ouadie
Admin
تاريخ التسجيل : 02/10/2009
العمر : 61
الموقع : www.youtube.com
 | | موضوع: ألعاب وأنشطة موسيقية للطفل .. الخميس 23 أكتوبر 2014 - 9:45 | |
|
يتفاعل غالبية الأطفال - تماما مثل الكبار- مع الإيقاع والموسيقى لذا ساعدي طفلك على مزيد من التطور والإدراك عن طريق الألعاب والأنشطة الموسيقية المنزلية البسيطة غير المكلفة.
استمع وتعلم:
الإنصات مهارة تحتاج للتطوير لذا استمعي مع طفلك لذا استمعي للموسيقى مع طفلك، وحاولي التنويع بين النغمات والايقاعات وراقبي تعبيرات وجهه هل تتغير بتغير النغمة والايقاع أم لا ثم تحدثي معه عن شعوره بعد كل مقطوعة موسيقية وبماذا كان يفكر أثناء سماعها.
الألعاب الموسيقية:
* الألعاب الموسيقية مثل "التماثيل الموسيقية" أو "الكراسي الموسيقية" أو "مرر العلبة" تعلم الأطفال الإنصات جيدا لمعرفة متى تبدأ الموسيقى ومتى تنتهي والتفاعل معها أيضا.
*شجعي الأطفال على محاكاتك وأنت تغنين بصوت عالي أو منخفض أ بإيقاع سريع أو بطئن فهذا يزيد م وعيهم بالموسيقى.
* صفي بيديك إيقاعا محددا وراقبي إذا كان طفلك يستطيع محاكاة هذا الإيقاع وحده أم لا، ثم اعكسي الأمر، اجعليه يصفق وحاولي تقليده.
معطم الكبار يفضلون الغناء وهم بمفردهم ولا أحد يسمع على عكس لصغار الذين لا يشعرون بأي إحراج، لذا لا تخجل من الغناء مع الأطفال وتذكر أن لا أحد يقيم غنائك. الغناء بهدف المتعة هي أحد أهم مميزات الموسيقى ومشاركة الأطفال سيزيد من متعة الأمر.
فلنصنع آلاتنا الموسيقية في المنزل:
أن يحاول الأطفال إصدار أصواتا موسيقية هو أمر يتطلب بعض الصبر لأن النغمات لن تكون متآلفة في الغالب ستكون أصوات نشاز لكنها ستتيح للطفل الاستمتاع واستكشاف الأصوات والتعلم.
* الآلة الأولى: يمكنك فرد أربعة أشرطة مطاطية (أستيك) على علبة مناديل فارغة أو قومي فقطع دائرة في منتصف علبة كارتونية إذا لم تتوفر لديك علبة مناديل واجعلي الأطفال يلعبون على تلك الأشرطة كأنها أوتار جيتار.
* الآلة الثانية:أحضري أربعة زجاجات أو برطمانات زجاجية واملئي كل واحدة بكمية مختلفة من الماء واجعلي طفلتك تخبطها برفق فتصدر كل زجاجة نغمة مختلفة وبذلك يكون لديها آلة اكسليفون مصغرة.
* الآلة الثالثة: احضري زجاجتين من البلاستيك وضعي فيهما حبوب جافة مثل فول جاف واغليقها ليصبح لدى طفلك آلة الجلاجل.
* وبالطبع الأداة الأشهر في معظم البيوت تقريبا هي حلل وأواني المطبخ وأداوته!
فلنسجل الأعمال الموسيقية العظيمة! :
* قم بتسجيل الموسيقى والنغمات التي يصنعها الأطفال فتكون لديهم فرصة لسماعها مرة أخرى والحديث عما صعوه وسمعوه.
* التسجيل للأطفال يساعدهم على تقبل فكرة الانتظار حى يحين دوره فإذا صنع الجميع موسيقاهم في وقت واحد سينتج بالنهاية أصواتا مزعجة عالية لكن إذا سجلنا لكل شخص على حدة فستكون النتيجة أفضل وأقل صخبا.
* شجع الطفل ليجرب أصوات مختلفة كالطنين والدندنة والهمس وسجلها له.
* سجل لطفلك ولنفسك وأنتما تغنيان معا وقد يضيف طفلك نغمات موسيقية مصاحبة للغناء.
* اقترح على الأطفال أن يسجلوا موسيقى تصويرية لقصة ما تحكيها أنت، وإذا ارتفع صوتهم بشدة ذكرهم بأنهم لن يستطيعوا سماع كلمات القصة نفسها.
إذا كان طفلك عالي الصوت دائما جربي أن تلعبي معه لعبة قائمة على الهمس مثل لعبة الهمس في الأنبوب؛ أحضري أنبوبا كرتونيا واجعليه يهمس من خلاله في أذنك وفهميه ألا يعلي صوته أبدا في اللعبة حتى لا يخسر أو يؤذي أذن الآخرين وبذلك يستطيع مع الوقت أو يتحكم في علو أو انخفاض صوته.
حاولي أن أن يستمع طفلك لموسيقى حية إن أمكن فوقعها سيكون مختلف على أذنه، مثلا توقفا عند بائع الربابة إذا صادفكما في الشارع.
الأغاني والأبيات البسيطة:
*الأطفال يحبون الغناء وهو وسيلة ممتعة لتساعدهم على التطور وتكوين حس فني بالغناء والموسيقى، كما أن العديد من أغاني الأطفال تقدم مفاهيم مهمة عن الأعداد والحروف والطقس.
* الأغاني التي تحوي حركات مصاحبة للكلمات مثل الصفيق وحركات الأصابع واليدين والرجلين تساعد الأطفال على تنمية التناسق بين اللفظي والحركي وتنمي ذاكرتهم.
عن تجربة الشخصية:
وجدت أن بالفعل ابنتي تتفاعل مع الموسيقى والأغاني وتحفظها بسرعة كبيرة لذلك أحاول أن تكون الأغاني مسموعة أو في كتاب فقط حتى تنمي لديها حاسة السمع والذوق فعليا ولا أدعها تشاهد قنوات أغاني التلفزيونية أبدا لأنها صاخبة والصورة المصاحبة تكون سريعة جدا فيظل الطفل يلاحق الصورة بعينيه والكلمات السريعة والموسيقى الصاخبة بأذنيه وتكون النتيجة هي انعدام التفاعل وبالتالي تأخر مهارات الطفل بدلا من تنميتها.
| |
|
