ومواضيعك وردودك الراقية | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 22:09 | |
| بارك الله فيك
أختنا
أميرة
وجزاك كل خير | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 20 يوليو 2012 - 22:13 | |
| بارك الله فيك
أختنا
MiSs AmAnI
وجزاك كل خير | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. السبت 21 يوليو 2012 - 8:54 | |
| السؤال
هناك حديث: من صام في سبيل الله باعد الله وجهه سبعين خريفا عن النار ـ وحديث آخر: من صام في سبيل الله باعد الله وجهه مائة سنة، فكيف نجمع بين هذين الحديثين؟ ففي الأول سبعون خريفا وفي الثاني مائة سنة؟ أفيدونا مما علمكم الله، وجزاكم الله خيرا.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فحديث: من صام يوما في سبيل الله باعد الله به وجهه عن النار سبعين خريفا. ثابت في الصحيح من حديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه.
وقد حمل بعض العلماء قوله: سبعين خريفا ـ على إرادة التكثير جمعا بينه وبين رواية مائة عام المشار إليها، وحمله بعضهم على اختلاف أحوال الصائمين في كمال الصوم، وقيل غير ذلك، قال الحافظ في الفتح: قال الْقُرْطُبِيُّ وَرَدَ ذِكْرُ السَّبْعِينَ لِإِرَادَةِ التَّكْثِيرِ كَثِيرًا انْتَهَى، وَيُؤَيِّدُهُ أَنَّ النَّسَائِيَّ أَخْرَجَ الْحَدِيثَ الْمَذْكُورَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ وَالطَّبَرَانِيّ عَن عَمْرو بن عَنْبَسَة وَأَبُو يَعْلَى عَنْ مُعَاذِ بْنِ أَنَسٍ فَقَالُوا جَمِيعًا فِي رواياتهم مائَة عَام. انتهى.
وقال العيني بعد ذكر الروايات المختلفة في مقدار مباعدة الصائم عن النار: فَإِن قلت: مَا التَّوْفِيق بَين هَذِه الرِّوَايَات؟ قلت: الأَصْل أَن يرجح مَا طَرِيقَته صَحِيحَة، وأصحها رِوَايَة: سبعين خَرِيفًا، فَإِنَّهَا مُتَّفق عَلَيْهَا من حَدِيث أبي سعيد، وَجَوَاب آخر: أَن الله أعلم نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَولا بِأَقَلّ المسافاة فِي الأبعاد، ثمَّ أعلمهُ بعد ذَلِك بِالزِّيَادَةِ على التدريج فِي مَرَاتِب الزِّيَادَة وَيحْتَمل أَن يكون ذَلِك بِحَسب اخْتِلَاف أَحْوَال الصائمين فِي كَمَال الصَّوْم ونقصانه. انتهى.
والله أعلم. | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الأربعاء 25 يوليو 2012 - 7:05 | |
| السؤال
ما هو أجر الصائم في يوم شديد الحر؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن في الصوم الخير الكثير والثواب الجزيل عند الله تعالى، وهو من أفضل العبادات فرضا كان أو نفلا.
فمن صام لله يوما واحدا إيمانا واحتسابا باعده الله عن النار سبعين سنة، ففي الصحيحين وغيرهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام يوما في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. وفي رواية: ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا.
وظاهر الحديث أن أي يوم صامه العبد إيمانا واحتسابا ينال به الثواب المذكور، فإذا كان في الصيام مشقة ونصب لطول اليوم وشدة حر فإن ثوابه أعظم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها : إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك. رواه البيهقي وأصله في صحيح مسلم.
وروى عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبيهقي في الشعب وأبو نعيم في الحلية واللفظ لأبي نعيم عن أبي بردة عن أبي موسى رضي الله عنه قال: خرجنا غازين في البحر فبينما نحن والريح لنا طيبة والشراع لنا مرفوع فسمعنا مناديا ينادي يا أهل السفينة قفوا أخبركم حتى والى بين سبعة أصوات، قال أبو موسى: فقمت على صدر السفينة فقلت: من أنت؟ ومن أين أنت؟ أو ما ترى أين نحن؟ وهل أستطيع وقوفا؟ قال: فأجابني الصوت: ألا أخبركم بقضاء قضاه الله عز وجل على نفسه؟ قال: قلت: بلى أخبرنا قال: فإن الله تعالى قضى على نفسه أنه من عطش نفسه لله عز وجل في يوم حار كان حقا على الله أن يرويه يوم القيامة. قال: فكان أبو موسى يتوخى ذلك اليوم الحار الشديد الحر الذي يكاد ينسلخ فيه الإنسان فيصومه.
وعلى هذا، فأجر الصيام عظيم ولكنه في شدة الحر يكون أعظم أجرا.
