مني الموضوع ومنكم العنوان .....

خوف .. قلق ..
.. هذا مانسميه نحن مصاعب الحياة ...
.. راحة .. فرح
وهذا مانسميه زينة الحياة ...
الحياة .. بحلوها ومرها .. بصعبها وسهلها .. بـمحنها و راحتها .. بكل مافيها .. لن تستطيع اجتيازها بمفردك .. بل تحتاج إلى من يقف إلى جانبك في كل شيء ...
أم .. أب .. معلم .. طبيب .. جميعهم تحتاجهم ...
ولكن مع ذلك تشعر بفراغ كبير .. فراغ لا يملؤه الا إخوة .. أو أصدقاء .. والذين أعتبرهم أخوة على الأقل .. في قاموسي
بدأنا إثنان لا تفرق بيننا لعبة أو دمية .. أو محن حياة كهذه على الأقل .. في عين براءة الطفوله ...
إنضم إلينا شخص ..لا بل أخ . . تميز بعفوية روحه الفريد ة وصدره الرحب إنضم إلى ركبنا نحو مواجهة مصاعب الحياة التي تزداد يوما بعد يوم ...
ومن بين كثير من الوجوه .. والعديد من الشخصيات .. ومختلف الأخلاق .. جذبنا أخ آخر .. تميز عن الكل بشخصيته القويه .. وذكائه الفائق .. وهذا على الأقل ماجذبنا اليه .. إنضم إلينا .. ومحن الحياة ومصاعبها تزداد وتزداد ...
في المرحلة الثانيه من مشوارنا .. بدأ وجه القمر بالإكتمال .. وبدأت شخصياتنا تترأى لنا .. وأخذ كل منا يبني شخصيته بمساعدة الآخر .. و لبنه على أخرى .. حتى إنتهينا من تشيد صرح عظيم .. يتصدى لكل أعاصير الحياة الهادمه ...
تعيش الأسود مع بعضها .. ولكن لاتخلو حياتهم من التنافس .. تنافس شريف .. لمجرد إظهار قوتها وقدرتها على مقاومة مصاعب الحياة .. وهذا كان أهم قواعد أخوتنا وزينته ...
الإنسان .. الأسد .. الأرنب .. وحتى أصغر الحشرات .. لها قلب .. قلب يجعلها تعيش وتستمر ... وحتى صداقتنا إحتاجت لقلب يجعلها تنبض .. وإن قلب إخوتنا وجوهره كان في صراحتنا
هكذا تستمر الحياة .. وهكذا تدوم إخوتنا .. وهكذا نسحق عقبات الحياة .. وهكذا نستمر
أخوكم
عبد الكريم