والله أعلم. | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 27 يوليو 2012 - 7:31 | |
| السؤال
ماهو العمر الذي يجب فيه على المسلم أداء فريضة الصوم وقضاء أيامه إن أفطر؟.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن قلم التكليف لا يجري إلا على من كان بالغًا، فمن لم يبلغ فإنه لا يجب عليه الصيام ولا غيره من العبادات لقوله صلى الله عليه وسلم: رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن المجنون حتى يفيق، وعن الصبي حتى يحتلم. أخرجه أبو داود وغيره.
والبلوغ يحصل بالاحتلام، أو بظهور شعر العانة، أو بأن تحيض الأنثى، فإذا حصلت هذه العلامات في أي سنٍ كانت علامة على البلوغ، والبلوغ علامة على التكليف، أما إذا تأخرت تلك العلامات، فإنه لا يُحكم ببلوغ المرء حتى يكون عمره خمسة عشر عاماً على الراجح من أقوال العلماء
وينبغي على أولياء أمور الأطفال الذين لم يبلغوا الحُلم أن يأمروهم بالصيام ـ ولو لم يجب ذلك عليهم ـ ليتعودوا عليه، ويثاب على ذلك الصبي ووليه، وقد روي عن عمرأنه قال: يكتب للصغير حسناته ولا تكتب عليه سيئاته
والله أعلم. | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الخميس 2 أغسطس 2012 - 9:19 | |
| السؤال
أريد أن أعرف حكم سماع الأغاني ومشاهدة الأفلام في نهار رمضان، وشكرا.
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز استماع الأغاني الموسيقية ولا التي تشتمل على نهي، . ولا مشاهدة الأفلام المشتملة على المحرمات في أي وقت، ويعظم الإثم وتشتد الحرمة إذا كان ذلك في نهار رمضان، وانظر مدى أثر سماع الأغاني على الصوم عن أثر مشاهدة الأفلام والمسلسلات على الصيام، ، حول بعض النصائح لمن يشاهد المسلسلات.
والله أعلم. | |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 3 أغسطس 2012 - 10:26 | |
| السؤال
إذا جاء يوم عرفة يوم جمعة فهل يجب صيام يوم قبله أم لا؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالنهي عن إفراد يوم الجمعة بالصيام مخصوص بمن قصد ذلك، وبالتالي فإذا وافق يوم عرفة يوم جمعة فلا حرج في إفراده بالصيام ولا يجب صيام يوم قبله.
قال ابن قدامة في المغني: قلتُ: رجل كان يصوم يوماً ويفطر يوماً، فوقع فطره يوم الخميس، وصومه يوم الجمعة، وفطره يوم السبت فصام الجمعة مفرداً؟ فقال: هذا الآن لم يتعمد صومه خاصة، إنما كره أن يتعمد الجمعة. انتهى.
وتجدر الإشارة إلى أن النهي عن الإفراد المذكور نهي تنزيه لا تحريم ففي عون المعبود: قال الطيبي واتفق الجمهور على أن هذا النهي والنهي عن إفراد الجمعة نهي تنزيه لا تحريم. انتهى.
ومن الأفضل صيام تسع ذي الحجة كلها لمن استطاع ذلك ففيه ثواب عظيم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 3423.
والله أعلم. | |
|
| |
NARIMEN-SOL عضو عادي
تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 3 أغسطس 2012 - 11:34 | |
| بارك الله فيكِ ..وجعله في ميزان حسناتك | |
|
| |
NARIMEN-SOL عضو عادي
تاريخ التسجيل : 09/10/2009 العمر : 30
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الجمعة 3 أغسطس 2012 - 11:51 | |
| س/ ما يفعل من كان يتسحرمتاخرا و سمع اذان الفجرمعلنا بدايه الصوم ؟هل عليه شئ كونه لم يمسك من وقت مبكر 0 جزاكم المولى خير الجزاء ونفع بكم الاسلام والمسلمن 0
ج/ إذا كان المؤذن يؤذن لصلاة الفجر ، وهو الأذان الثاني ، فإن الذي يتسحّر يُتم تناول ما في يده ثم يُمسك ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده ، فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه » رواه الإمام أحمد وأبو داود .
والمقصود بالنداء الأذان الثاني لصلاة الفجر .
فقد كان السلف يؤخّرون السحور ، حتى يُنادي ابن أم مكتوم ، وكان رجلاً أعمى لا يؤذّن حتى يُقال : أصبحت . أصبحت . ولذا قال صلى الله عليه وسلم : إن بلالا يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم . قال الراوي : ولم يكن بينهما إلا أن ينـزل هذا ويَرقى هذا . رواه البخاري ومسلم .
يعني أنهم يأكلون في حال أذان بلال رضي الله عنه لأنه يؤذن قبل الوقت بيسير . بينما ابن أم مكتوم كان رجلا أعمى لا يؤذّن حتى يُقال له : أصبحت . أصبحت ! والوقت الذي بين الأذانين يسير جدا ، فلم يكن بينهما إلا أن ينـزل بلال من المئذنة ، ويصعد ابن أم مكتوم .
فلا يجب الاحتياط والإمساك مُبكّرا لأن الأصل بقاء الليل ، ولكن لا يتهاون فيأكل حتى بعد سماع الأذان أو بعد انتهاء الأذان .
والله تعالى أعلى وأعلم .
| |
|
| |
ouadie Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009 العمر : 61 الموقع : www.youtube.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الأحد 12 أغسطس 2012 - 15:53 | |
| السؤال
كنت في بعض أيام رمضان تأتيني شكوك حول نيتي أو إذا كنت أفطرت أو لا, وأحاول أن أتصدى لهذه الوساوس لكنها تغلبني فأنوي الإفطار. فما كفارتي ؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت تتصدى لتلك الوساوس بالإعراض عنها فأنت على صواب فلتستمر في ذلك لأنه من أنفع العلاج لها ، وعليك ألا تستسلم لها ولا تلتفت إليها ولا تسترسل معها فإن الاستجابة لها تزيدها تمكنا وتجذرا . فلا تستسلم لتلبيس الشيطان فإنه لا يريد إلا الإضرار بك ، وانظر الفتوى رقم: 51601 . أما بالنسبة للنية فإن أمرها يسير والحمد لله، فبمجرد أن يخطر ببالك في جزء من الليل أنك صائم غدا فقد بيت النية ، ولا تلتفت لما يوسوس به الشيطان بعد ذلك أنك لم تنو الصوم، فإن النية محلها القلب، ولا يشرع التلفظ بها ولا تكرار تحصيلها ، فإن أمرها أهون من ذلك.
قال ابن مفلح رحمه الله: ومن خطر بقلبه ليلا أنه صائم غدا فقد نوى. انتهى.
قال في الاختيار لتعليل المختار: اعلم أن النية شرط في الصوم وهو أن يعلم بقلبه أنه يصوم، ولا يخلو مسلم عن هذا في ليالي شهر رمضان.
وقال في مغني المحتاج: والمعتمد أنه لو تسحر ليصوم، أو شرب لدفع العطش نهارا، أو امتنع من الأكل أو الشرب أو الجماع خوف طلوع الفجر، كان نية إن خطر بباله الصوم بالصفات التي يشترط التعرض لها، لتضمن كل منها قصد الصوم. انتهى.
واعلم أن الأصل في الصائم إذا نوى وأمسك عن المفطرات أن صومه صحيح ، ولايزول هذا الأصل إلا بيقين ، فمهما لم تتيقين أنك قد أفطرت بالفعل بأن دخل شيء إلى جوفك ونحو ذلك من المفطرات فصومك صحيح ، وإن كنت تقصد بقولك فأنو الإفطار أنك تنوالفطر دون تناول المفطرات، فإن كان ذلك بتردد وعدم جزم فإنه ليس مفطرا؛ ، وإن حصل الجزم بقطع الصوم فالراجح عندنا أن قطع نية الصوم مفسد له ولو لم يصحب ذلك أكل أو شرب . لكن ما دمت موسوسا فيتعين عليك الإعراض عن الوساوس وألا تلتفت إلى شيء منها، وأن تمضي في عبادتك غير مكترث بما يعرض لك، فإن الوسواس لا ينبني عليه حكم ولا عبرة به .
والله أعلم. | |
|
| |
ميس أماني مشرف مميز
تاريخ التسجيل : 08/04/2011 العمر : 27 الموقع : www.facebook.com
| موضوع: رد: أسئلة وأجوبة حول رمضان .. الإثنين 13 أغسطس 2012 - 23:25 | |
| س :التارك للصلاة عمداً لا تقبل له صيام ولا صدقة ولا أي عمل لأنه كافر خارج عن ملة الإسلام ، ولكن إن كان هناك رجل تارك للصلاة عمداً يصوم معنا رمضان ، هل نقول له : لا تصم ، لأنه لا فائدة من صيامك ؟
ج : أن من وجبت عليه الصلاة تركها عمداً فقد كفر ، ولكن لا يؤمر بترك الصيام لأن صيامه لا يزيده إلا خيراً وقرباً إلى الدين ، ولعله يرجى من وراء صومه أن يعود إلى فعل الصلاة والتوبة ، ونقول له صم عسى الله أن يهديك ، وإن كنا نعلم أن صيامه من غير صلاة لا فائدة له من جهة الأجر لأن عمله محبط ، ولكن من جهة يمكن أنه يهتدي، ويكون هذا أقرب للاهتدء والصلاة بلا شك. | |
|
| |
| أسئلة وأجوبة حول رمضان .. | |
|